تعاون بين الجامعة المصرية الصينية وكبرى شركات البترول العالمية لتدريب الطلاب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت الجامعة المصرية الصينية بدء التعاون مع شركة بترول سينوبك افريقا- Sinopec Africa كبرى شركات البترول الصينية والعالمية، بهدف إتاحة فرص تدريبية لطلاب الجامعة في فروع الشركة بشتى بلدان العالم.
الجامعة المصرية الصينية تهدى نائب وزير التعليم الصيني "مفتاح المعرفة" وفود من 24 جامعة صينية يزورون مقر الجامعة المصرية الصينية الجديدحضر اللقاء الذي عقد بمقر الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة الدكتورة سوناتا محمد ابراهيم عضو مجلس أمناء الجامعة، وي دونج الممثل التنفيذي لشركة سينوبك افريقا Sinopec Africa ، لو تشون شنغ الوزير المفوض لدولة الصين ومدير المكتب التعليمي والعلمي بسفارة الصين بالقاهرة، وعلي حفني سفير مصر الأسبق بالصين ونائب رئيس الجمعية المصرية الصينية.
وذكر بيان صادر اليوم عن الجامعة المصرية الصينية أن اللقاء تضمن الاعلان عن البدء في تنفيذ التعاون بين الجامعة والشركة الصينية، إلى جانب تقديم شركة بترول سينوبك افريقا مجموعة كتب هامة عن الثقافة الصينية.
الجامعة المصرية الصينية تعمل على خلق روح الإبداع لدى الطلابوقدمت الدكتورة سوناتا محمد ابراهيم، عضو مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية - خلال اللقاء - الشكر لوزارة التعليم الصينية على دعمها والتعاون مع الجامعة المصرية الصينية المتواصل منذ سنوات، مشيرة أن التعاون بين الجانبين يضرب مثالا لأفضل نماذج التعاون التعليمي والبحثي، وأن الدعم الذي يقدمه الجانب الصيني، للجامعة كبير ويشمل الجوانب التعليمية والطبية وفضلا عن التعاون الأكاديمي والبحثي الكبير، وتقديم كافة أوجه الدعم لطلاب الجامعة.
وأضافت ابراهيم، أن التعاون بين الجامعة وشركة سينوبك أفريقا سيكون حلقة وصل جديدة لتعريف الطلبة على الثقافة الصينية وذلك بدءا من توزيع كتب عن الحضارة والثقافة الصينية وصولا بالجوانب التعليمية والإنسانية والذي تتيحه الجامعة في المناهج المصرية الصينية القائمة علي التدريب المتميز والمزج بين التعليم النظري والعملي وذلك في كافة تخصصات الجامعة.
وأشارت إبراهيم، إلى أن الجامعة المصرية الصينية تعمل على خلق روح الإبداع والابتكار لدى الطلاب مع تنميتها والمزج بينها وبين العلوم المصرية الصينية لتقدم طالب متميز لديه القدرة على المنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية.
وقال لو تشون شنغ الوزير المفوض لدولة الصين ومدير المكتب التعليمي والعلمي بسفارة الصين بالقاهرة، اننا نحتفل بمرور 10 سنوات علي طريق الحرير، والذي يرفع شعار الترابط والاندماج بين البلاد لتطوير الاقتصاد العالمي ولصنع منصة جديدة للتعاون الدولي، لافتا أن مصر تلعب دورا محوريا كبيرا حيث إنها تقع في منتصف نقطة الحزام بين منطقتين الشرق والغرب، هذا بالإضافة الي أن دولتي مصر والصين تمتد العلاقة بينهما لسنوات وشركاء في المبادرة منذ سنوات.
وتابع شنغ أن التعاون بين الجامعة المصرية الصينية وشركة سينوبك، سوف يفتح مزيد من الأفق، والتي بدأت اليوم بإزاحة الستار عن تقديم ثروة ثقافية عن دولة الصين، ممثلة في إهداء طلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعة العديد من الكتب التي تعد وسيلة مهمة لتوارث العلاقات، واستشعار الثقافة وتطوير العلوم الصينية ولهذا لها علاقة كبيرة في تنمية العلاقات
وعبر شنغ، عن سعادته بكم طلاب الجامعة الذين لديهم شغف باللغة والثقافة الصينية خاصة أن ذلك سيساعد على تعميق العلاقات بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة المصرية الجامعة المصرية الصينية سوناتا محمد الإبداع الجامعة المصریة الصینیة التعاون بین بین الجامعة
إقرأ أيضاً:
الإمارات وبيلاروسيا.. تعاون راسخ وآفاق واعدة
الإمارات وبيلاروسيا.. تعاون راسخ وآفاق واعدة
تحرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، على تعزيز علاقات التعاون المتبادل مع جميع دول العالم، انطلاقاً من توجه مدرك لأهمية العمل المشترك وما يمكن أن يحققه لصالح كافة الأطراف، ولذلك تؤكد دائماً على أهمية الانتقال الدائم بها نحو مجالات أوسع، ومواصلة البناء على ما تقوم عليه تلك العلاقات من أسس قوية قوامها الاحترام المتبادل وتنويع مسارات العمل وتعزيز الفرص لمواكبة تطلعات جميع الشعوب بالتقدم والازدهار، وهو ما تعكسه مباحثات سموه مع فخامة ألكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروسيا الذي يقوم بزيارة عمل إلى الإمارات تستمر عدة أيام، والتي ثمن سموه خلالها، حرص الرئيس الضيف على دفع العلاقات الإماراتية – البيلاروسية إلى آفاق أرحب من التعاون والتطور، وشملت كذلك العلاقات الثنائية وإمكانيات تعزيز التعاون بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وهو ما أكده كذلك فخامة رئيس بيلاروسيا مبيناً اهتمام بلاده بتعزيز علاقاتها وتوسيع قاعدة مصالحها مع الإمارات في جميع المجالات بما يعود بالنماء والازدهار على شعبي البلدين، ومشيراً إلى التطور المستمر الذي تشهده العلاقات بين الدولتين.
مسارات التعاون بين الإمارات وبيلاروسيا تشهد نمواً متسارعاً، وخاصة على مستوى العلاقات الاقتصادية، إذ تعتبر الإمارات الشريك الرئيسي والاستراتيجي لبيلاروسيا بين دول مجلس التعاون الخليجي، وترتبط معها بالعديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تساهم في زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري، وتؤكدها كذلك القمم واللقاءات الدورية وقوة علاقات الصداقة وما توفره من دافع كبير نحو آفاق جديدة من التعاون، وفاعلية وأهمية زيادة مجالاتها.. وهو نهج الإمارات الهادف لإقامة أفضل الروابط مع جميع مكونات المجتمع الدولي، مع ما يشكله ذلك من تدعيم لجسور التلاقي والتواصل والانفتاح بين الدول، خاصة أن التعاون أصبح ضرورة حتمية في العصر الحالي للوصول إلى المستهدفات التنموية والتعامل بفاعلية أكبر مع مختلف التحديات.
الإمارات بحكمة ورؤية القيادة الرشيدة، أصبحت ملهمة العالم وبوصلة المستقبل والشريك الأكثر ثقة ومصداقية من قبل كافة الأقطاب الدولية لثوابتها ومواقفها ومسيرتها الفريدة وريادتها وتنافسيتها، وسعيها إلى مد يد التعاون للجميع، وتشديدها على أهمية العمل المتبادل واستدامة تعزيز العلاقات مع كافة الدول التي تشاركها الرؤى والتطلعات، وهي ثوابت تحظى بتقدير واسع وتعزز مكانة الدولة المرموقة وجاذبيتها وقوتها التفضيلية من قبل مختلف الدول لتنمية الروابط وعقد الشراكات التنموية في كافة القطاعات.