أعلنت بلدية غزة، الأربعاء، بأن الاحتلال الإسرائيلي دمر مبنى الأرشيف المركزي، ما تسبب بتدمير وحريق كبير في المقر الرئيسي للبلدية، وإعدام آلاف الوثائق التاريخية التي يزيد عمرها على 100 عام.

وأدانت البلدية تعمد الاحتلال قصف المبنى وإعدام الوثائق؛ بهدف إدخال المدينة في حالة من الفوضى، وتدمير كل ما يرمز إلى تاريخها وحضارتها، لاسيما أن الأرشيف يضم وثائق تاريخية يزيد عمرها على 100 عام.

وأكدت أن "استهداف الاحتلال للمنشآت المدنية والمرافق الخدماتية يمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني"، داعية "المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤوليته ولجم الاحتلال ووقف استهدافه للمدنيين والمنشآت المدنية".

اقرأ أيضاً

باكستان: دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمدت تدمير غزة

وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بدأت هدنة إنسانية بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال تستمر 6 أيام قابلة للتمديد، وتتضمن تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى كافة مناطق قطاع غزة.

وشن جيش الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 15 ألف شهيد فلسطيني، بينهم 6150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بلدية غزة الأرشيف المركزي وثائق تاريخية

إقرأ أيضاً:

جوجل يساعد إسرائيل في حربها على غزة.. وثائق تكشف التفاصيل (فيديو)

كشف الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، عن تفاصيل الوثائق التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، والتي تشير إلى أن شركة جوجل قدمت أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.

وأوضح عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن الوثائق تشير إلى أن هذا الدعم التقني كان جزءًا من جهود تعزيز القدرات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي في ظل تصاعد التوترات والأحداث العسكرية في المنطقة.

ارتفاع معدلات البحث بمحركات جوجل عن تعطيل الدراسة لسوء الأحوال الجوية بالاسكندرية هشام جوجل يقفز من أعلى محكمة الفيوم ويحاول إنهاء حياته

وأشار الخبير الإعلامي إلى أن الشركات التكنولوجية الكبرى، مثل جوجل، تسعى في المقام الأول لتحقيق مصالحها وأهدافها دون الالتزام بالمعايير الأخلاقية أو القواعد الرشيدة.

كما لفت عبد العزيز إلى أن هذه الشركات تسيطر بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يمنحها القدرة على التحكم في المحتوى المتداول وأحيانًا في مسارات الأحداث العالمية.

وعبر عبد العزيز عن قلقه من الوثائق المسربة، التي تسلط الضوء على مدى النفوذ الذي تمارسه الشركات التقنية الكبرى، واحتمالية تدخلها في قضايا سياسية وعسكرية بطرق قد تؤثر على توازن القوى في النزاعات الدولية.

وأوضح عبد العزيز أن التناغم بين شركات التكنولوجيا والإدارة السياسية في الولايات المتحدة أصبح واضحًا، مشيرًا إلى أن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شهد حضورًا بارزًا لملاك وأصحاب منصات التواصل الاجتماعي.

وأضاف عبد العزيز أن إيلون ماسك، مالك شركة "إكس" (تويتر سابقًا)، لعب دورًا مؤثرًا في إدارة ترامب، مما يعتبر دليلاً على العلاقات الوثيقة بين التكنولوجيا والسياسة.

وأكد عبد العزيز على ضرورة فرض ضوابط دولية لمراقبة الشركات التكنولوجية، خاصة مع تزايد المخاوف من استغلالها لتحقيق أجندات سياسية أو اقتصادية على حساب المعايير الأخلاقية والمصالح الإنسانية.

وأعلنت أمال إمام رئيسية الهلال الأحمر المصري من معبر رفح البري أمام العالم من جميع الموسسات الخيرية تحت غطاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي النجاح بعد جهود مصرية مضنية لتوصيل الدعم لأهلنا في قطاع غزة وهذا بشكل مستمر.

وأضافت: "تم تكليفنا بأن نكون مستعدين في جميع المنافذ برا و بحرا و جوا و في المعبر، وتم إنشاء مناطق لوجستية لنيسر التعامل مع السلطات المصرية ومؤسسات المجتمع المدني من أجل توصيل المساعدات، كانت هناك آلاف الشاحنات المصرية قلل وقف إطلاق النار وهو جزء يسير مما سنقدمه لأهلنا في قطاع غزة، ونحن نتحدث ليس باسم مؤسسة بل في صورة مصرية خالصة يسمو فيها اسم مصر لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، والتحية لفرسان التطوع الذين ينتظرون من العريش حتي رفح وصمدوا أمام الكثير من التحديات وشعارنا نعمل من أجل الإنسانية ومصر تعمل من أجل الإنسانية التي قدمت الدعم لجميع المؤسسات، خلال الفترة الماضية بتنسيق مع السلطات المصرية تم التنسيق مع التشبيك بين السلطات المصرية والمؤسسات الأممية والهلال الأحمر الفلسطينى، وبيد واحدة سنصل للهدف.

وقالت السفيرة نبيلة مكرم، ثمنت القيادة السياسية دور مؤسسات المجتمع المدنى والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى وفى أكتوبر 23 وقمنا بثمان قوافل خلال الفترة الماضية و اليوم نقف أمام قافلة  تاسعة جديدة ، نقدر كافة المؤسسات الخيرية و الأفراد المتطوعين لقيامهم  بجهود اطلاق القافلة و ضمت 200  شاحنة مقدمة من 13 مؤسسة مصرية .

والمشهد الأجمل أمام المعبر لوصول القافلة بعد رحلة شهدت التعاون التام بين المؤسسات و الهلال الأحمر المصري و الدولة ، و نضع خبراتنا سويا للوصول الي الهدف الإنساني و نحن مستمرين بالروح المصرية مع القضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني بعد أن نجحت في وقف إطلاق النار و الآن جاء دور الدولة التنموي،  و كما عودنا رئيس الجمهورية بأن ينسب الفضل دائما للشعب المصرية و اليوم رسالتنا دبلوماسية إنسانية تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

مقالات مشابهة

  • في الهند.. جائزة بقيمة مليون دولار لمن يستطيع فك رموز عمرها آلاف السنين
  • "سيُكشف عن كل شيء" .. ترامب يأمر برفع السرية عن وثائق اغتيال كينيدي ولوثر كينغ
  • «ترامب» يأمر بالإفراج عن وثائق سرية تتعلق باغتيال «كينيدي» 
  • ترامب يأمر بالإفراج عن وثائق تتعلق باغتيالات جون كينيدي وروبرت كينيدي ومارتن لوثر كينج
  • بعد وثائق اغتيال «كينيدي».. ترامب يفاجئ العالم من جديد
  • كارثة إنسانية غير مسبوقة تتكشف في غزة
  • وثائق تكشف: مايكروسوفت شريك في حرب الإبادة على غزة
  • جوجل يساعد إسرائيل في حربها على غزة.. وثائق تكشف التفاصيل (فيديو)
  • «واشنطن بوست» تفضح تورط «جوجل» في حرب غزة.. هل زودت إسرائيل بتقنيات الذكاء الاصطناعي؟
  • غوغل ساعدت الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة.. وثائق تكشف