مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي: القتال في غزة سيستأنف يوم السبت
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية لن تتمكن من التوصل إلى اتفاق مع حماس بوساطة قطرية، رغم الضغوط الأمريكية الشديدة، وفقا لما ذكره موقع "والا" العبري.
ووفقا للموقع العبري فقد دعا قادة هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إلى مواصلة العدوان على غزة مع انتهاء وقف إطلاق النار من أجل "استكمال أهداف الحرب".
وتشير التقديرات بحسب الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي سيعود يوم السبت إلى استخدام الذخيرة الحية ضد حركة حماس في قطاع غزة.
ويزعم المسؤولين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسيطر حالاي على حوالي 45% من أراضي قطاع غزة، مشيرين إلى أنه في هذه الأيام، يتم الكشف عن المزيد من القدرات السرية لحماس في الأراضي التى استولت عليها جيش الاحتلال.
ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي السكان الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع الذي هجروا منه.
وقال المسؤولون الإسرائيليون أيضا أن جيش الاحتلال يجب عليه بلا شك استكمال أهداف الحرب، لافتين إلى أن هناك منطقة أخرى تبلغ مساحتها 45% يوجد فيها مركز ثقل لحماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية اتفاق مع حماس إسرائيل وساطة قطرية الضغوط الأمريكية انتهاء وقف إطلاق النار قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية انهيار الاتفاق في غزة
حمّل الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية انهار الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في كانون الثاني/ يناير الماضي، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى.
وقال أمير قطر خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، إن "إسرائيل لم تلتزم باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل أشهر".
وتابع قائلا: "توصلنا لاتفاق بشأن غزة قبل عدة أشهر لكن إسرائيل لم تلتزم به"، مضيفا أننا "سنسعى لتقريب وجهات النظر من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني".
وأكد على موقف قطر "الثابت بأنه لا يوجد سلام دون دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس"، مشيرا إلى أن سوريا تمر بمرحلة "دقيقة وحساسة ومن مصلحة الجميع دعمها".
وفي وقت سابق، هاجم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قطر، وقال إنها "نشرت العفن المناهض لإسرائيل" في الجامعات الأمريكية.
بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".
ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".
وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".
وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".
ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".