تبون يستهدف الدبلوماسيين والسفراء لتلميع صورة بلاده قبيل الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
"يستعد الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" وحاشيته للحملة الانتخابية من أجل البقاء في السلطة لولاية ثانية خلال سنة 2024"، هذا ما أوردته مجلة "مغرب أنتلجنس".
وتابعت المجلة نفسها أن "هذه الحملة التمهيدية لم تستهدف بعد الرأي العام الجزائري، بل أبعد ما تكون عن ذلك؛ إذ استهدفت السفراء والدبلوماسيين الأجانب المتمركزين بالجزائر العاصمة".
المصدر عينه أردف أن "زعماء عشيرة تبون تلقوا تعليمات بالتحدث بصراحة مع سفراء الدول "المهمة"، المتمركزين في الجزائر العاصمة، حول الهدف المرتقب للرئيس عبد المجيد تبون خلال الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها شهر دجنبر من سنة 2024".
ويتعلق الأمر، حسب "مغرب أنتلجنس"، بـ"الملياردير كامل مولا، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري (CREA)، الذي تم تكليفه ببرمجة اجتماعات مختلفة مع دبلوماسيين أجانب، لطمأنتهم بشأن نوايا الرئيس تبون، ووعدهم بضمانات بشأن حسن سير الانتخابات الرئاسية المقبلة".
ومن الواضح، وفق المجلة المذكورة، أن "الأمر يتعلق بإقناع الدبلوماسيين الأجانب بأن الولاية الرئاسية الثانية لتبون هي الخيار الوحيد الضامن لاستقرار الجزائر وأمنها، والحفاظ على موثوقية شراكاتها مع "الدول الصديقة" لفترة طويلة قادمة".
وفق مصادر "مغرب أنتلجنس" دوما، "سيكون سفراء فرنسا وأمريكا وإنجلترا وأوروبا والصين وتركيا وروسيا وسفراء دول الخليج...؛ هم أول الدبلوماسيين المستهدفين بعملية الضغط هذه التي يجب أن تبدأ في دجنبر المقبل لإعداد "المجتمع الدولي"، وكذلك الأطراف الرئيسية، لرغبة تبون في ولاية ثانية على رأس النظام الجزائري".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.