مطالبات للسلطة التنفيذية بتطبيق قرارات قضائية - عاجل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال المحلل السياسي علي فضل الله، اليوم الاربعاء (29 تشرين الثاني 2023)، إن هناك إساءة من بعض القنوات الفضائية ومنها قناة البغدادية، فيما اشار إلى ان هذه الإساءة تقف خلفها اجندة سياسية وبعد أيدلوجي، ويجب ان تكون هناك إجراءات قضائية بحق تلك القنوات لما تقدم عليه من إساءة".
وبين فضل الله في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" على الجهات الرسمية اتخاذ قرارات وإجراءات بحق تلك القنوات التي تبث إساءة متكررة، خصوصاً ان الدستور العراقي اكد احترام الرموز الدينية والسياسية والمجتمعية، ما تبثه البغدادية من الإساءة فيه مخالفة دستورية وقانونية ويجب محاسبتها عليه من قبل الجهات القضائية المختصة".
وأضاف ان "الإساءة لبعض الرموز السياسية والمجتمعية وغيرها، يؤكد ان هناك احترام من قبل الطبقة السياسية للمسار القانوني والدستوري وكذلك القضائي وبالتالي هناك فسحة للأسف تستغل من قبل بعض القنوات بأسلوب بعيد عن الذائقة العامة والآداب العامة، والطبقة السياسية لا تتعامل مع هذه الإساءة بأسلوب سياسي، بل تتعامل بأسلوب قانوني".
ويوم الثالث عشر من تشرين الأول للعام الجاري صدر قرار أمني ورسمي بإغلاق قناة البغدادية وبمحضر رسمي موقّع من خمسة ضباط بجهاز الأمن الوطني العراقيّ، الا ان القناة لا زالت تمارس بث موادها وتتعمد مخالفة قرار جهاز الأمن الوطني، فيما طالبت جهات سياسية وأكاديمية باغلاق القناة ومنصاتها على التواصل الاجتماعي إثر هجومها عبر برامجها على الشخصيات الدينية والاجتماعية وتبنيها لخطاب يثير النعرات والتشظي بين المجتمع العراقيّ.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الغربان لاتنسى الإساءة وتنقلها إلى أقاربها
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون أمريكيون في جامعة واشنطن، أن الغربان التي تعتبر- منذ فترة طويلة- من بين أكثر أنواع الطيور ذكاءً، تحمل الضغينة ضد من يغضبها أو يهددها لمدة 17 عامًا، فضلًا عن أنها جيدة جدًا في التعرف إلى الوجوه.
وقال البروفيسور مارزلوف، الأستاذ في الجامعة:« بدأت الدراسة في عام 2006 عندما ارتديت قناعًا مخيفًا، وأمسكت بسبعة غربان في شبكة، وقبل أن أطلق سراحها دون إصابتها بأذى، وضعت حلقات على أرجلها لتحديد هويتها».
وأضاف:« كنت أرتدي وبعض المساعدين قناعًا من حين لآخر في السنوات اللاحقة أثناء تجوالنا في الحرم الجامعي؛ لإطعام الغربان المقيمة وتسجيل رد فعلها، وفي إحدى المناسبات، لاحظت ازدياد حدة نعيق 47 من أصل 53 غرابًا».
وتابع:« نظرًا لعدد الغربان الذي كان أكبر بكثير من المجموعة الأصلية التي أمسكنا بها، خلصنا إلى أن هذه الطيور تتعلم بطريقة ما التعرف إلى البشر المهددين من والديهم وأقاربهم، ولكن هذا الهجوم العدواني بلغ ذروته في 2013، وبدأ في الانخفاض حتى توقف أواخر 2023، أي بعد 17 عامًا من بدء التجربة».