نوهت وحدة التعينات بمجلس الدولة، عن أن تسلم ملفات المتقدمين لوظيفة مندوب مساعد لخريجي كليات الشرطة والشريعة والقانون والحقوق من دفعة 2023، يكون مقتصراً على المرشح بنفسه أو من ينوب عنه؛ وهم، الأب- الأم- الأخ- الأخت- الزوج- الزوجة، فقط لاغير.

وكان حدد مجلس الدولة، برئاسة المستشار عادل عزب، شروط التقديم لوظيفة مندوب مساعد، عن قبول دفعة تعيينات جديدة لخريجي دفعة 2023، من خريجى الحقوق والشريعة القانون والشرطة.

وحددت المجلس شروط الالتحاق بالوظيفة بأن لا يقل التقدير عن جيد وأن لا يزيد المتقدم عن 30 عاما وأن يجتاز المقابلات والاختبارات، ويتمتع بصحة جيدة.

وتم سحب الملفات من يوم 11 نوفمبر، حتي يوم الأحد الموافق 19 نوفمبر الجاري، ويتم تقديم الملفات يوم 2 ديسمبر وحتى 10 ديسمبر 2023.

شروط التعيين بمجلس الدولة

مسموح لجميع الجنسين، للذكور والإناث.
لا يقل التقدير عن جيد.

عمر المتقدم لا يزيد عن 30 عاما.

عدم السقوط من الاختبارات التي يحددها مجلس الدولة.

توافر الأهلية والصلاحية والكفاءة المتطلبة لشغل تلك الوظيفة القضائية طبقًا لما تقدره اللجنة المختصة بمجلس الدولة.

دفع 1500 جنيه لسحب الملف على الكود المؤسسى رقم 10100801 باسم مجلس الدولة في بنوك الأهلى المصرى - مصر - القاهرة ومكاتب البريد، وفروع مجلس الدولة بالمحافظات.

مقر مجلس الدولة في الدقي في 3 شارع عصام الدالي، ويشترط لسحب الملفات تقديم صورة ضوئية لبطاقة الرقم القومي مع إحضار الأصل للإطلاع وصورة ضوئية من المؤهل الدراسي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرقم القومي الشريعة والقانون المستشار عادل عزب المخ شروط الالتحاق شرط مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

ملفات ساخنة وحكومة حائرة

هناك العديد من الملفات الهامة التى تنتظر الحكومة الجديدة، ولكن من وجهة نظرى المتواضعة أن الثالوث القاتل «الفقر- المرض- التعليم» يجب أن يكون على رأس هرم الأولويات فى المرحلة المقبلة لأسباب عديدة، أهمها أن الغالبية العظمى من الشعب باتت تحت خط الفقر، ولم يعد فى مقدرة الكثيرين التعايش والتأقلم مع الظروف الاقتصادية الصعبة، حال جنون الأسعار الذى دق أعناق الرجال وحول الحياة فى ظل ضيق ذات اليد، والفشل فى تلبية أبسط المتطلبات المعيشية إلى جحيم لا يطاق.

والفقر دائما أوسع الأبواب لتوطين الأمراض فى الأجساد العليلة، وغياب التأمين الصحى الشامل الذى يكفل لجموع المواطنين حياة كريمة، خاصة فى ظل ارتفاع أسعار العلاج فى المستشفيات الخاصة، واختفاء مئات الأصناف من الأدوية التى بات الحصول عليها ضربا من الخيال، ويلف ذوو المرضى «كعب داير» أملا فى الحصول على شريط دواء، ناهيك عما يعانيه المرضى من النقص الحاد فى المستلزمات الطبية، وخصوصًا الصمامات والدعامات، ومواد التخدير والإفاقة وغيرها.

التعليم المفروض أن يكون الهدف الأسمى فى برامج التنمية وخطط المستقبل وآفاق الغد المشرق، فالتعليم هو أساس البناء وأصل النهضة والسيف البتار القادر على هزيمة الفقر والمرض، والعقل المبنى على أسس وبرامج تعليمية عصرية، يستطيع أن يعالج الجسد العليل ويقيه شر الأمراض، ويدفع عنه كل المخاطر فى كافة المجالات.. لكن الطرق التعليمية فى مصر أكل منها الزمان وشرب، وأغلب من يتولون الزمام يحتاجون الخضوع للتعليم من جديد ولا يصلحون لإنقاذ أنفسهم فكيف ينقذون وطنا من براثن الجهل.

الثالوث القاتل وكيفية القضاء عليه هو البداية الحقيقية لتؤكد الحكومة الجديدة شعبيتها، وإنها حكومة تعمل لصالح جموع المواطنين فى ربوع الوطن، وبالطبع ليست هذه فقط كل الملفات التى تنتظر حكومة مدبولى الثانية 2024، ولكن هناك قائمة طويلة للعناوين العريضة التى تهم قطاعات كبيرة، ونؤكد أن هذه الملفات الثقيلة إن لم تجد طريقها للحل فسوف تعوق مسيرتنا على أبواب الجمهورية الجديدة، التى نأمل أن تحدث فارقًا جوهريا فى حياتنا.

الملف الاقتصادى والرعاية والحماية الاجتماعية، يجب أن تكون من أولويات الحكومة الجديدة، إضافة إلى ضرورة وضع حلول جذرية لأزمة الطاقة، ومواجهة ارتفاع الدين العام، والتضخم، ورفع معدل النمو الاقتصادي، وإعطاء فرصة أكبر أمام القطاع الخاص للاستثمار، والاتجاه نحو التصنيع، من خلال اختيار الكفاءات المتخصصة، كما أن ملف الطاقة بات بحثه وقطع خطوات إيجابية فيه ضرورة، عبر التوسع فى إنشاء وإدارة محطات الكهرباء المستدامة مثل الطاقة الشمسية وتوليد الكهرباء من الرياح، وتوفير التمويل اللازم للمشروعات من قبل البنوك.

الحكومة الجديدة أماها العديد من التحديات الإقليمية والدولية ومنها حالة عدم الاستقرار التى تشهدها المنطقة خاصة نكبة غزة وما يتعرض له القطاع المحتل من حرب إبادة عنصرية يرتكب خلالها الصهاينة أكبر مجزرة وهولوكوست انسانى فى العصر الحديث.

يمثل ملف الأمن القومى التحدى الأكبر للحكومة الجديدة فى ظل الحدود الملتهبة فى غزة ولبنان وسوريا شمالا، وليبيا غربا، وفى السودان جنوبا، وفى اليمن وباب المندب، وما يحدث بشأن سد النهضة فى إثيوبيا.

باختصار.. الحكومة الجديدة ليس لديها رفاهية الوقت لتدرس وتناقش، ما يعنى أنهم سينطلقون فورًا فى تحقيق مخططاتهم بدقة على أرض الواقع، فلم يعد لدينا رفاهية الاختبارات واستنساخ التجارب التى لا تسمن ولا تغنى من جوع، حتى قتل الموت البطيء كل أحلامنا.

نأمل أن يستعيد الشعب ثقته فى الحكومة بعد أن فقدها فى الحكومات المتعاقبة، تلك الثقة تحتاج المزيد من العمل الجاد والمضنى والمتواصل، من أجل رفاهية الوطن واسعاد المواطن.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • بعد اختيار النائبة عبلة الألفي نائبا لوزير الصحة.. 4 شروط لتعيين بديل لها بمجلس النواب (تعرف عليها)
  • وصول دفعة جديدة من أطفال غزة إلى أبوظبي
  • شروط التقديم لوظيفة بـ«الهيئة الإنجيلية».. اعرف المهارات المطلوبة
  • ياسر العطا يحدد (4) شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • ملفات ساخنة وحكومة حائرة
  • ملفات طارئة تنتظر وزير الزراعة الجديد
  • الجيش السوداني يحدد 4 شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • خبير اقتصادي: التضخم وتمكين القطاع الخاص على رأس ملفات الحكومة الجديدة
  • ملفات شائكة تنتظر محافظ البحيرة الجديد