أكدت عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الكويت وفاء القطامي على متانة العلاقات مع جمهورية مصر العربية في كافة المجالات خصوصا الاقتصادية، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدن إلى 500 مليون دولار العام الماضي.
جاء ذلك في كلمة ألقتها القطامي خلال لقائها في مقر الغرفة اليوم الأربعاء وفداً من السفارة المصرية لدى دولة الكويت برئاسة السفير أسامة شلتوت للاطلاع على مشروعات جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة المصرية.


وأعربت عن تطلع الغرفة لعقد قطاع الأعمال الكويتي شراكات مع الجانب المصري بعد الإطلاع على المشروعات المعروضة والحوافز والمميزات الاستثمارية المقدمة للمستثمرين الكويتيين لدخولهم في المشاريع المتاحة لاسيما الحيوية مثل مشاريع الاستثمار والسياحة العلاجية والانتاج الحيواني والمواد الغذائية وانتاج الرخام وغيرها.
من جهته، قال السفير شلتوت إن هذا اللقاء يهدف إلى تعريف مجتمع الأعمال الكويتي بالفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية مصر العربية بمختلف القطاعات الاقتصادية.
وأضاف أن حجم الاستثمارات الكويتية في مصر بلغ 19 مليار دولار إذ بلغ حجم الزيادة في صادرات المنتجات المصرية إلى الكويت بواقع 37 في المئة خلال العام الماضي مقارنة بعام 2021 وقد تنوعت هذه الصادرات بين مواد غذائية وأجهزة كهربائية وأحجار ورخام وكابلات كهربائية.
من جانبه قدم ملحق دفاع جمهورية مصر العربية بالسفارة المصرية العميد أركان حرب محمد رجب عرضا حول مشاريع جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة المصرية الذي يسهم بدور فاعل في النهوض بمستوى التنمية ودعامة أساسية من دعائم الاقتصاد الوطني في مصر.
وبين العميد رجب أن الجهاز يتضمن 63 شركة تعمل في عدة قطاعات مثل الأمن الغذائي والصناعات الثقيلة والمتخصصة المقاولات والخدمات ومجال التجارة الداخلية والخارجية ومجال التعدين ومجال البترول والغاز.
وأشار إلى أن تلك المجالات تندرج تحتها عدة شركات متخصصة وكل تلك الشركات متاحة للمستثمرين المهتمين سواء بنظام الشراكة أو بنظام تملك كامل المشروع.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

رشا الخولي: الجامعة المصرية الصينية جسر التبادل الثقافي والمعرفي

 قالت رئيس الجامعة المصرية -الصينية الدكتورة رشا الخولي إن الجامعة تعد جسرا للتبادل الثقافي والمعرفي ونموذجا للتعاون الصيني المصري والعربي، خاصة في مجال التعليم والتكنولوجيا مشيرة إلى شراكة الجامعة مع برنامج إنمائي جديد مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بمشاركة دول المنطقة.


وأضافت الخولي - في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) - نقلتها اليوم/الخميس/ أن البرنامج به قاعدة لمنح برامج تدريبية في منطقة الشرق الأوسط لربط منظومة المياه والغذاء والطاقة والبيئة، وسيشارك في هذه البرامج كل دول المنطقة باعتبارها من دول الجنوب وأن البرنامج الإنمائي مستمر ويخضع لعملية تطوير دائمة ، حيث يتم جلب المهندسين والمختصين من كل الدول إلى مصر والمشاركة في هذه التدريبات للحصول على المعرفة الصينية والمصرية في المجالات الحيوية مثل الموارد الطبيعية وإدارتها وعلاقتها بالمناخ وكل المشروعات التنموية .


وأكدت أن الجامعة المصرية - الصينية هي نموذج للتعاون العربي الصيني في مجال التعليم العالي وبناء القدرات، مشيرة إلى وجود الكثير من الدارسين بالجامعة من جميع الدول العربية ومن دول أخرى موضحة أنها تضم كليات قطاع الصحة مثل الصيدلة والعلاج الطبيعي والطب البيطري، وقطاع الهندسة مثل كليات الهندسة، والحاسبات والمعلومات، والفنون والتصميم، والاقتصاد والتجارة الدولية كما افتتحت الجامعة المصرية الصينية مؤخرا كليتين جديدتين، هما القانون والإنسانيات، والإعلام والدراسات الأدبية.


وأشارت إلى أن ذلك إنجاز وتطور كبير كون الكليتان ينتميان للجيل الخامس، وهي كليات تقوم على التخصصات البينية المتداخلة من خلال ربط الدراسات الإنسانية بالقانون، وربط الدراسات الأدبية بالإعلام، ما يعكس مدى التطور الذي تعيشه الجامعة .


ولفتت إلى أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية، هي الوحيدة في مصر التي تدرس الطب الصيني التقليدي، لافتة إلى إقبال كبير على الالتحاق بها رغم زيادة عدد مقرراتها عن أي كلية مماثلة وإلى أن كلية الصيدلة بالجامعة تتبنى دراسة طب الأعشاب، وهو منبثق من الحضارة المصرية القديمة والثقافة الصينية كما أن كلية القانون هي الكلية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تدرس القانون الصيني بجانب القانون المصري بطبيعة الحال، مؤكدة أهمية إلمام الدارسين به للتعامل مع الشركات الدولية سواء بالخارج أو حتى بمقراتها في مصر والدول العربية في ظل انفتاح الصين على كل الأسواق .


وأوضحت أن الجامعة أبرمت بروتوكولات واتفاقات شراكة مع نحو 100 جامعة صينية في مختلف المجالات، وهناك تعاون مشترك في عقد الندوات والفعاليات المختلفة واستدعاء الرموز البارزة في كل المجالات، وتنفيذ البرامج المزدوجة والمشروعات البحثية وإيفاد البعثات من وإلى الصين، والاحتفال بكافة المناسبات الثقافية الصينية في مصر وربطها بالثقافة المصرية، بما يعزز الترابط بين مصر والصين.


تأسست الجامعة المصرية الصينية بموجب قرار رئاسي لعام 2013، وتعتبر أول جامعة تكنولوجية وإنتاجية وغير تقليدية تعتمد على الإنتاجية والتقنية وبدأت عامها الدراسي الأول في العام 2017، بـ 50 طالبا في كلية واحدة، وهي تضم حاليا تسع كليات بها 12 ألف طالب وتعتبر الجامعة المصرية الصينية الوحيدة المنتسبة للثقافة الصينية والتطور الصيني في منطقة الشرق الأوسط، وهي تحتل المركز السادس على مستوى الجامعات الخاصة في مصر من حيث إقبال الطلاب.

مقالات مشابهة

  • غرفة القاهرة تشارك في افتتاح فرع "التجاري وفا بنك إيجيبت" وسط البلد
  • مصر وغينيا بيساو تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري
  • رشا الخولي: الجامعة المصرية الصينية جسر التبادل الثقافي والمعرفي
  • 160 منظمة دولية تطالب بحظر التبادل التجاري مع المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين
  • الخارجية: بحث الوصول لزيادة التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار
  • مصر وتركيا تعززان الشراكة الاستراتيجية وتدفعان نحو 15 مليار دولار في التبادل التجاري
  • وزير الخارجية: نعمل على تعزيز التبادل التجاري مع تركيا للوصول إلى 15 مليار دولار
  • وزير الخارجية التركي: التبادل التجاري مع مصر وصل إلى 9 مليارات دولار
  • «تجارية الجيزة» تستقبل وفدًا من غرفة الرياض التجارية لبحث التعاون التجاري والاستثماري
  • الأندية المصرية في أفريقيا.. 151 مليون جنيهًا أرباح و300 مليوناً حال التتويج بـ الأبطال والكونفدرالية