جريدة الوطن:
2025-02-03@00:56:44 GMT

طوفان الأقصى ينسف كل المشاريع الصهيونية

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

طوفان الأقصى ينسف كل المشاريع الصهيونية

قراءة التاريخ والاستفادة من دروسه مسألة ذات أهمِّية في العلاقات الدوليَّة والممارسات السِّياسيَّة، ولا أعْلَم حقيقةً هل ساسة الولايات المُتَّحدة ومَنْ يَدُور في مجرَّتها الدوليَّة يملكون هذه المعرفة في استقراء التاريخ واستخلاص عِبره ودروسه أم أنَّ غطرسة القوَّة والطغيان يدفعهم دائمًا نَحْوَ استنساخ مشاريع سياسيَّة تحاول طمس حقائق التاريخ فعمَت القلوب والأبصار عن حقيقة القضيَّة الفلسطينيَّة وعدالتها وحقِّ النِّضال والكفاح المُسلَّح من أجْلِ تحقيق مشروع التحرير؛ وبالتَّالي فإنَّ التاريخ يؤكِّد دائمًا أنَّ التحرير لَنْ يأتيَ إلَّا على دماء الشعوب؛ والشَّعب الفلسطيني طبَّق هذه الحقيقة التاريخيَّة فرسمَ منذ انتفاضته الأولى طريق التحرير عَبْرَ أجيال ما زالت تسير نَحْوَ تحقيق مشروعها المقَدَّس فعصفت بكُلِّ ما جاء في تفاصيل أوسلو والمشاريع الدوليَّة التآمريَّة الفاشلة، وما تبعها من نكسات ونكبات صهيونيَّة تجسَّدت نتائجها في كُلِّ الخيبات الصهيونيَّة الَّتي حدثت مع تقادم الزمن، وفي كُلِّ مرَّة يتأكَّد أنَّ مشروع التحرير يقترب ويثبت عماده عَبْرَ قوافل الشهداء، وبالمقابل الآخر غياب الأمن لدى كيان الاحتلال وزعزعة الأمن والسِّلم الدوليَّين، فإلى متى ستظلُّ واشنطن وعواصم دوليَّة أخرى تابعة بعيدةً عن هذه الحقائق الَّتي تتجسَّد يوميًّا على السَّاحة الفلسطينيَّة؟!
المقاومة الفلسطينيَّة في كُلِّ المواجهات منذ انتفاضة الحجارة ثمَّ انتفاضة الأقصى والاجتياحات الفاشلة والهزائم المدوِّية للصهيونيَّة في مواجهة إرادة الشَّعب الفلسطيني المتمسِّك بعدالة قضيَّته، فهو لَمْ يتوقفْ عن ساحة النِّضال المقَدَّس في الضفَّة الغربيَّة وقِطاع غزَّة، فتناسخت أجيال المقاومة الفلسطينيَّة كُلُّ جيلٍ يُسلِّم الراية لِمَنْ بعده مع وجود حاضنة شَعبيَّة قالت بصوت واحد «دماؤنا وأرواحنا فداء للمقاومة وفداء لفلسطين».

فهل بعد سيف القدس وطوفان الأقصى يستدرك هؤلاء الطغاة في النظام العالَمي أن صفقات القرن ومشاريع الضمِّ وغيرها من المشاريع السِّياسيَّة لا يُمكِن أن تتحققَ في ظلِّ هذه الإرادة الفلسطينيَّة الصلبة الَّتي رسَمَت طريقها نَحْوَ التحرير ومعركة تقرير المصير؟!
مع كُلِّ الإخفاقات الصهيونيَّة في مختلف الاجتياحات السَّابقة لقِطاع غزَّة والتوغُّلات العسكريَّة في مُدُن الضفَّة، ومع كُلِّ الانتصارات الَّتي سجَّلتها المقاومة بمعايير النتائج والأهداف، قابلها فشل صهيوني ذريع في أيِّ عدوان سابق. وهنا تجلَّت حقائق التاريخ ورغم رفض الطَّاغوت العالَمي الدَّاعم للصهيونيَّة تقبل نتائجها فيعود مجددًا لرسم المُخطَّطات وتوظيف الأدوات للقيام بأدوار شكليَّة عَبْرَ لقاءات ثنائيَّة أو ثلاثيَّة أو مؤتمرَّات دوليَّة تآمريَّة على القضيَّة في حالة صدام صلفة مع التاريخ والجغرافيا والديمغرافيا والهُوِيَّة وعدالة القضيَّة.
طوفان الأقصى ـ وبعد تقديم أكثر من (15) ألف شهيد وضعفه من المصابين وأكثر من (6) آلاف من المفقودين ودمار شامل في قِطاع غزَّة ـ يؤكِّد هذا الطوفان ويؤكِّد أبناء الشَّعب الفلسطيني في القِطاع والضفَّة الَّتي قَدَّمت أيضًا مئات الشهداء نصرةً لغزَّة يؤكِّدون أنَّ ما أُخذ بالقوَّة لا يُستردُّ إلا بالقوَّة، وأن هذه الدِّماء الزكيَّة هي عماد مشروعها المقَدَّس. لذا جاءت المشاهد الَّتي بُثَّت من وسط الدَّمار لِتبرزَ ذلك العنفوان المقاوم، وتلك الإرادة الصلبة مؤكِّدةً أنَّها ماضية في مشروعها التحرُّري العظيم، وآخر تلك المشاهد كان مشهد تسليم الأسرى من الأطفال والنِّساء الَّذي بَيَّن مشاهد العزَّة والكرامة والانتصار للمقاومة الفلسطينيَّة؛ كما جسَّد تلك القِيَم الإنسانيَّة، فبلغت رسائلها مختلف دوَل العالَم وشعوبها النَّازعة نَحْوَ الحقِّ والعدالة، وهذا بطبيعة الحال لا يُمكِن اعتباره مشهدًا عابرًا للضمير الإنساني، بل إنَّه فتح آفاقًا رحبة لِتبنِّي هذه القضيَّة ومشروعيَّتها وعدالتها في العالَم أجمع، وأكَّد أنَّ الاحتلال الصهيوني وداعميه فقَدوا الإنسانيَّة والأخلاق في هذه المعركة وفي كُلِّ المعارك السَّابقة الَّتي استهدف فيها النِّساء والأطفال ودمّر الحرث والنَّسل، وسعى بالفساد والإفساد في الأرض بغير الحقِّ كما ذكرهم الله في القرآن الكريم: «وَقَضَيْنَا إلى ❋ بَنِي إسرائيل فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا» كما أكَّد أنَّ القضيَّة الفلسطينيَّة تَسِير نَحْوَ النصر المؤزَّر والفتح المبَيْنَ بعون الله.
المشاريع السِّياسيَّة الفاشلة الَّتي تحاول واشنطن ولفيفها من الأدوات الغربيَّة والعربيَّة ترجمتها على أرض الواقع مرَّ عَلَيْها هذا الطوفان فساقها نَحْوَ مزبلة التاريخ، بل إنَّ طوفان الأقصى حقَّق نتائج أخرى ليس على صعيد القضيَّة وحدها، بل على أصعدة عدَّة إقليميَّة ودوليَّة، وضرب ملف التطبيع في مقتل، وأحدث فرزًا عالَميًّا بَيْنَ فئات الدَّاعمين والمتآمرين والمُرجِفين؛ فمَنِ انتصر لطوفان الأقصى وقضيَّته العادلة انتصر للحقِّ والمبدأ، ومَنْ حادَ عن نصرة الحقِّ خابت آماله، والأنكى والأكثر خيبة فئة المُرجِفين الَّذين وصفَهم الله في كتابه بقوله: «يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا ❋ إلى ٱلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ ٱلْأَعَزُّ مِنْها ٱلْأَذَلَّ ❋ وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ ❋ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ ٱلْمُنَفِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ» صدق الله العظيم .
السِّياسة الدوليَّة الَّتي ورَّطت اليهود بالهجرة إلى فلسطين لَنْ تستطيعَ توفير الأمن والأمان والاستقرار لَهُمْ على أرض فلسطين وعلى هؤلاء اليهود إعادة التفكير وتقييم المستقبل إن كانوا يحملون همَّ مستقبل وجودهم على أرض فلسطين والحقائق ماثلة أمامهم. ونحن هنا نذكِّرهم بالوعود الإلهيَّة في مختلف الكُتب السماويَّة وفي الأسفار التلموديَّة، ولا يغيب عن الأذهان أنَّ الدوَل اليهوديَّة الَّتي قامت في فلسطين لَمْ تُكمل عَقدَها الثامن ونحن نعيش في هذه المرحلة الزمنيَّة وعَلَيْهم أن يختاروا بَيْنَ العودة إلى أوطانهم الَّتي عاش فيها أجدادهم لاستعادة الأمن أو البقاء في فلسطين وانتظار اليوم الموعود، قال تعالى في سورة الأعراف: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهمْ إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} فالوعد الإلهي بدأ يقترب وإنَّ الله لا يخلف الميعاد ويومئذ يفرح المؤمنين بنصر الله. الله أكبر ولله العزَّة ولرسوله وللمؤمنين.

خميس بن عبيد القطيطي
khamisalqutaiti@gmail.com

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ة الفلسطینی العال م

إقرأ أيضاً:

حماس: طوفان الأقصى أسقط هيبة الاحتلال وجيشه

سرايا - قال القيادي في حركة حماس خليل الحية، الجمعة، إن الشعب الفلسطيني والفصائل المسلحة حققوا أهداف معركة "طوفان الأقصى"، معتبرا أنها أسقطت هيبة إسرائيل وجيشها.

وفي كلمة مصورة، قال الحية: "حقق شعبنا ومقاومته أهدافهم من معركة طوفان الأقصى، وفي مقدمتها تمريغ أنف الكيان الإسرائيلي وإسقاط هيبته وهيبة جيشه".

وأشار إلى أن "هزيمة الكيان باتت ممكنة، كما أصبح تحرير فلسطين ممكنا".

و"طوفان الأقصى" عملية نفذتها فصائل فلسطينية، بينها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بشن هجوم مباغت على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية لغزة، بالتزامن مع حصار إسرائيلي خانق على القطاع منذ 18 عاما، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى.

وأضاف الحية أن "المقاومة، وبعد توقف المعارك (الحرب الإسرائيلية)، قررت الإعلان رسميا عن استشهاد عدد من كبار قادتها".

وأشار إلى أن "قادة المقاومة يقدمون أرواحهم في سبيل الله ولا يهابون الموت مشتبكين مع العدو في الصفوف الأمامية من أجل فلسطين".

والجمعة، أعلنت حركة حماس أسماء 16 من أعضاء مكتبها السياسي وقادتها الذين قتلتهم إسرائيل على مدى نحو 16 شهرا من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة.

وشملت الأسماء التي نشرتها حماس، أعضاء من مكتبها السياسي وأبرزهم رئيسه الأسبق إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، ورئيسه السابق يحيى السنوار، إضافة لرئيس جهاز الأمن العام للحركة سامي عودة، وعضو مكتبها الإداري محمد أبو عسكر.

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من إعلان "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس، مقتل قائدها العام محمد الضيف، و6 من أعضاء مجلسها العسكري، دون ذكر تفاصيل عن ذلك.

وفي سياق تأبين القيادات الراحلة، قال الحية: "نودع اليوم ثلة من القادة الكبار، الذين عشنا معهم وعايشناهم سنين طويلة".

وتحدث بشكل خاص عن محمد الضيف، قائد "كتائب القسام"، واصفا إياه بـ"الأسد الهصور، والرجل الذي عشقه وهتفت له الملايين رغم عدم معرفة صورته".

وأشار الحية إلى أنه "أمضى حياته مطاردا ومطارِدا، واستطاع على مدار أكثر من 30 عاما قهر كل من حاول مطاردته".

وتابع: "استطاع الضيف مع إخوانه الأحياء منهم والشهداء الأوائل: ياسر النمروطي، وعماد عقل، وصلاح شحادة، بناء جيش تعجز عن فعله كثير من الجيوش حول العالم".

ولفت إلى أن "هذا الجيش يضرب العدو بلا تردد".

كما أشاد الحية بدور القائد السنوار رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، واصفا إياه بـ"صاحب العلامة الفارقة في تاريخ حماس وشعبنا الفلسطيني، والذي تحول إلى أيقونة لكل حر حول العالم يرفض الظلم والعدوان".





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 365  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 31-01-2025 10:55 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بالفيديو .. مشهد مرعب للسماء وهي "تُمطر عناكب"! تناول الجبن والزبدة فقط لمدة أشهر .. فانتهى به الأمر مع بقع غريبة! مسؤول بريطاني يسرق ممتلكات عسكرية من أجل عشيقته! بحلول عام 2100 .. 9 مدن ستغمرها المياه بحسب الذكاء الاصطناعي! "جريمة مروعة في عمّان" .. 7 فتيات... لأول مرة .. عائلة الشهيد محمد الضيف تكشف هويتها... ترامب عن قبول الأردن ومصر لفلسطينيين من... بالفيديو .. تفاصيل جديدة عن حارق المصحف في... بن غفير: الإفراج عن الرشق والزبيدي شهادة استسلام ترامب سيفرض رسوما جمركية على المكسيك وكندا والصين..."ملكة جمال" تتولى وساطة بين لبنان...الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من...الاحتلال يتحدث عن اعتراض "جسم مشبوه" قرب...أكثر من نصف مليون مراجعا للمستشفيات الميدانية...الاحتلال يفرج عن 90 أسيرا فلسطينيا السبتالقسام تعلن أسماء الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم غدابالفيديو .. من هو عاطف نجيب ابن خالة الأسد الذي...الاحتلال ينسحب من معبر رفح .. تفاصيل مهيرة عبد العزيز تكشف تفاصيل طلاقها: استمر عامين عفاف شعيب تكشف تطورات أزمتها مع محمد سامي شاهد جواز سفر ومقتنيات لأم كلثوم "زوجتي" .. أول رد من زوج نانسي عجرم بعد... السجن 3 سنوات للفنانة منى فاروق .. مقاطع بألفاظ... “الشباب والرياضة العرب” يعلن عمّان عاصمة للشباب العربي انطلاق بطولة البراعم الشتوية للسباحة مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا رونالدو يكشف حقيقة علاقته "السيئة" مع ميسي محمد صلاح يقتحم كعكة عيد ميلاد أسطورة ليفربول كاراجر الثلوج تغلق طرقا وسط وغرب الجزائر بالفيديو .. شاهد لحظة إصطدام الطائرتين في واشنطن تركيا .. شاورما تنقذ حياة مسافر الانتحار القمر ليس ميتًا .. دراسة تكشف عن نشاط جيولوجي حديث بالفيديو .. شاهد أسوأ حادث جوّي لحظة اصطدام طائرة امريكية بمروحية عسكرية في الهواء تعرفوا إلى أبرز حوادث الطيران في أميركا روسيا حزينة .. بطلاها قضيا على متن طائرة أميركا المنكوبة أحرق المصحف ووجد مقتولاً .. من هو العراقي سلوان موميكا؟ آخر ظهور لحارق القرآن .. ماذا قال سلوان موميكا قبل ساعات من مقتله؟ اعتقال ابنة رئيس جنوب إفريقيا السابق زوما بتهم تتعلق بالإرهاب

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • حزب الله: الدولة اللبنانية مسؤولة عن متابعة الخروقات الصهيونية
  • دماؤهم أثمرت نصرا.. هكذا عزّى حزب الله في الضيف ورفاقه
  • قيادي في حماس: التحية لليمن وأنصار الله لما قدموه في معركة طوفان الأقصى
  • حماس: طوفان الأقصى أسقط هيبة الاحتلال وجيشه
  • خليل الحية: طوفان الأقصى تثبت أن هزيمة الكيان ممكنة
  • خليل الحية: معركة طوفان الأقصى كسرت هيبة العدو
  • وزير الخارجية الإيراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • القيادي في حماس إسماعيل رضوان: التحية إلى اليمن وأنصار الله لما قدموه في معركة طوفان الأقصى
  • مشيداً بدروه في “طوفان الأقصى”.. حزب الله ينعى القائد الكبير محمد الضيف
  • حزب الله: نتقدم من حماس بأحرّ التعازي باستشهاد الضيف ورفاقه