أعلنت الجامعة المصرية الصينية بدء التعاون مع شركة بترول سينوبك افريقا- Sinopec Africa كبرى شركات البترول الصينية والعالمية، بهدف إتاحة فرص تدريبية لطلاب الجامعة في فروع الشركة بشتى بلدان العالم. 

الجامعة المصرية الصينية تهدى نائب وزير التعليم الصيني "مفتاح المعرفة" وفود من 24 جامعة صينية يزورون مقر الجامعة المصرية الصينية الجديد

حضر اللقاء الذي عقد بمقر الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة الدكتورة سوناتا محمد ابراهيم عضو مجلس أمناء الجامعة، وي دونج الممثل التنفيذي لشركة سينوبك افريقا Sinopec Africa ، لو تشون شنغ الوزير المفوض لدولة الصين ومدير المكتب التعليمي والعلمي بسفارة الصين بالقاهرة، وعلي حفني سفير مصر الأسبق بالصين ونائب رئيس الجمعية المصرية الصينية.

وذكر بيان صادر اليوم عن الجامعة المصرية الصينية أن اللقاء تضمن الاعلان عن البدء في تنفيذ التعاون بين الجامعة والشركة الصينية، إلى جانب تقديم شركة بترول سينوبك افريقا مجموعة كتب هامة عن الثقافة الصينية.

الجامعة المصرية الصينية تعمل على خلق روح الإبداع  لدى الطلاب 

وقدمت الدكتورة سوناتا محمد ابراهيم، عضو مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية - خلال اللقاء - الشكر لوزارة التعليم الصينية على دعمها والتعاون مع الجامعة المصرية الصينية المتواصل منذ سنوات، مشيرة أن التعاون بين الجانبين يضرب مثالا لأفضل نماذج التعاون التعليمي والبحثي، وأن الدعم الذي يقدمه الجانب الصيني، للجامعة كبير ويشمل الجوانب التعليمية والطبية وفضلا عن التعاون الأكاديمي والبحثي الكبير، وتقديم كافة أوجه الدعم لطلاب الجامعة.
وأضافت ابراهيم، أن التعاون بين الجامعة وشركة سينوبك أفريقا سيكون حلقة وصل جديدة لتعريف الطلبة على الثقافة الصينية وذلك بدءا من توزيع كتب عن الحضارة والثقافة الصينية وصولا بالجوانب التعليمية والإنسانية والذي تتيحه الجامعة في المناهج المصرية الصينية القائمة علي التدريب المتميز والمزج بين التعليم النظري والعملي وذلك في كافة تخصصات الجامعة. 
وأشارت إبراهيم، إلى أن الجامعة المصرية الصينية تعمل على خلق روح الإبداع والابتكار لدى الطلاب مع تنميتها والمزج بينها وبين العلوم المصرية الصينية لتقدم طالب متميز لديه القدرة على المنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية.

وقال لو تشون شنغ الوزير المفوض لدولة الصين ومدير المكتب التعليمي والعلمي بسفارة الصين بالقاهرة، اننا نحتفل بمرور 10 سنوات علي طريق الحرير، والذي يرفع شعار الترابط والاندماج بين البلاد لتطوير الاقتصاد العالمي ولصنع منصة جديدة للتعاون الدولي، لافتا أن مصر تلعب دورا محوريا كبيرا حيث إنها تقع في منتصف نقطة الحزام بين منطقتين الشرق والغرب، هذا بالإضافة الي أن دولتي مصر والصين تمتد العلاقة بينهما لسنوات وشركاء في المبادرة منذ سنوات.

وتابع شنغ أن التعاون بين الجامعة المصرية الصينية وشركة سينوبك، سوف يفتح مزيد من الأفق، والتي بدأت اليوم بإزاحة الستار عن تقديم ثروة ثقافية عن دولة الصين، ممثلة في إهداء طلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعة العديد من الكتب التي تعد وسيلة مهمة لتوارث العلاقات، واستشعار الثقافة وتطوير العلوم الصينية ولهذا لها علاقة كبيرة في تنمية العلاقات

وعبر شنغ، عن سعادته بكم طلاب الجامعة الذين لديهم شغف باللغة والثقافة الصينية خاصة أن ذلك سيساعد على تعميق العلاقات بين البلدين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة المصرية الجامعة المصرية الصينية سوناتا محمد الإبداع الجامعة المصریة الصینیة التعاون بین بین الجامعة

إقرأ أيضاً:

أمهات مصر: فكرة استطلاع «البكالوريا المصرية» جيدة ولابد من عرض المقترح كاملا

قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إن استطلاع الرأي الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لطلاب الصف الثالث الإعدادي والخاص بالثانوي العام والبكالوريا المصرية، فكرة جيدة ووسيلة لمعرفة رأي الطلاب وأولياء الأمور في المقترح الجديد، ولكن هذا لا يغني عن الاستعانة بالوسائل الأخري بجانب هذه الوسيلة.

وأضافت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، أن الوسائل الأخرى تتمثل في معرفة رأي خبراء التعليم وكافة الجهات المجتمعية والرسمية، بالإضافة لأولياء الأمور والطلاب، لافتة إلي أنه لابد من عرض المقترح بشكل كامل، خاصة فيما يتعلق بطريقة القبول في الجامعات والمعاهد، حتي تكون نتيجة الاستطلاع وافية وواقعية وكاملة.

وتفاعل أولياء الأمور علي صفحة اتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، في الفيسبوك، علي فكرة الاستطلاع، حيث قالت ولي أمر: «نختار إزاى بس إذا كان النظام مجهول بالنسبة لنا ومفيش وقت لدراسته».

وأضافت ولي أمر أخرى: «الاستمارة ينقصها توضيح المواد التي سيدرسها الطالب طبقا لاختياره، وهل المواد المشتركة بين نظام الثانوية العامة ونظام البكالوريا هي نفس المنهج ونفس الامتحان المقدم للطلبة لتحقيق عدالة بين الطلاب أم لا، وكيفية حساب مجموع الطالب في كل مادة، ولا بد من عمل محاضرات لتعريف الطلاب وأولياء الأمور مزايا وعيوب كل نظام أولا قبل عمل استفتاء».

واستكملت أخرى: «تختار علي أساس ايه؟، اتكلموا عن المسارات وعن كليات كل مسار بس محدش جاب سيرة لو حد مجموعه مجبش أي كلية من المسار اللي مختاره يعمل ايه».

وتابعت ولي أمر أخري: "ازاي نختار حاجه مجهولة علي أساس ايه الاختيار في نظام غير معروف ولا مجرب نتائجه، وإيه الجامعات المسموحة للنظام ده».

مقالات مشابهة

  • محمد رضوان نائبا لرئيس جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول للاتفاقيات والاستكشاف
  • اتفاقيات ومذكرات تعاون.. أبرز ملفات القمة المصرية الفرنسية غدًا
  • أمهات مصر: فكرة استطلاع «البكالوريا المصرية» جيدة ولابد من عرض المقترح كاملا
  • جامعة الفيوم: اتفاق تعاون بين كلية الطب والجمعية المصرية للتدخل الجراحي الدقيق
  • «إدراكي» تنتهي من مشروع التحول الرقمي الشامل لشركة «إنبي» باستخدام حلول SAP العالمية
  • 400 مليار دولار من البضائع الصينية تهدد الأسواق العالمية إثر رسوم ترامب
  • السفارة الصينية في بغداد تهاجم الرسوم الأمريكية: “خرق لقواعد التجارة العالمية”
  • السفارة الصينية في بغداد تهاجم الرسوم الأمريكية: خرق لقواعد التجارة العالمية
  • الجامعة الافتراضية تؤجل امتحانات طلاب مركز اللاذقية
  • الإعلامية الصينية ليانغ سوو لي: ممر G60 العلمي والتكنولوجي محرك الابتكار لتحقيق التنمية عالية الجودة