أعلنت بلدية غزة، الأربعاء، بأن الاحتلال الإسرائيلي دمر مبنى الأرشيف المركزي، ما تسبب بتدمير وحريق كبير في المقر الرئيسي للبلدية، وإعدام آلاف الوثائق التاريخية التي يزيد عمرها على 100 عام.

وأدانت البلدية تعمد الاحتلال قصف المبنى وإعدام الوثائق؛ بهدف إدخال المدينة في حالة من الفوضى، وتدمير كل ما يرمز إلى تاريخها وحضارتها، لاسيما أن الأرشيف يضم وثائق تاريخية يزيد عمرها على 100 عام.

وأكدت أن "استهداف الاحتلال للمنشآت المدنية والمرافق الخدماتية يمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني"، داعية "المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤوليته ولجم الاحتلال ووقف استهدافه للمدنيين والمنشآت المدنية".

اقرأ أيضاً

باكستان: دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمدت تدمير غزة

وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بدأت هدنة إنسانية بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال تستمر 6 أيام قابلة للتمديد، وتتضمن تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى كافة مناطق قطاع غزة.

وشن جيش الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 15 ألف شهيد فلسطيني، بينهم 6150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بلدية غزة الأرشيف المركزي وثائق تاريخية

إقرأ أيضاً:

بريطانيا.. وثائق عسكرية "مهددة للحياة" ملقاة في الشارع

تحقق وزارة الدفاع البريطانية بعد العثور على مجموعة من الوثائق، التي تحتوي على معلومات عسكرية حساسة ملقاة في الشارع.

وجرى اكتشاف الأوراق، وبعضها يحمل علامة "رسمية - حساسة"، وهي نصف ظاهرة من كيس قمامة أسود في منطقة "سكوتسوود" في نيوكاسل في 16 مارس (آذار)، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنها تتضمن تفاصيل حول "رتب الجنود وأنماط التحول وعناوين البريد الإلكتروني وسجلات قضايا الأسلحة، ومعلومات الوصول إلى المنشآت العسكرية".
وأضافت الشبكة أنه يبدو أن الوثائق على صلة بوحدات متمركزة في حامية كاتريك.
ومن الوثائق كانت هناك ورقة تردد أنها بعنوان "مفاتيح مستودعات الأسلحة وتحمل أكواد أي دي إس"، التي يعتقد أنها تشير إلى نظام رصد مستودع الأسلحة والدخلاء.
واكتشف الوثائق مايك غيبارد، وهو أحد مشجعي كرة القدم من "غيتسهيد" الذي تعثر فيها، بينما كان يوقف سيارته قبل مباراة نهائي رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم (كأس كاراباو) بين نيوكاسل يونايتد وليفربول.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية إنه صدم مما رآه.
وتشير التوجيهات الحكومية إلى أن بعض الوثائق "الرسمية-الحساسة" يمكن أن تشكل "تهديداً للحياة".

مقالات مشابهة

  • حصيلة ضحايا زلزال ميانمار ترتفع إلى ما يزيد على 1640 قتيلا
  • حصيلة ضحايا الزلزال في ميانمار ترتفع إلى ما يزيد على 1640 قتيلا
  • إسرائيل تدمر مئات المنازل.. إعلان مخيم جنين غير صالح للسكن
  • رتب جنود وسجلات منح أسلحة.. وثائق عسكرية حساسة متناثرة في شوارع بريطانيا
  • بريطانيا.. العثور على وثائق عسكرية سرية ملقاة في الشارع
  • العثور على وثائق حساسة للجيش البريطاني في الشارع
  • وثائق تحتوي معلومات عسكرية حساسة ملقاة بالشارع في بريطانيا
  • تسريب وثائق عسكرية سرية في نيوكاسل يثير أزمة أمنية
  • بريطانيا.. وثائق عسكرية "مهددة للحياة" ملقاة في الشارع
  • وثائق بريطانية تكشف رفض الفلسطينيين مشروع التهجير من غزة قبل 70 عاما