دفء الغردقة يستقطب سياح أوروبا مع اقتراب فصل الشتاء
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تشهد الغردقة انتعاشة سياحية، تزامناً مع بدء سياحة الشتاء لدى الأوروبيين الذين يحرصون على السفر للغردقة التي تتمتع باعتدال الطقس، ودفء الجو لقضاء إجازتهم.
وقال أبو بكر عبده مدير فندق سياحى بالغردقة، إن انتعاش سياحة الشتاء على شواطئ الغردقة يأتي تزامنا مع اعتدال درجات الحرارة ودفء الجو الذي يستقطب سياح أوروبا إلى الغردقة عكس الأجواء في عدد من الدول الأوروبية، والتي تصل إلى حد الجليد، لافتًا في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن السياح تحرص على حمامات الشمس خاصة في فترات الصباح حيث الشمس المشرقة والأجواء الدافئة.
وعبرت «بافلي» سائحة إنجليزية في تصريحات لـ«الوطن» عن سعادتها بتواجدها في الغردقة مؤكدة أن الأجواء هنا دافئة عكس البرودة في إنجلترا، والتي تصل درجات الحرارة تحت الصفر، لافتةً إلى استمتاعها بشمس الغردقة المشرقة والتي تبعث الدفء.
وأشارت «تريسي» سائحة إنجليزية في تصريحات لـ«الوطن» إلى أنها تحرص على قضاء إجازة الشتاء من كل عام على شواطئ الغردقة، مؤكدة أنها تزور الغردقة للمرة العاشرة وتنصح مواطنيها بزيارة الغردقة المدينة الساحرة.
وأشار سامح جمعة الخبير السياحي بالبحر الأحمر إلى ارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق إلى أعلى من 50% لافتاً إلى أنه من المتوقع ارتفاعها خلال الأيام المقبلة تزامنا مع أعياد الكريسماس ورأس السنة، موضحا في تصريحات لـ«الوطن» أن اكثر السياح توافدا على الغردقة هم السياح الألمان والروس والبولنديين والتشيكيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة فی تصریحات لـ الوطن
إقرأ أيضاً:
ضمن سياحة المغامرة.. ليبيا تستقطب آلاف الزوار سنويًا
لا تزال ليبيا تستقطب أعدادًا متزايدة من السياح، مدفوعةً بما يُعرف عالميًا بـ”سياحة المغامرة”، حيث نشرت منصة “Travel and Tour World”، تقريرا كشف “أن ليبيا تستقبل ما يقرب من 100 ألف سائح دولي سنويًا”.
وأفاد صانعو المحتوى هدسون وإيميلي، اللذان زارا ليبيا في عام 2024، “بأنهما شعرا بالأمان خلال رحلتهما التي تضمنت زيارات لمواقع أثرية مثل لبتيس ماغنا المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بالإضافة إلى العاصمة طرابلس”، مؤكدين أن “الشعب الليبي ودود للغاية”.
وقد رافقهما حارس شخصي طيلة الرحلة، حتى في أدق التفاصيل اليومية، في ظل الاحتياطات الأمنية المشددة.
ومنذ الإطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011، عانت البلاد من انقسامات سياسية، مما دفع العديد من الحكومات إلى إصدار تحذيرات صارمة من السفر إليها، فقد أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية ليبيا ضمن المستوى الرابع في تحذيرات السفر، محذرة من “الجريمة والإرهاب والألغام غير المنفجرة، والاضطرابات المدنية، والخطف، والنزاع المسلح”. كما نصحت الحكومة البريطانية بعدم السفر إلى ليبيا “تحت أي ظرف”.