ساهم تطور الحلول التكنولوجيا في ظهور إمكانيات تجارية جديدة لك يكن موجود أغلبها في بداية الالفية او حتى في حال تواجده لم تكن بصورتها الحالية. قاد هذا التطور لدخول فئات جديد من خاصة من جيل الالفية والاجيل الاحدث المعروف بجيل زي (Z). تعدد الفوائد من اتساع السوق الذي ضم فئة جديدة من المتداولين والذي استفادوا بشكل حقيقي من التوع الكبير في أنواع الأصول التي يمكن تداولها عبر الإنترنت.

في الوقت الحالي، يتعدد المشاركون في السوق بقدر توسع الأصول التي يمكن تداولها في السوق نفسه، فكل متداول يختار الأصل الذي يرغب فيه بناء على تفضيلاته وأهدافه الاستثمارية، ومدى قدرته على تحمل المخاطر. 

نستعرض في هذا التقرير بعض من أكثر الأصول المالية شيوعا في التداول في وقتنا الحالي والتي وفرتها التكنولوجيا الحديثة.

سوق الأسهم

من أقدم الأسواق عالميًا فهو سوق معروف منذ القرن السادس عشر، كانت تلك الأسهم بمثابة صك ملكية لنصيب كل فرد في هذه الشركة. مع تطور الأسواق، اصبح من السهل تداول الأسهم بالبيع أو الشراء عبر عدة وسائل من خلال شركات الوساطة أو منصات عبر الإنترنت. 

يمكن الاستفادة من تداول الأسهم من خلال المضاربة السريعة وتحقيق مكسب من التغيرات في أسعارها تلك الأسهم. أو الاستثمار عن طريق الشراء والاحتفاظ وتحقيق أرباح من التوزيعات السنوية. يمكن تصنيف الأسهم حسب الحجم والقطاع والصناعة والجغرافيا ومعايير أخرى. بعض من أشهر الأمثلة على الأسهم الرابحة تأتي أسهم تسلا وشركة أبل.

السندات

تعتبر من الأسواق ذات الأصول الآمنة على الرغم من التقلبات الكبيرة التي تشهدها، الا ان بعض من تلك أدوات الدين خاصة التي تصدرها الحكومات من أصول التداول الآمنة. كما يحق للشركات وبعض الكيانات الأخرى اصدار سندات الدين الخاصة بهم. يكون الهدف من اصدار الحكومة او الشركة السند جمع المال عن طريق بيع السند، مقابل استلام دفعات الفائدة والمبلغ الأصلي عندما يحين موعد الاستحقاق.

تتنوع السندات حسب المصدر، كذلك موعد الاستحقاق، وسعر القسيمة، والتصنيف الائتماني للجهة المصدرة لذلك السند. بعض الأمثلة على السندات هي سندات الخزانة الأمريكية الأكثر امن وطلبًا عالميًا، وسندات الشركات، والسندات البلدية، والسندات غير المرغوب فيها. تداول السندات متاح في الوقت الحالي من خلال بعض المنصات المتخصصة مقابل رسوم محددة.

سوق الفوركس

أكبر سوق على المستوى العالم من حيث السيولة وهو السوق الذي يتم فيه تداول العملات. يبلغ حجم التداول اليومي في هذا السوق حوالي 7 مليار دولار، وهو سوق كان مقتصر على البنوك المركزية وصناديق التحوط، وذلك قبل أن تتيح شركات الوساطة الحديثة نسبيًا لمتداولي التجزئة من شراء وبيع العملات المختلفة من خلال المنصات المنتشرة عبر الإنترنت. 

الهدف الاول من تداول العملات من خلال تلك الشركات تحقيق الربح من تقلبات أسعار الصرف بين العملات. سوق الفوركس هو السوق الأكبر والأكثر سيولة في العالم لذا فالدخول في هذا السوق ليس سهل على النحو الذي تظهره اعلانات شركات الوساطة. الا ان الجانب الايجابي في هذا الجانب الانتشار الكبير لمجال التعلم من خلال الفيديوهات المنشرة على اليوتيوب كذلك كتب فوركس مجانية.

السلع

من أبرز ما يمكن تداوله في وقتنا الحالي، والمقصود بالسلع هنا هي المواد الخام أو المنتجات الزراعية التي يمكن تداولها في البورصات أو الأسواق خارج البورصة. كذلك مع انتشار حلول التكنولوجيا الحالية أصبح شراء وبيع السلع من خلال العقود الآجلة أو الخيارات أو الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) أو التسليم الفعلي من السهولة بمكان مقابل الرسوم المقررة. يمكن تصنيف السلع إلى فئات مثل المعادن، والطاقة، والحبوب، والماشية. بينما يعتبر الذهب والنفط من أشهر السلع التي يقبل عليها المتداولين في وقتنا الحالي. 

العملات المشفرة

العملات الرقمية أو المشفرة احدث الأصول المتداولة وهي تستخدم التشفير لتأمين المعاملات والتحكم في إنشاء وحدات جديدة من نلك العملات وأشهرها البيتكوين العملة المشفرة الاولى عالميًا والاكثر قيمة كذلك.  في الوقت الحالي تسارع العديد من الشركات المتخصصة في تداول تلك العملات، او شركات الوساطة التي تعمل في مجال تداول العملات (الفوركس) التي تعمل على إدراج عدد أكبر من العملات بشكل دوري.

حيث يمكنك شراء وبيع العملات المشفرة من خلال المنصات أو المحافظ عبر الإنترنت، والاستفادة من التغيرات في أسعارها أو استخدامها كوسيلة للتبادل. 

بجانب الأصول السابقة هناك بعض أنواع الأصول التي يمكن تداولها عبر الإنترنت، مثل الخيارات، والعقود الآجلة، وصناديق الاستثمار المتداولة، وصناديق الاستثمار المشتركة، بالإضافة إلى المؤشرات وغيرها. كل نوع من الأصول له مزاياه، وعيوبه، ومخاطره، ومكافآته. لذا قبل الخوض في أي من تلك التجارب عليك إجراء عمليات بحث ودراسة لتحديد أفضل الأصول التي يمكن تداولها.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الاصول المالية شرکات الوساطة عبر الإنترنت من خلال فی هذا

إقرأ أيضاً:

فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟

أفادت تقارير عدة، أن السلطة التنفيذية في فرنسا تدرس مجموعة من الخطط لخفض العجز العام، بما في ذلك فرض ضريبة مؤقتة على الشركات التي تحقق أكثر من مليار يورو سنويًا.

اعلان

وتشمل الخطط قيد النظر فرض ضريبة مؤقتة على الشركات الكبرى وضريبة على إعادة شراء الأسهم، وفقًا لما ذكرته صحيفة لوموند الفرنسية التي تقول إنها اطلعت على وثائق تحدد الخطوط العريضة للميزانية.

ضريبة استثنائية على الشركات الكبرى

وتتعزز تلك التقارير التي تفيد بأن الحكومة تدرس فرض ضريبة استثنائية على أرباح الشركات الكبرى بتعليقات كان رئيس الوزراء ميشيل بارنييه قد أدلى بها في الأسابيع الأخيرة.

وقال رئيس الوزراء المحافظ لصحيفة ”جورنال دو سون إي لوار“ المحلية، يوم الجمعة: ”سوف نوجه نداء استثنائيا ومؤقتا إلى أولئك الذين يمكنهم الإسهام في هذا الجهد من أجل تحسين وضع فرنسا المالي".

وفي حين أن معدل ضريبة الشركات محدد حاليًا بنسبة 25% من الأرباح، فإن الشركات التي يبلغ حجم مبيعاتها السنوية مليار يورو على الأقل ستدفع ضريبة إضافية بنسبة 8.5%، ليصل إجمالي الضرائب إلى 33.5%، وفقًا للخطط التي اطلعت عليها صحيفة لوموند.

ومن الناحية العملية، سيكون ذلك بمثابة العودة إلى معدل الضريبة على الشركات الذي كان ساريًا حتى عام 2017، قبل أن يتخذ الرئيس إيمانويل ماكرون إجراءا بتخفيض تدريجي لتعزيز القدرة التنافسية لفرنسا. ويتوقع أن تجلب هذه المساهمة الاستثنائية 8 مليارات يورو بحلول عام 2025.

ضرائب أخرى

أحد التدابير التي تبحثها وزارة الاقتصاد والمالية يتمثل في كيفية تجنب زيادة ضريبة الدخل حتى لا تثقل كاهل الطبقات المتوسطة، وفقًا لصحيفة لوموند. وتعتبر ضريبة الدخل في فرنسا تصاعدية، تتراوح بين 0% و45%، حسب راتب الفرد. ويتم تعديلها عادةً بما يتماشى مع التضخم.

كشفت صحيفة لوموند أن الحكومة تدرس أيضًا فرض ضريبة على إعادة شراء الأسهم. تنطوي هذه الخطوة المثيرة للجدل على قيام الشركة بإعادة شراء أسهمها في السوق ثم إلغائها، مما يقلل من عدد الأسهم المتاحة.

يمكن أيضًا تعزيز الضريبة البيئية على السيارات، وفقًا لصحيفة لوموند. والغرض من هذه الضريبة هو تشجيع المشترين على شراء سيارات أقل تلويثًا للبيئة، وإلاّ زادت الضريبة.

Relatedفرنسا تحبط 3 مؤامرات لاستهداف الأولمبياد: اعتقال خمسة مشتبه بهم وتخطيط للهجوم على مؤسسات إسرائيليةبعد أشهر من الجمود السياسي.. فرنسا تستعد لإعلان حكومة جديدة برئاسة بارنييهاستقالة المفوض الفرنسي تييري بريتون بعد "ضغط فون دير لاين على فرنسا لاستبداله"

وثمة خطة أخرى محتملة، في جعبة الحكومة، تتمثل في فرض الضرائب على المساكن المفروشة على غرار Airbnb، من أجل زيادة الإيرادات الضريبية والاستجابة لأزمة الإسكان.

وقالت صحيفة لوموند إن من شأن ذلك أيضًا إصلاح الاتجاه الذي جعل الضرائب حتى الآن أكثر ملاءمة للمالكين الذين يؤجرون ممتلكاتهم على منصات مثل Airbnb.

وعندما اتصلت يورونيوز بوزير الاقتصاد والمالية والصناعة رفض التعليق، مشيرًا إلى أن الميزانية الرسمية ستُعرض الأسبوع المقبل.

العجز العام "المفرط"

يتعين على الحكومة الفرنسية الجديدة أن تقوم بعمل فعال، إذا كانت تأمل في تحسين الأوضاع المالية لفرنسا.

ومن المتوقع أن يتجاوز العجز العام نسبة 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، حسبما أكد وزير الميزانية الجديد، لوران سان مارتان، خلال جلسة استماع للجنة المالية بالجمعية الوطنية يوم الأربعاء.

وفي العام 2023، بلغ العجز العام الفرنسي 154 مليار يورو، أو 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي، بعد أن كان 4.8% في عام 2022 و6.6% في عام 2021، وفقًا للمعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية. كما سيصل الدين العام الفرنسي إلى 110.6% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية عام 2023، بعد أن كان 111.9% في نهاية عام 2022.

في تموز/ يوليو الماضي، نبه الاتحاد الأوروبي فرنسا وست دول أعضاء أخرى إلى العجز العام المفرط. كما تجاوزت بلجيكا وإيطاليا والمجر ومالطا وبولندا وسلوفاكيا حد العجز العام البالغ 3% الذي حدده ميثاق الاستقرار والنمو في الاتحاد الأوروبي في عام 2023.

اعلان

ولا بد أن بيان السياسة العامة الأول لرئيس الوزراء ميشيل بارنييه، المقرر عقده يوم الثلاثاء أمام الجمعية الوطنية، سوف يوفر فرصة لتوضيح خارطة الطريق الخاصة بالميزانية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محاكمة كبرى لليمين المتطرف في فرنسا: اتهامات باختلاس ملايين اليوروهات بديل لقناة السويس في أوروبا؟ شريان مائي جديد بين فرنسا وبلجيكا وهولندا يعزز النقل ويوفر الوقت والمال ارتفاع غير مسبوق في معدل الفقر بفرنسا.. دراسة تكشف تدهور الوضع منذ 2015 تمويل فرنسا إيمانويل ماكرون الاقتصاد الفرنسي الديون الفرنسية اقتصاد اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تستعد لعملية برية "وشيكة" في لبنان يعرض الآن Next روسيا تستهدف 11 موقعا أوكرانيا بالطائرات المسيرة.. وتسجل أعلى عدد من الهجمات في شهر واحد يعرض الآن Next أوربان يحشد دعم الصين والبرازيل في مبادرة جديدة لصنع السلام في أوكرانيا يعرض الآن Next فوز غير متوقع: حزب يميني متطرف يتصدر الانتخابات في النمسا للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية يعرض الآن Next في ظل التصعيد الإسرائيلي.. أعداد النازحين من لبنان إلى سوريا تتزايد اعلانالاكثر قراءة محمد بن سلمان: لا تعنيني القضية الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتم الحرب في يومها الـ359: غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان واليمن وانتشال جثة الأمين العام لحزب الله 80 قنبلة خارقة للتحصينات بزنة طن لكل واحدة وتفاصيل يرويها قائد سرب المقاتلات التي اغتالت نصر الله تقرير أمريكي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله هل المرشد الإيراني علي خامنئي الهدف المقبل بعد اغتيال نصر الله وهل نقل إلى مكان آمن بعد؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومحزب اللهالصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياجنوب لبنانالحرب في أوكرانيا حسن نصر اللهإسرائيلأوروبااعتداء إسرائيلوفاةموسكوقطاع غزة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • بيان جديد بشأن مراكز الايواء التي يمكن أن تستقبل النازحين
  • كيف يمكن تداول عقود فروقات تداول العملات الرقمية؟
  • الأصول المالية الخارجية للصين تتجاوز 9.79 تريليون دولار
  • تقدم السوق المالية السعودية عالميًا
  • 160 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية في سبتمبر
  • فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • غيث: ضعف الخدمات المصرفية هو سبب توسع عمليات السوق الموازية لبيع العملات
  • مؤشرات الأسواق المالية 
  • متوسط أسعار العملات في مصر أول تعاملات الأسبوع بجميع البنوك وسط تقلبات السوق