وثائق وأبنية أثرية.. الاحتلال دمر أرشيف غزة التاريخي خلال العدوان
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت بلدية مدينة غزة اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمّرت الأرشيف التاريخي لمدينة غزة خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر على مدار 50 يومًا.
وقالت في بيان "إن طائرات ومدفعية الاحتلال أعدمت آلاف الوثائق التاريخية بعد قصف مبنى الأرشيف المركزي الذي كان يضم آلاف الوثائق والأوراق التاريخية لمدينة غزة".
وأشارت البلدية إلى أن معظم المباني التاريخية والأثرية في مدينة غزة تعرضت للتدمير المباشر من الاحتلال الإسرائيلي.
كما تعرضت المساجد التاريخية في مناطق متفرقة من قطاع غزة لقصف من طائرات ومدفعية الاحتلال، ومن بين تلك المساجد، "المسجد العمري الكبير" أقدم مساجد قطاع غزة، والذي يقع في قلب مدينة غزة القديمة والتاريخية.
#منظمة_التعاون_الإسلامي تجدد التأكيد على دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة@oicarabic#اليوم_الدولي_للتضامن_مع_الشعب_الفلسطيني | #فلسطين | #غزة | #اليومhttps://t.co/CCPJrfv0VC— صحيفة اليوم (@alyaum) November 29, 2023مدينة جنين
من ناحية أخرى، أصيب ثلاثة فلسطينيين اليوم، بجروح رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت منزلاً في مدينة جنين شمال الضفة الغربية خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على المدينة منذ مساء أمس.
تجريف الشوارعوأقدمت قوات الاحتلال على تجريف الشوارع والبنية التحتية في جنين ومخيمها، وسط حصار شامل من جميع الجهات، حيث تواصل إطلاق النار بشكل مكثف صوب منازل الفلسطينيين.
من جهته، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال تحاصر مستشفى جنين الحكومي وتمنع سيارات الإسعاف من الدخول أو الخروج من مستشفيات جنين لإنقاذ الجرحى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ75 على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الاحتلال الإسرائيلي، البوم السبت، عدوانه لليوم الـ 75 على التوالي على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم بلدة برقين غرب جنين، وداهمت منزل الأسير المحرر سلطان خلف وفتشته واعتقلت والديه وشقيقيه للضغط عليه لتسليم نفسه.
وفي مدينة جنين، نشر جنود الاحتلال صباح اليوم فرق المشاة في حي الزهراء، ومحيط مخيم جنين، واحتجزوا مواطنا كان يسير بمركبته الخاصة في حي الزهراء، وفتشوا المركبة.
ويوم أمس اعتقل الاحتلال شابا من مخيم جنين بعد مداهمة منزل عائلته الذي نزحت إليه من المخيم، فيما يستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، ونشر قوة من الجنود المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم ومنطقة واد برقين، وشق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
وكانت بلدية جنين بدأت بإزالة السواتر الترابية الني وضعها الاحتلال على مدخل عمارة الريان، وذلك لتسهيل عودة أهالي العمارة لشققهم.
بدورة، قال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن العمل جار لإعادة النازحين إلى منازلهم، وتمهيدا لذلك تسعى المحافظة لتوفير كرفانات متنقلة لاستيعاب النازحين فيها وذلك بشكل مؤقت.
ويتفاقم الوضع الإنساني لنحو 21 ألف نازح هجرهم الاحتلال قسرًا من منازلهم في مخيم جنين، خاصة مع فقدانهم لمصادر دخلهم، وممتلكاتهم ومنعهم من العودة إليها.
وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن هناك تحديات على الصعيد الإنساني تتمثل في وجود 21 ألف نازح، وهذا واقع وتحدٍ جديد، كما أن هناك عشرات آلاف الفقراء الجدد أضيفوا إلى القائمة القديمة ممن فقدوا وظائفهم وأعمالهم.
وارتفع عدد الشهداء في المحافظة إلى 36 شهيدًا، فيما يواصل الاحتلال شن حملات مداهمة واعتقالات واسعة في قرى وبلدات المحافظة وبشكل شبه يومي.