قال مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية لن تتمكن من التوصل إلى اتفاق مع حماس بوساطة قطرية، رغم الضغوط الأمريكية الشديدة، وفقا لما ذكره موقع "والا" العبري.

ووفقا للموقع العبري فقد دعا  قادة هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إلى مواصلة العدوان على غزة مع انتهاء وقف إطلاق النار من أجل "استكمال أهداف الحرب".

وتشير التقديرات بحسب الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي سيعود يوم السبت إلى استخدام الذخيرة الحية ضد حركة حماس في قطاع غزة.

ويزعم المسؤولين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسيطر حالاي على حوالي 45% من أراضي قطاع غزة، مشيرين إلى أنه في هذه الأيام، يتم الكشف عن المزيد من القدرات السرية لحماس في الأراضي التى استولت عليها جيش الاحتلال.

ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي السكان الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع الذي هجروا منه.

وقال المسؤولون الإسرائيليون أيضا أن جيش الاحتلال يجب عليه بلا شك استكمال أهداف الحرب، لافتين إلى أن هناك منطقة أخرى تبلغ مساحتها 45% يوجد فيها مركز ثقل لحماس. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية اتفاق مع حماس إسرائيل وساطة قطرية الضغوط الأمريكية انتهاء وقف إطلاق النار قطاع غزة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يهدم منزلين ومنشأة في الضفة الغربية المحتلة  

 

القدس المحتلة - هدم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء 13 نوفمبر 2024، منزلا في الأغوار الشمالية ومنشأة في سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، بدعوى "البناء دون تراخيص بمناطق جيم".

وذكر الناشط بمقاومة الاستيطان معتز بشارات، أن "قوات الاحتلال هدمت منزلًا في قرية كردلا بالأغوار الشمالية، يعود للمواطن صالح سليمان قاسم فقها، وشرّدت عائلته".

وبين بشارات أن الاحتلال الإسرائيلي يتذرع ببناء المنزل من الأسمنت في مناطق مصنفة "ج" دون الحصول على تراخيص لذلك.

وفي قرية الزاوية غرب سلفيت (شمال)، هدمت جرافات إسرائيلية منشأة سياحية تعود للمواطن محمد عامر، بذريعة "البناء دون ترخيص"، وفق ما ذكر شهود عيان للأناضول.

وفي جنوب الضفة الغربية، هدم الجيش الاسرائيلي منزلا في بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" نقلا عن مصادر محلية.

وقالت الوكالة إن "قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية البلدة، وهدمت منزل المواطن إياد عبد الحميد عوض، الذي كان يستعد للانتقال إليه، في منطقة بيت زعتة شرق البلدة، بحجة عدم الترخيص".

وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.

وصنفت اتفاقية أوسلو (1993) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتقدر بنحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.

ووفق هيئة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، هدم الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قرابة 500 منزل ومنشأة في الضفة الغربية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وبموازاة حربه على قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 781 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
  • طولكرم - شهيدان بنيران الجيش الإسرائيلي
  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: الجيش تفاجأ من تصريحات وزير الأمن حول نزع سلاح حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي: بلاغ عن وقوع عملية دهس في رام الله بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلين ومنشأة في الضفة الغربية المحتلة  
  • معاريف: الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من العملية البرية في لبنان
  • أحداث متسارعة| من توترات أمستردام إلى خسائر الاحتلال الإسرائيلي وانفجار فنزويلا.. تفاصيل
  • "حماس": الهجوم الإسرائيلي على بيت حانون إمعان في حرب الإبادة
  • مفاجأة للاحتلال الإسرائيلي.. حماس تكشف مصير جثمان السنوار
  • حماس: استمرار المقاومة بغزة يؤكد فشل الكيان الإسرائيلي في وأدها