كواليس فيلم "هجان" قبل عرضه بمهرجان البحر الأحمر 2023 (صور)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
طرح كل من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) وفيلم كلينك صورًا من كواليس تصوير فيلم "هجان" للمخرج أبو بكر شوقي، الذي تم تصويره في منطقة "تبوك" شمال غربي المملكة العربية السعودية.
فيلم هجّان في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر 2023 وذلك قبل عرضه الأول في العالم العربي، بالدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المقرر عقدها في الفترة من 30 نوفمبر حتى 9 ديسمبر المقبل.
حيث يشارك فيلم هجان بمسابقة روائع عربية وسيكون عرضه الأول يوم الإثنين ٤ ديسمبر، الساعة 05:30 مساء، في Ritz Carlton وكان فيلم هجّان قد حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، في سبتمبر الماضي ويعتبر أحدث إنتاجات كل من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وفيلم كلينك.
من إنتاج محمد حفظي وماجد زهير سمان، وشاركت في الإنتاج رولا ناصر، خدمات الإنتاج في المملكة العربية السعودية من قبل Yellow Camel.
قصة فيلم هجّانوتدور أحداث فيلم هجّان حول مطر وأخيه غانم اللذان يعيشان في صحراء السعودية الشاسعة. ويؤدي وقوع حادث مؤسف إلى اتجاه مطر لرياضة سباقات الهجن للاحتفاظ بجمله حفيرة.
بعدما يوظفه المالك القاسي جاسر، على الصبي مطر بذل أقصى ما لديه لإنقاذ حياة حفيرة، في دراما بلوغ سن رشد خالدة. الفيلم من كتابة عمر شامة و مفرج المجفل وأبو بكر شوقي.
ومن بطولة عبد المحسن النمر، عمر العطاوي، الشيماء طيب، عزام النمر، تولين بربود وإبراهيم الحساوي. هجّان من إخراج أبو بكر شوقي الكاتب والمخرج المصري النمساوي.
حصل فيلمه الوثائقي القصير THE COLONYعلى جوائز في مهرجانات حول العالم. تلاه فيلمه السينمائي الأول يوم الدين، الذي عُرض لأول مرة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي حيث ترشح لجائزة السعفة الذهبية وفاز بجائزة فرانسوا تشاليه، هجّان هو فيلمه الروائي الثاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم هجان أفلام مهرجان البحر الأحمر مهرجان البحر الاحمر 2023
إقرأ أيضاً:
74 % من الأوروبيين لا يريدون زيارة دولة الاحتلال إثر حرب غزة
كشفت دراسة جديدة نشرت خلال مؤتمر "مستقبل السياحة الوافدة إلى إسرائيل" أن ما يقارب ثلاثة أرباع الأوروبيين من الدول الرئيسية أعربوا عن عدم اهتمامهم بزيارة الاحتلال الإسرائيلي، في حين قال نصف المشاركين في الدراسة إنهم غير مرجحين لاختيار الأراضي المحتلة كوجهة سياحية خلال السنوات الخمس المقبلة.
74% of Europeans don't want to visit Israel
A new study, presented today at the Future of Inbound Tourism to Israel conference, reveals that roughly three-quarters of Europeans from major countries have expressed no interest in visiting Israel.
Half of them are unlikely to… pic.twitter.com/jXZErwgVad — MintPress News (@MintPressNews) February 12, 2025
وشهدت السياحة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تراجعًا حادًا منذ بداية العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث انخفض عدد السياح بشكل كبير خلال الأشهر الأولى.
ففي تشرين الأول/ أكتوبر 2023، زار الاحتلال 89 ألف سائحًا فقط، بانخفاض نسبته 73 بالمئة مقارنة بـ333 ألف سائح في الفترة نفسها من العام السابق.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وصل عدد السياح إلى 38 ألف سائحًا، بانخفاض قدره 78.5 بالمئة عن تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 الذي شهد 333 ألف سائحًا. كما انخفض عدد السياح في كانون الأول/ ديسمبر 2023 إلى 52 ألف سائحًا، مقارنة بـ266 ألف سائحًا في كانون الأول/ ديسمبر 2022، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 80 بالمئة.
وعلى مدار عام 2023، زار الاحتلال الإسرائيلي نحو 3 ملايين سائح، مقارنة بـ4.5 مليون سائح في عام 2019. وفي عام 2024، انخفض عدد السياح إلى حوالي 961 ألف سائح، بانخفاض نسبته 68.1% مقارنة بالعام السابق. وتشكل السياحة حوالي 3% من اقتصاد الاحتلال، وتوفر فرص عمل لنحو 200 ألف إسرائيلي بشكل مباشر، وفقًا لوزارة السياحة الإسرائيلية.
وتتوقع منصة "تريدينغ إيكونوميكس" أن يصل عدد السياح إلى حوالي 95 ألف سائح بحلول نهاية الربع الأول من عام 2025، وهو رقم لا يزال منخفضًا بشكل كبير مقارنة بمستويات ما قبل تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقد اهتزت صورة الاحتلال الإسرائيلي كدولة مستقرة في الشرق الأوسط، بعد أن كانت تروج لنفسها كالديمقراطية الوحيدة في المنطقة والقوة التقدمية المستقرة.
ومع استمرار الحرب على غزة، بدا أن الإجماع الإسرائيلي العام يدعم هذا العدوان، بما في ذلك سياسة تجويع سكان غزة. وعلى الرغم من فقدان الاحتلال لدعم جيل كامل في العديد من الدول الغربية، وتضرر اقتصاده بسبب تمويل الحرب، وانخفاض السياحة، إلا أنها استمرت في سعيها نحو أهدافها، حتى بعد أن أكدت تقارير استخباراتية أمريكية أنها لن تتمكن من تحقيق النصر.
وقد أدت سياسة الإبادة الجماعية في حربه على غزة، إلى وضع الاحتلال في حالة من الجمود السياحي المحتمل مع أوروبا.