أعلنت بلدية غزة، الأربعاء، بأن الاحتلال الإسرائيلي دمر مبنى الأرشيف المركزي، ما تسبب بتدمير وحريق كبير في المقر الرئيسي للبلدية، وإعدام آلاف الوثائق التاريخية التي يزيد عمرها على 100 عام.

وأدانت البلدية تعمد الاحتلال قصف المبنى وإعدام الوثائق؛ بهدف إدخال المدينة في حالة من الفوضى، وتدمير كل ما يرمز إلى تاريخها وحضارتها، لاسيما أن الأرشيف يضم وثائق تاريخية يزيد عمرها على 100 عام.

وأكدت أن "استهداف الاحتلال للمنشآت المدنية والمرافق الخدماتية يمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني"، داعية "المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤوليته ولجم الاحتلال ووقف استهدافه للمدنيين والمنشآت المدنية".

اقرأ أيضاً

باكستان: دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمدت تدمير غزة

وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بدأت هدنة إنسانية بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال تستمر 6 أيام قابلة للتمديد، وتتضمن تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى كافة مناطق قطاع غزة.

وشن جيش الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 15 ألف شهيد فلسطيني، بينهم 6150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بلدية غزة الأرشيف المركزي وثائق تاريخية

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمنطقة الظفرة في «مهرجان الشيخ زايد»

يحتفي الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة في منصة «ذاكرة الوطن»، التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد 2024-2025، من خلال عرض صور توثق أبرز معالمها التراثية والتاريخية، وتعكس بعض الاهتمام الذي حظيت به من المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وكيف حولت رؤيته التنموية الظفرة إلى واحة حضارية يتضافر فيها التراث مع الحداثة.تتجلى النهضة الحديثة التي شهدتها منطقة الظفرة بمقارنة حاضرها بماضيها، حيث وثّق الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته جوانب من تاريخ المنطقة وأهميتها، وكشف في فعاليات سابقة مسيرة تطور منطقة الظفرة بفضل اهتمام ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهاته التي زادت الظفرة تطوراً وازدهاراً وعززت تراثها واستدامته، وذلك سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وتكشف المنصة بالصور الفوتوغرافية التاريخية جوانب من جولات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التفقدية لمزارع المواطنين في ليوا وما تنتجه من الخضراوات والفواكه، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، كما توثّق الصور التاريخية زيارات الشيخ زايد وجولاته التفقدية لمزارع المواطنين وإنتاجها في المارية والمزيرعة، وغيرهما في منطقة الظفرة. وتقدم منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية للزوار أيضاً صورة تاريخية لبرج المارية الدائري الضخم والقديم الموجود في المارية الشرقية، وصورة أخرى لقلعة القطوف في قرية القطوف وكلا الأثرين في منطقة ليوا. كما تعرض المنصة صوراً تاريخية اجتماعية توضح أساليب العيش وطرق التنقل في منطقة ليوا واهتمام السكان بأشجار وواحات النخيل، والبيوت القديمة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتتدرج الصور لترصد التقدم الذي طرأ على مساكن المواطنين في ليوا.
 

أخبار ذات صلة الأرشيف والمكتبة الوطنية يؤكد أهمية توصيات مؤتمر مديري المكتبات الوطنية مبادرات مبتكرة في خلوة شباب الأرشيف والمكتبة الوطنية

مقالات مشابهة

  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمنطقة الظفرة في «مهرجان الشيخ زايد»
  •  الأرشيف والمكتبة الوطنية يوثق لـ"الظفرة" أثناء مهرجان الشيخ زايد
  • ضبط وإعدام 227 كيلو سلع منتهية الصلاحية داخل مطعم شهير بأسوان
  • واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار
  • روسيا تدمر 4 طائرات مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة
  • بنك إسرائيل المركزي: حصار صنعاء أدى إلى إطالة فترات الإبحار من وإلى “إسرائيل” بأكثر من الضعف
  • طبيب نفسي عبر «بودكاست المتحدة»: نصائح «الشلة» قد تدمر الحياة الزوجية
  • اندلاع حريق في مستودع الأدوية المركزي لمستشفى العودة جراء قصف الاحتلال
  • يزيد جعايصة.. قيادي في كتيبة جنين قتلته السلطة الفلسطينية
  • “حاول العبور دون وثائق”.. بيان لوزارة الزراعة والغابات حول غوريلا إسطنبول