وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان القيادة بعيد الاستقلال
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي - قائد الثورة .. قائد المسيرة القرآنية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
تزامنناً مع إحتفالات شعبنا بأعياده الوطنية ومع تتالي الانتصارات السياسية والعسكرية وعظمة الأحداث على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وإستعداد شعبنا اليمني العظيم وقواته المسلحة الباسلة للدفاع عن الأمة وقضاياها العادلة كما دافع عن دينه وسيادته وحريته واستقلال قراره.
السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي - قائد الثورة .. قائد المسيرة القرآنية.
في زمن الصمت وتكميم الأفواه وسطوة الظلم والظلام يجلجل موقفكم الصريح والواضح المعبر عن صوت كل أبناء الشعب اليمني الحر لتعلنوها صراحة بأننا ضد الظلم والجور الذي يمارس تجاه إخواننا في فلسطين الجريحة من قبل الكيان الصهيوني المجرم وكل من يدعمه بالموقف أو الصمت وهذا هو موقف ثابت لا تراجع عنه وكما وعدتم أبناء الشعب الفلسطيني بأنهم ليسوا وحدهم وأن شعبنا وأحرار الأمة معهم فإننا ومن منطلق مسؤوليتنا الدينية والوطنية والقانونية والعسكرية والأخلاقية نعدكم بأن نساندهم في نضالهم العادل بكل ما لدينا من قوة بإذن الله وأن عملياتنا العسكرية ضد هذا الكيان الغاصب لن تتوقف وستتخذ اشكالاً مختلفة بقدر ما نستطيع ولعل البداية من البحر كرسالة تحذير وتذكير لهذا الكيان ومن يدعمه بأنهم لن يجدوا لأنفسهم مكاناً أمنا في أي بحر أو محيط.. وقد نأتيهم بما لا يعلمون بإذن الله.. وما أقدمنا عليه كمؤسسة عسكرية وبتوجيهاتكم الكريمة هو رسالة واضحة بأن اليمن قيادة وشعباً وجيشاً لن يتهاون في مواجهة الأعداء وحماية قضايا الأمة ومقدساتها، وأنهم لن يجدوا من اليمن سوى مقاومة وصمود .. وكما طرد المستعمرين في الماضي فإن يمن الإيمان والحكمة سيلقنهم دروس الحاضر.. وقد يأتيهم بطوفان يماني يجرف كل كيدهم وما يضمرون بإذن الله وقوته..
في الختام نهنئكم بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل يمني حر شاكرين لكم دعمكم الدائم لهذه المؤسسة ومنتسبيها بما يمكنها من تنفيذ مهامها وواجباتها الوطنية والقانونية على أكمل وجه ممكن ويعزز من قدراتها القتالية ومؤكدين لكم ولكل أبناء شعبنا اليمني العظيم بأننا في أعلى مستوى من الجاهزية والاستعداد الدائم وسنعمل جاهدين على تنفيذ كل ما يوكل إلينا من قبل قيادة الوطن حتى يكتب الله لشعبنا ووطننا النصر المؤزر.. وكما كانت أرضنا الطاهرة على مر التاريخ لا تقبل المحتلين والمستعمرين فإننا في حاضرنا اليوم سنعيد إلى ذاكرتهم ما تناسوه وسنواجه قوى الظلم والاستكبار وسننتصر بإذن الله وستسقط مؤامرات المتآمرين ومكر الماكرين وما ذلك على الله بعزيز .
المجد للوطن.. والرحمة للشهداء الأبرار..
والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري اليوم برقية تهنئة إلى المشير الركن مهدي محمد المشاط _ رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة والى اعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد ال ٥٦ للاستقلال الوطني ال ٣٠ من نوفمبر المجيد فيما يلي نصها:_
الأخ المشير الركن / مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى
القائد الأعلى للقوات المسلحة.
الاخوة/ اعضاء المجلس السياسي الأعلى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكل معاني الوفاء والإخلاص لنضالات وتضحيات شعبنا العظيم وجيشه الباسل على مر التاريخ يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لسيادتكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة المرابطين من أبناء قواتنا المسلحة أجمل التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة الذكرى الـ 56 ليوم الاستقلال المجيد في الـ30 من نوفمبر 1967م، هذه المناسبة التاريخية العظيمة التي ننهل منها جميعاً قيم الوطنية والتضحية والفداء والانتصار لحرية وكرامة الإنسان اليمني الذي يأبى أن يهان أو أن يدنس أرضه المحتلين والغزاة عبر التاريخ .. داعين المولى عز وجل أن يمن عليكم بالصحة الدائمة والتوفيق والسداد في الرأي للقيام بمهامكم الوطنية الجسيمة التي تقع على كاهلكم في ظل ظروف عصيبة يعيشها الوطن والأمة العربية والإسلامية بسبب تكالب الأعداء والغزاة عليها وعلى رأسهم أمريكا وكيانها الصهيوني المزروع في جسد الأمة والذي بفضل الله تعالى وبفضل رجال المقاومة ستكون نهايته عما قريب.
الأخ المشير الركن / مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى
القائد الأعلى للقوات المسلحة.
إن احتفالنا اليوم بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل يمني حر أبي يعشق الحرية ويأبى التسلط والاستعباد لدليلاً قاطعاً بأن إرادة الشعوب لا تقهر مهما كانت قوة وجبروت الأعداء وأن الحق دائماً هو من ينتصر.. فبعزيمة أبطال شعبنا العظيم انهارت جحافل الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ومرتزقتها بعد كفاح اسطوري دام عقود من الزمن مليئة بالعزم والإصرار والتضحية للانتصار للإرادة اليمنية وسيادة وحرية وكرامة واستقلال الوطن.. وهنا تتجسد حقائق تاريخية بأن الغزاة والمحتلين مهما كان جبروتهم وغرورهم فإن إرادة الشعوب هي الأقوى والأمضى .. وما يزيد هذه المناسبة القاً وتوهجاً هو موقف بلدنا المشرف على المستوى الرسمي والشعبي أمام القضايا الوطنية والإسلامية والتي في مقدمتها القضية الفلسطينية التي أثبت فيها شعبنا تحت قيادته الثورية ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله بأنه شعب وفي لقضاياه ولدينه ولأمته .. مؤكدين لكم بأننا في المؤسسة العسكرية في جاهزية عالية ومعنويات ليس لها نظير وما تلك الرسائل الصاروخية التي وصلت إلى عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة إلا البداية لما هو أعظم وأشد نكالا بالأعداء بإذن الله.. ولعل ما قامت به قواتنا البحرية من الظفر بالسفينة الإسرائيلية هي رسالة واضحة المعالم وتجسيداً فعلياً للقول السديد لقائد الثورة وتأكيداً بأن مياهنا الإقليمية خط أحمر وأننا إذا قلنا فعلنا وعلى الكيان الصهيوني ومن يدعمه من قوى الشر أن يستوعبوا تلك الرسائل لأن ما أعددنا لهم بقوة الله سيعرفونه في حال سيطر عليهم غرورهم أو جنونهم وليعلموا بأننا لن نترك إخواننا في فلسطين وفي أي موقع وفي أي بلد عربي يستدعي حضورنا وأننا جاهزون للتنفيذ وننتظر توجيهات القيادة وقد أعذر من أنذر.
الأخ المشير الركن / مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى
القائد الأعلى للقوات المسلحة.
في الختام نهنئكم وكافة أبناء شعبنا اليمني الوفي بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعاً شاكرين لكم رعايتكم الدائمة واهتمامكم بتطوير المؤسسة العسكرية بما يعزز من قدراتنا الدفاعية والهجومية ويواكب تطورات العصر.. مؤكدين لكم ولكل أبناء الوطن بأننا سنظل رهن إشارتكم لتنفيذ كافة المهام والواجبات المناطة بنا، وأننا على ثقة عالية بأن ما تقومون به هو من أجل الوطن ومصلحته العامة ونعاهدكم بأن أيدينا ستظل على الزناد حتى يتحرر كل شبر من أرض الوطن.. وما على الأعداء ومرتزقتهم إلا أن يعيدوا حساباتهم ويعتبروا من عبر التاريخ ومن دروس اليوم التي يتجرعونها على أيدي أحرار الأمة وليدركوا أن زمن الخنوع قد ولى إلى غير رجعة وأن الأمة قد صحت من سباتها وأن فيها رجالاً لا يخافون في الله لومة لائم وأن قادم الأيام ستكون نكالاً على الأعداء ومن يدعمهم.
المجد للوطن.. والرحمة للشهداء الأبرار..
والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رسالة ميلادية من البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان: لتعمّ المحبّة بين أبناء الوطن
وجه البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك رسالة ميلادية جاء فيها: "المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وللناس المسرة". بهذه البشارة السماوية أضاءت السماء، وملائكة الرب نزلت معلنةً للعالم إنّ النور قد أشرق في الظلمة، وإنّ الله تجسّد بيننا ليمنحنا الرجاء والخلاص.
ميلاد المسيح ليس مجرد حدث تاريخي أو احتفال عابر، بل هو فعلٌ إلهيّ غيَّر وجه البشرية إلى الأبد، وأعطاه رونقًا ومعنًا، كما وحمل معه رسالة المحبة والتضحية: "إن أردتم أن يعرفونكم أنّكم تلاميذي فاحببوا بعضكم بعضًا". رسالة المحبة التي توجهنا إلى الطريق الذي يُختصر بكلمته "أنا هو الطريق" ومن سلك هذا الطريق نال السلام فلذا يبقى هو الهدف الوحيد في حياتنا، ومع التضحية يثبّتا سرّ الحياة. في تلك الليلة المقدّسة، قرّر الله أن يأتي إلينا لا كملك متوَّج، بل كطفلٍ وُلد في مذود بسيط، ليُظهر لنا أن القوّة الحقيقية تكمن في التواضع، وأن العظمة الحقيقية تبدأ بخدمة الآخر. في واقعنا اليوم، المليء بالصراعات والانقسامات والتحديات، ميلاد المسيح يذكّرنا أن الله يقترب منّا دائمًا ليعيد بناء ما تهدّم، وينير قلوبنا بحقيقة السلام، ولكن علينا أن نبدأ بأنفسنا أولاً وإن امتثلنا به، وتبنينا مبادئه حينئذٍ نكون قد شاركنا نوره وشعاعه الذي سيضمّ لبناننا الجريح، حيث الأزمات تخنق المؤسسات والشعب، فلذا نحتاج اليوم إلى عودة الروح الوطنية التي تعكس رسالة الميلاد. انتخاب رئيسٌ للجمهورية ليس مجرّد استحقاق دستوري، بل هو عمل مقدّس يعبّر عن مسؤولية عميقة تجاه الوطن وشعبه. نحن بحاجة إلى قائد يعمل بروح المسؤولية التي تُجسّد رسالة المسيح الذي فدى نفسه لخلاص الشعوب من عبوديتهم، أي أعطاهم الحرية والسلام، هكذا هذا الرئيس سيضع مصالح الوطن فوق كلّ شيئ، ويحمل في قلبه همّ الناس ومعاناتهم ويعيد للمؤسسات حيويتها، وللشعب ثقته بمستقبل أفضل. هذه هي رسالة الميلاد ميلاد ملك التآخي والسلام وهذه هي صورة القائد أن لا تكون محصورة في شخص أو منصب، بل في مسؤولية تبدأ في كلّ واحدٍ منّا. وحدها بالمحبة والتضحية التي تجسّدها يسوع، قادرة على أن تجمع المفرقين، وتعيد البناء من رماد الخلافات لأنّ الحروب والصراعات، سواء كانت سياسية أم اجتماعية، لا تصنع وطناً. الميلاد هو لحظة نعود فيها إلى ذواتنا، لنطهّر قلوبنا ونستقبل فيها نور المسيح. الميلاد هو دعوة لأن نصبح أدوات سلام، نعمل على دفن الانقسام، ونُحيي روح المحبة والتسامح ليس فقط في وطننا الحبيب لبنان وفي حياتنا اليومية لا بل في جميع أنحاء الشرق الأوسط الذي يتألم في انشقاقاته وتحدياته. هكذا نضيء حياتَنا كما أضاءت السماء ليلة الميلاد بنورٍ لا يخبو. فلتكن ليلة الميلاد، ولادة للنور. في هذه الليلة ليلة الميلاد، يزدهر الرجاء. في ليلة الميلاد، تُدفن الحروب وتشرق شمس السلام وتعمّ المحبّة بين أبناء الوطن.