عمار العركي يكتب – ياسر العطا – بث تجريبي لإعلان النصر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
• خطاب ياسر العطا الاخير حمل كثير من المضامين والرسائل المهمة و”المصيرية”‘ خاطبت الجبهة الداخلية وزادت من تماسكها وأزالت كثير من التشويش ، كذلك خاطبت الخارج وكل دولة بما تستحق ان كان “انذار وتحذير” او “شكر وتقدير”.
• اول ما يلفت االانتباه فى الخطاب رغم انه غير مكتوب تسلسه المنطقي وترابطه واتساع مواضيعه وتوصيل كل هذا فى ايجاز موضوعي وزمني وهذا مؤشر الى أن الخطاب تمت دراسته واعداده في مطبخ إستراتيجي مختص.
• ياسرالعطا وتوقيت “الخطاب” والمنصة ، أعاد للأذهان ذات مشهد “ياسر” وهو يجاهر بإدانة كينيا وجيشها وروتو، وبعدها حدثت التحولات في الموقف الكيني ، وهذا ما نتوقعه بان تصريحات “ياسر العطا ” الاخيرة لها ما بعدها.
• اول ما بدأ ياسر خطابه تحدث عن “يد القوات المسلحة الطويلة” ثم أكد على هذا الطول بان فرد “ذراعه اليمنى” ، التفت لمساعديه لمزيد من تأكيد هذا “الطول” الذي مكن ياسر من الوصول الى ” المطارات والدول الخارجية الداعمة للتمرد او الصديقة للسودان ” ، وياسر عندما يجاهر هكذا فهذا يعني ان (اليد الطويلة) جأءته (بالخبر اليقين والأدلة والبراهين ).
• خطاب ياسر العطا ، قدم خارطة طريق عن مسار العلاقات الخارجية في المرحلة القادمة ، وبذكاء استراتيجي فرز الكيمان في هذه العلاقة ما بين حكومات الدول المتورطة وشعوبها” بما يزيد خلافها الداخلي بينها وبين شعبها حول دعم التمرد في السودان.
• استغل ياسر العطا وعزف على وتر الخلافات الداخلية داخل الامارات وتشاد بسبب دعم التمرد ، فخاطب التيار الأسري الحاكم المعارض لسياسات محمد بن زايد بقيادة نائبه وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم ، كذلك الرئيس كاكا والمعارضة الحالية التي يواجهها نتيجة دعم التمرد في السودان.
ذكر ياسر “اليد، الطويلة ” فى مقدمة الخطاب ، وأثنى على جهاز المخابرات فى النهاية ، محذراً الدول منه ، خاصة انا لها تجارب سابقة مع هذا الجهاز.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العركي العطا عمار ياسر يكتب یاسر العطا
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ نموذج تجريبي بالمنيا لتعزيز آليات المراقبة الفورية للمخالفين بالمراكز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية تقريراً حول متابعة قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة برئاسة الدكتور سعيد حلمى رئيس القطاع للإجراءات التي اتخذتها المحافظات للتصدي للمتغيرات المكانية الغير قانونية ، حيث قام القطاع بتحليل كافة ردود المحافظات التي وردت للوزارة في هذا الشأن والوقوف علي أعداد تلك المتغيرات.
و أوضحت وزيرة التنمية المحلية أنه تم تكليف لجنة من الوزارة للمتابعة الميدانية على أرض المحافظات بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، وقامت اللجنة التي ضمت كل من المهندس/ بدر مصطفى مدير عام النظم والتطبيقات ومدير المتغيرات المكانية بوزارة التنمية المحلية والمهندس / محمد عمران مدير منظومة المتغيرات المكانية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بزيارة محافظة المنيا حيث التقوا مع اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا بديوان عام المحافظة بحضور عدد من القيادات التنفيذية ورؤساء المدن والمراكز والإدارات الهندسية.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن اللجنة استمر عملها على مدار ثلاثة أيام بمقر المحافظة لتنفيذ نموذج تجريبى أعده قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة يتضمن عدد من المقترحات والحلول لتعزيز آليات المراقبة والمحاسبة الفورية للمخالفين والتعامل مع المتغيرات المكانية والتصدي لظاهرة البناء المخالف والتعدى على الأراضى الزراعية ، مشيرة إلى أن النموذج الذى أعدته الوزارة يتضمن عدد من الإجراءات والقرارات التي بدأت محافظة المنيا في تطبيقها وتم تعميمها على جميع المحافظات والتي تتضمن ما يلى:
1. ميكنة جميع محاضر المخالفات وربطها بالمراكز التكنولوجية بالمحافظة، لحرمان المخالفين من أي خدمات أو دعم حكومي حتى يتم تصحيح أوضاعهم وفقًا للقانون.
2. ربط منظومة المتغيرات المكانية ببيانات المخالفين، لتمييز المواطنين الذين تقدموا بطلبات تصالح للمراكز التكنولوجية للمدن والمراكز وتحويل موقفهم إلى متغير قانوني مؤقت ( تصالح ) لحين البت في طلباتهم.
3. ربط منظومة المتغيرات المكانية مع مركز السلامة العامة والسيطرة والطوارئ، لضمان سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالفين.
4. وضع لافتات تحذيرية على العقارات المخالفة، موضح عليها طبيعة المخالفة والإجراءات القانونية المتخذة، وفقًا لأحكام القانون رقم 119 لسنة 2008.
5. تشكيل لجنة مركزية برئاسة السكرتير العام للمحافظة وعضوية مسؤولين من الإدارات المختصة، لمتابعة أعمال اللجان والنوبتجيات المكلفة بمتابعة المخالفات، وضمان التنفيذ الفوري لقرارات الإزالة بالتنسيق مع الجهات المختصة .
6. تشكيل لجان داخل كل وحدة محلية برئاسة نائب رئيس الوحدة المحلية، تضم ممثلين عن الإدارات المعنية ( التنظيم وأملاك الدولة والإزالات والمتغيرات ) ، للتعامل الفوري مع حالات البناء المخالف والتعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، وضبط المعدات والأدوات المستخدمة في تنفيذ المخالفات.
7. تشكيل لجان نوبتجيات في كل وحدة محلية قروية بالمحافظة تضمن ممثلين عن الإدارات المعنية، لضمان المراقبة المستمرة ومنع أي مخالفات جديدة في مهدها.
8. تشكيل لجنة خاصة برئاسة السكرتير العام المساعد، لمتابعة إجراءات إصدار تراخيص البناء بالمراكز والمدن والقرى، وحل المعوقات التي تواجه المواطنين، لضمان سرعة البت في طلبات الترخيص وتسهيل الإجراءات وفق القانون.
9. وضع الحلول التي من خلالها يتم حث المواطنين المخالفين قبل القانون للتقدم بطلبات التصالح على المخالفات التي تم رصدها على المنظومة .
وشددت وزيرة التنمية المحلية على أن الدولة لن تتهاون في مواجهة البناء العشوائي والتعدي على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة ، مؤكدة على أهمية المتابعة والرقابة المستمرة والتعامل بكل حسم مع أي تعديات، لضمان الحفاظ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، وتحقيق الانضباط في المنظومة العمرانية بجميع محافظات الجمهورية .
كما وجهت بإحالة المختصين من العاملين بالإدارات المحلية إلى النيابة العامة للتحقيق عملاً بنص المادتين ( 116 مكرر – 116 مكرر "أ" ) من قانون العقوبات في حالة عدم قيامهم بالانتقال للمعاينة خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة من تاريخ إخطارهم بوجود متغير مكانى ، وكذا في حالة عدم قيامهم بتحرير محضر جنائى عن الواقعة محل المخالفة أو عدم قيامهم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإزالة المخالفة بالطريق الإداري خلال مدة لا تتجاوز أسبوع من تاريخ معاينة المتغير المكاني.