السودان: نرفض نشر قوات أجنبية بالبلاد ونعتبرها معتدية وسنراجع عضويتنا في "إيغاد"
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن السودان نرفض نشر قوات أجنبية بالبلاد ونعتبرها معتدية وسنراجع عضويتنا في إيغاد، أعربت الحكومة السودانية، الثلاثاء، عن رفضها لنشر أي قوات أجنبية في البلاد مؤكدة أنها ستعتبرها معتدية، في حين قالت إنها ستعيد النظر في جدوى .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودان: نرفض نشر قوات أجنبية بالبلاد ونعتبرها معتدية وسنراجع عضويتنا في "إيغاد"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعربت الحكومة السودانية، الثلاثاء، عن رفضها لنشر أي قوات أجنبية في البلاد مؤكدة أنها ستعتبرها معتدية، في حين قالت إنها ستعيد النظر في جدوى عضويتها باللجنة الرباعية للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد).
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السودانية عقب يوم من اجتماع عقدته منظمة "إيغاد" وغاب عنه الجيش السوداني، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لبحث الأزمة السودانية.
بيان حكومة السودان حول اجتماع اللجنة الرباعية المنبثقة عن الإيقاد بشأن السودان pic.twitter.com/v67uLuopmC
— وزارة خارجية جمهورية السودان ???????? (@MofaSudan) July 11, 2023وقالت الخارجية إن "ما ورد في بيان الرباعية الختامي بخصوص غياب وفدنا غير دقيق ويجافي الواقع".
وأعربت عن دهشتها من تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بأن هناك فراغا في قيادة الدولة معتبرة أنها تفسر عدم اعترافه بالقيادة الحالية.
واستنكرت الوزارة دعوة آبي أحمد لفرض حظر جوي على السودان خلافا لتفاهماته مع رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان.
وحذرت من أن "عدم احترام منظمة الإيغاد لآراء الدول الأعضاء سيجعل حكومة السودان تعيد النظر في جدوى عضويتها في المنظمة".
واستنكر البيان تصريحات الرئيس الكيني وليم روتو السابقة التي كررها في المؤتمر الصحافي عقب اجتماعات اللجنة الرباعية.
يذكر أن "روتو" قال إن الوضع في السودان يتطلب بشكل عاجل قيادة جديدة تكون قادرة على إخراجه من الكارثة الإنسانية.
والإثنين اجتمعت "الإيغاد" المكونة من 8 دول في منطقة القرن الإفريقي وما حولها، في أديس أبابا، لإطلاق عملية سلام لحل الصراع في السودان.
ودعا التكتل إلى عقد قمة إقليمية لبحث نشر قوات في السودان لحماية المدنيين، بعد نحو 3 أشهر من العنف بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ولم يحضر الاجتماع ممثلون للجيش السوداني، اعتراضا على وجود الرئيس الكيني وليام روتو رئيسا للجنة التي تقود المحادثات.
ويعارض قادة الجيش رئاسة كينيا للآلية الرباعية التي وتتهم رئيسها بعدم الحياد في الأزمة القائمة وميله لترجيح كفة قوات "الدعم السريع" بحكم علاقات شخصية ومصالح اقتصادية تربطهما.
و"إيغاد" منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1969، تتخذ من جيوتي مقرا لها، وتضم أيضا كلا من: إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال، وإريتريا، والسودان وجنوب السودان.
ويتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتهامات ببدء القتال منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية لاشتباكات خلفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح داخل وخارج أفقر إحدى دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مصر ترفض أي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية
القاهرة – أعلنت مصر، الأحد، رفضها أي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية وأي محاولات تهدد وحدة وسيادة أراضي السودان.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، اطلعت عليه الأناضول.
وقال البيان: “تعرب جمهورية مصر العربية عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق بما في ذلك السعي نحو تشكيل حكومة سودانية موازية”.
وأضاف البيان أن محاولات تشكيل حكومة موازية “يعقد المشهد في السودان ويعيق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية ويفاقم الأوضاع الإنسانية”.
وطالبت مصر كافة القوى السودانية “بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد، والانخراط بصورة إيجابية في إطلاق عملية سياسية شاملة دون إقصاء أو تدخلات”، وفق البيان ذاته.
وفي 22 فبراير/ شباط الجاري، وقعت “قوات الدعم السريع” وقوي سياسية وحركات مسلحة سودانية، بالعاصمة الكينية نيروبي، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان، وسط احتجاج الحكومة على استضافة كينيا “مؤامرة تأسيس حكومة” للدعم السريع.
وفي 20 فبراير استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة “حكومة موازية”، وفق ما أعلنت آنذاك الخارجية السودانية.
بينما تقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات “تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي”.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و60 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” بأحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
الأناضول