السبت المقبل.. بدء فعاليات النسخة الثانية لموسم اللبان فـي محافظة ظفار
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
لتعزيز التدفق السياحي على المحافظة
صلالة ـ العُمانية: تُنظّمُ وزارة التراث والسياحة يوم السبت المقبل فعاليات موسم اللبان في نسخته الثانية التي تقام في مواقع أرض اللبان بمُتنزّهي البليد وسمهرم الأثريين، ومحمية وادي دوكة الطبيعية، وتستمر لغاية التاسع من ديسمبر المُقبل.
وقال خالد بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار لوكالة الأنباء العُمانية إنّ فعاليات موسم اللبان تهدف إلى تعزيز التدفق السياحي على المحافظة والعمل على استدامته طوال العام إلى جانب إيجاد تجارب سياحية مرتبطة بموسم اللبان فضلا عن إتاحة الفرص للمهتمين والمبتكرين والباحثين في مجال اللبان ومشتاقاته لإبراز أعمالهم.
وأضاف أن النسخة الثانية من موسم اللبان جاءت لإبراز المقومات التاريخية والسياحية التي تزخر بها مواقع أرض اللبان والأدوار الحضارية التي قامت بها عبر مدّ جسور التبادل الثقافي والتجاري مع مختلف حضارات العالم قديمًا.
وتتضمن فعاليات موسم اللبان العديد من البرامج والأنشطة العلمية والثقافية تشمل المعارض المتخصصة بتصنيع وإنتاج مشتقات اللبان العُماني والعطور إلى جانب تخصيص أركان للصناعات المنزلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات التخصصية والمشروعات الريادية لطلبة الجامعات إضافة إلى تنظيم مجموعة من التجارب السياحية المتمثلة في قوارب النزهة و»الكاياك»، والعربات الكلاسيكية وركوب الجمال وعروض حية لاستخراج اللبان. كما تتضمن الفعاليات إقامة ركن للمطاعم والمقاهي ومسرح للأطفال إلى جانب إتاحة الفرصة للزوار لتجربة قوارب النزهة في خور البليد فضلًا عن زراعة 500 شجرة لبان في محمية وادي دوكة الطبيعية في الثاني من ديسمبر المُقبل احتفاءً بإدراج مواقع أرض اللبان ضمن قائمة لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، وعدد من المسابقات الثقافية والفنية وعروض الإضاءة وركن تفاعلي للطفل. جديرٌ بالذكر أن البليد، وسمهرم، ووبار ووادي دوكة مواقع مسجّلة ضمن قائمة لجنة التراث العالمي تحت مسمّى مواقع أرض اللبان، وتقوم وزارة التراث والسياحة ممثلة في المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار بتطويرها وتزويدها بالمرافق الخدمية والجمالية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الزراعة تشارك في فعاليات النسخة الأولى من ملتقى جرين كونكت للنهوض بالاقتصاد الأخضر
شاركت الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، في " ملتقى جرين كونكت" والذي يهدف الى النهوض بالاقتصاد الأخضر، بالتعاون مع جهات وشركاء دوليين من خلال تبادل الخبرات وورش العمل ، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
وقالت "عاصم" إن الملتقى ناقش التحديات والحلول في مجال الاقتصاد الأخضر في خمسة قطاعات رئيسية: الطاقة، الزراعة والغذاء، إدارة المخلفات، التمويل المستدام، والأعمال المستدامة، لرسم خريطة خدمات أصحاب المصلحة ووضع خارطة طريق استراتيجية للتحول الأخضر في مصر تتوائم مع الأبعاد الثلاثة لرؤية مصر 2030 تشمل البعد البيئي والإقتصادي والإجتماعي من أجل تنمية مستدامة.
وقدمت الدكتورة شيرين استراتيجية التنمية الزرعية المستدامة والخطط والبرامج التنفيذية لوزارة الزراعة وجهود مركز البحوث الزراعية لدعم البحث العلمي التطبيقي والابتكار الزراعي ونقل التكنولوجيا لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات المناخية وتوفير فرص عمل من أجل قطاع زراعي أكثر مرونة في مواجهة الأزمات، مع الالتزام بدعم وتمكين صغار المزارعين والمرأة الريفية والشباب، والتعاون مع الجهات والمنظمات المحلية والدولية ودعم شركات القطاع الخاص العاملة في مجال الزراعة مع توفير السياسات التمكينية التي تساهم في تيسير إجراءات التحول الأخضر. كما اكدت على مساهمة مركز البحوث الزراعية في بناء القدرات والتدريب في مجال الزراعة الخضراء والمستدامة.
كما استعرض دكتور فضل هاشم – المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ عدد من الابتكارات في مجال رصد وإدارة المخلفات الزراعية واستخدام الذكاء الإصطناعي لرسم خريطة المحاصيل الزراعية، ونماذج الإنذار المبكروالتكنولوجيا الرقمية للإرشاد الزراعي، كما قام بعرض خطة وزارة الزراعة لمساعدة المزارعين على مجابهة الظروف الناجمة عن مخاطر التغيرات المناخية من خلال الاعتماد على تقنيات الزراعة المستدامة.
عرضت بعض الشركات الناشئة الابتكار في مجال الاستدامة التي تساهم على المحافظة على البيئة من خلال التدوير الامن للمخلفات الزراعية والاستفادة منها في انتاج منتجات صديقة للبيئة وأيضا انتاج المنتجات العضوية والحيوية التي تستخدم في مزارع الإنتاج العضوية. وأبدت المنظمات المشاركة فى الملتقى استعدادها للمشاركة في بناء القدرات وحشد الموارد والتمويلات. كما قامت الوزارات والجهات الحكومية المشاركة بتقديم الآليات المتاحة والسياسات التمكينية للعمل في مجالات إدارة المخلفات ودعم مفهوم الإستدامة والزراعة المرنة مناخياً والتحول الأخضر.
وناقشت المؤسسات المالية المشاركة خلال فعاليات الملتقى، آليات التمويل الأخضر ودمج الاستدامة في الأنظمة المالية، كما أكدت منظمات المجتمع المدني على أهمية المبادرات المجتمعية في تحقيق الاستدامة.