المستشار محمد فراج: مصر تمتلك رصيد فى ملف التفاوض بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن مصر منذ لحظة اندلاع الحرب في غزة يوم 7 أكتوبر تنادي بوقف إطلاق النار، وفي بداية الأحداث لم يستجب المجتمع الدولي بحجة أن إسرائيل تتخذ من الإجراءات ما يضمن سلامتها وأمنها.
وأضاف محمد فراج، أن الدولة المصرية تمتلك رصيد فى ملف التفاوض بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وهذا ما يؤكد نجاح سريان الهدنة خلال الساعات القليلة الماضية وتسليم الأسرى برعاية مصرية خالصة، ويعكس فى نفس الوقت مكانة الدولة المصرية فى المنطقة.
وأشار إلى أن الدور المصرى سواء على الصعيد السياسى والإنسانى لدعم الأشقاء الفلسطينيين لم ولن يتوقف، والشعب المصرى أظهر دور بطولي خلال هذه الأزمة، وذلك من خلال التفاف الشعب المصرى عن بكرة أبيه خلف القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية ومساندة الأشقاء الفلسطينيين والحفاظ على السيادة المصرية والحدود من أية محاولات من شأنها النيل من أرض الوطن.
كما أكد المستشار محمد فراج، على أن الدولة المصرية منذ أول يوم فى الحرب التى يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطينى الأعزل تتحرك بفاعلية أكثر من أى طرف آخر وتستخدم الدولة المصرية كل أدواتها لإحداث أي تغيير إيجابي فى الوضع الراهن فى غزة، بالإضافة إلى المطالبة ببلورة تسوية سياسية فى المستقبل لتنفيذ مبدأ حل الدولتين.
وتابع أن مصر حريصة على إرساء السلام فى المنطقة، وأن ما يحدث لن ينتج عنه سوى قتل المزيد من الأطفال والأبرياء ومحاولة لجر المنطقة لمنطقة نزاع، ومن ثم على جميع الاطراف ان تنتبه لهذا الأمر جيدا والتوصل لحلول جذرية فى هذا الأمر.
ونوه فراج، بأن مصر حذرت من توسيع رقعة الأحداث، الذي سيأتي بمشكلات كبيرة على إسرائيل وغزة والدول المجاورة، ولم تقتنع إسرائيل حتى أذاقتها الفصائل ويلات الحرب.
واختتم المستشار محمد السيد فراج، بالتأكيد على أن الجهود الدبلوماسية المصرية القطرية جعلت العالم يتبنى هدنة إنسانية لصالح غزة، وبالضغط على المجتمع الدولي وافقت إسرائيل على إجراء الهدنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصریة المستشار محمد
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس عبر الوسطاء تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى صفقة تبادل.
وأضاف دياب، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.
وتابع، أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.
وأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.