بغداد اليوم - بغداد

قال المحلل السياسي علي فضل الله، اليوم الاربعاء (29 تشرين الثاني 2023)، إن هناك إساءة من بعض القنوات الفضائية ومنها قناة البغدادية، فيما اشار إلى ان هذه الإساءة تقف خلفها اجندة سياسية وبعد أيدلوجي، ويجب ان تكون هناك إجراءات قضائية بحق تلك القنوات لما تقدم عليه من إساءة".

وبين فضل الله في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" على الجهات الرسمية اتخاذ قرارات وإجراءات بحق تلك القنوات التي تبث إساءة متكررة، خصوصاً ان الدستور العراقي اكد احترام الرموز الدينية والسياسية والمجتمعية، ما تبثه البغدادية من الإساءة فيه مخالفة دستورية وقانونية ويجب محاسبتها عليه من قبل الجهات القضائية المختصة".

وأضاف ان "الإساءة لبعض الرموز السياسية والمجتمعية وغيرها، يؤكد ان هناك احترام من قبل الطبقة السياسية للمسار القانوني والدستوري وكذلك القضائي وبالتالي هناك فسحة للأسف تستغل من قبل بعض القنوات بأسلوب بعيد عن الذائقة العامة والآداب العامة، والطبقة السياسية لا تتعامل مع هذه الإساءة بأسلوب سياسي، بل تتعامل بأسلوب قانوني".

ويوم الثالث عشر من تشرين الأول للعام الجاري صدر قرار أمني ورسمي بإغلاق قناة البغدادية وبمحضر رسمي موقّع من خمسة ضباط بجهاز الأمن الوطني العراقيّ، الا ان القناة لا زالت تمارس بث موادها وتتعمد مخالفة قرار جهاز الأمن الوطني، فيما طالبت جهات سياسية وأكاديمية باغلاق القناة ومنصاتها على التواصل الاجتماعي إثر هجومها عبر برامجها على الشخصيات الدينية والاجتماعية وتبنيها لخطاب يثير النعرات والتشظي بين المجتمع العراقيّ.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مطالبات بإصدار تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها اليوم، الدراسة المقدمة من النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم".

وتأتي الدراسة في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز التحول الرقمي في قطاع التعليم، وتطوير بيئة تعليمية تواكب التغيرات التكنولوجية المتسارعة، وتتماشى مع رؤية مصر 2030.

وتبرز أهمية الدراسة في تناولها أحد أبرز القضايا الاستراتيجية في مجال التعليم، حيث تسلط الضوء على الإمكانات التي توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتخصيص المحتوى الدراسي بما يلائم احتياجات كل طالب، إلى جانب تسريع عمليات التقييم، ودعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير الإدارة التعليمية الذكية.

كما تؤكد الدراسة على ضرورة تأهيل الأجيال القادمة بمهارات رقمية تتماشى مع متطلبات سوق العمل المستقبلي، وتدعو إلى سد الفجوة الرقمية وضمان عدالة الوصول للتعليم، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة.

واستعرض النائب علاء مصطفى أبرز محاور الدراسة، مؤكدًا على أهمية وضع إطار أخلاقي وتشريعي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية. 
وأشار إلى أن التقنيات الحديثة تحمل فرصًا هائلة لتطوير العملية التعليمية، لكنها في الوقت ذاته قد تشكل مخاطر تتعلق بانتهاك الخصوصية، والتحيز في التقييمات الرقمية، وضعف التواصل الإنساني بين الطالب والمعلم، ما يتطلب معايير واضحة تضمن الاستخدام الآمن والعادل للتكنولوجيا.

شارك في الاجتماع ممثلو الحكومة ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومنهم  الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي، والدكتور شريف كشك، مساعد الوزير للحوكمة الذكية، الدكتور عصام خليفة، رئيس لجنة قطاع الحاسبات والمعلومات بالمجلس الأعلى للجامعات، الدكتورة هالة حلمي زايد، أمين اللجنة.

كما شارك من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لتطوير المناهج.

وأكد ممثلو الوزارة على أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج والخطط الدراسية، مع تعزيز قدرات المعلمين على استخدام هذه التقنيات بما يخدم العملية التعليمية.

وشهد الاجتماع حضور من جانب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث حضرت الدكتورة هدى بركة، مستشار الوزارة، والمستشار وليد عبد المنعم، وشهد الاجتماع استعراض الجهود الحكومية المبذولة لتطوير البنية التحتية الرقمية للمؤسسات التعليمية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت في المناطق الريفية، بما يدعم فرص التعليم الذكي والمتكافئ لكافة فئات المجتمع.

وشهد الاجتماع مناقشات موسعة حول آليات تطبيق الدراسة، وسبل ترجمة توصياتها إلى سياسات فعالة قابلة للتنفيذ، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم المصري.

وأجمعت المشاركون في اللجنة على ضرورة إصدار تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتوفر حماية قانونية للبيانات الشخصية للطلاب، إلى جانب دعم البحث العلمي والمبادرات التكنولوجية التي تهدف إلى تطوير أساليب التعلم والتقييم، وتكثيف التدريب المستمر للكوادر التعليمية على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • الفضيحة الجديدة للسلطة الفلسطينية
  • اليوم.. دهوك العراقي بمواجهة القادسية الكويتي في نهائي كأس الخليج للأندية
  • تعرف على قرارات مجلس إدارة اتحاد الكرة الصادرة عن اجتماع اليوم
  • نيابة أمن الدولة المصرية تجدد حبس طفل وسط مطالبات بالإفراج عنه
  • اعترافات عاطل متهم بسرقة متعلقات المواطنين بعين شمس
  • خميس يكشف تفاصيل المبادرة للترويج للحضارة المصرية القديمة
  • مطالبات نقابية بإقالة وكيل الأرصاد بمطار عدن
  • مطالبات بإصدار تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم
  • وزارة العدل: وصول عدد المطلق سراحهم من المشمولين بقانون العفو العام إلى 1000 نزيل بعد استكمال الإجراءات القانونية وصدور قرارات قضائية قطعية
  • الهيئة اللبنانية للعقارات: للمباشرة بتطبيق قانون الأماكن غير السكنية