نبض السودان:
2025-03-10@11:33:50 GMT

بعد توقف 3 سنوات.. عودة مشروع السوكي للانتاج

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

بعد توقف 3 سنوات.. عودة مشروع السوكي للانتاج

سنار – رحاب عبدالله

أعلن رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي،رئيس جمعية متخصص مهلة ودتكتوك مهندس عمر هاشم ،عن عودة مشروع السوكي الزراعي لدائرة الإنتاج، مشيراً لدى مخاطبته (الاربعاء) الاحتفال بانطلاق عمليات حصاد محصول الذرة بمشروع السوكي الزراعي بود ونسة ومهلة، بانتاجية مائة جوال للحواشة،إلى انها واحدة من أشد الأراضي الزراعية في السودان خصوبة، وسبق وأن أسهمت بانتاجيات عالية جدا في فترات سابقة.

وعزا هاشم تعرض المشروع مؤخرا للانهيار بسبب مشاكل كثيرة منها تعطيل طلمبات الري وعدم ايفاء المالية بفواتير الصيانة لمدة خمس سنوات وكذلك بسبب كثرة الفساد المالي والإداري حيث أن اخر تمويل سماد في سنة 2021م قامت إدارة المشروع بتعلية فاتورة سماد يوريا بملبغ 270مليار وهو ثلاث اضعاف سعر السماد بحسب المستندات وتقرير المراجع العام، واشار الى ان وزير الزراعة الاتحادي ومجموعة مزراعي مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي تمكنوا من إعادة الحياة لهذه الأرض البالغة مساحتها ما لا يقل عن 130الف فدان منجملة مساحة مشروع السوكي الزراعي، و 12.500مزراع ويستفيد بشكل مباشر من المشروع 136 قرية و 700 الف نسمة بالإضافة إلى أكثر من ضعف هذا العدد نزحوا من الخرطوم يسكنون من ذويهم في هذه القري وهذا المشروع، وتابع “لولا مجهودات وزير الزراعة الاتحادي و بمعاونة من وزير المالية الاتحادي وادارة الطلمبات بوزارة الري والبنك الزراعي وكذلك صلابة ووعي ومشاركة الأجهزة الأمنية في داخل محليات المشروع ووعي و تضحية مجموعة مزراعي مبادرة تأهيل مشروع السوكي لما تمكنا من الوصول لهذا الإنتاج وهذا اليوم” ، مضيفا انه بفضل الجهود المشتركة لهذه المجموعة تم ري مساحة لا يقل 65 الف فدان منها عدد 4 الآف فدان ملوخية و حوالي ثلاث الف بامية و مثلها سمسم و أربعة الآف فدان عدس و 500 فدان خضر و 60 الف فدان ذرة، بعد توقف عن الإنتاج استمر حوالي ثلاث سنوات، لافتاً إلى أن العام السابق هاجرت اربع مليون رأس من الثروة الحيوانية من المشروع بسبب عدم وجود مياه الشرب للحيوان.

ونوه هاشم الي أن معدل الإنتاجية المتوقعة من الذرة هذا العام تتراوح 15الي 20 جوال للفدان الواحد لمساحة في حدود 20% من مساحة ال 60 الف فدان التي تمت ريها ، وتوقع ارتفاع الانتاجية اذا تم تطبيق التقانة بالكامل وتم الري بنسبة مناسبة ، ليصل متوسط الفدان الي 30 جوال، ومن المتوقع إنتاجية الفدان الواحد الان الا تزيد عن 8 الى 10جوال ل 80% من جملة مساحة ال 60 الف فدان المروية بمحصول الذرة، واصفاً تلك الإنتاجية دون الطموح وانها متدنية للغاية،وارجع ذلك إلى أن معظم المزراعين يستخدمون أدوات تقليدية في الزراعة ولا يتبعون الحد الأدنى من التقانة الموصي بها .
وأضاف أن المشروع قومي وحكومي وهو واحد من المشاريع القومية المروية الأربعة في السودان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بعد توقف سنوات عودة مشروع الف فدان

إقرأ أيضاً:

بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن

منذ نحو عامين، تواصل الشابة اليمنية أسماء الحميري كفاحها في أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في البلاد، في خطوة لافتة كسرت حصر هذه المهنة على الرجال فقط.

 

وفي الوقت الذي يحتفي العالم بيوم المرأة الموافق 8 مارس /آذار من كل عام، تبدو حكاية الحميري مثال لكفاح النساء اليمنيات اللواتي نجحن في صنع فارق رغم كل التحديات.

 

فبعد أن درست في معهد متخصص في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، أسست الشابة الحميري (22 عاما) مشروعها الخاص، وهو عبارة عن محل في العاصمة صنعاء تحت اسم "ليدي ستور".

 

وجاءت فكرة هذا المشروع بعد أن تعطل أحد الهواتف الخاصة بعائلتها، وكانت الحميري تبحث عن مراكز صيانة هواتف نسائية نظرا لوجود صور خاصة بالعائلة على الهاتف، لكنها لم تجد إلا محلات كلها يعمل فيها رجال.

 

وفي معرض حديثها للأناضول عن كيفية ولادة فكرة المشروع، قالت الحميري: "حينها تحمست أنا ووالدي للتفكير في فتح مشروع خاص لصيانة الهواتف بكادر نسائي متخصص، حفاظا على خصوصيات النساء وتوفير الأمان لهن".

 

وأضافت: "بعد أن التحقت مع واحدة مع زميلاتي بدورة تدريبية في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، بدأنا بإصلاح الهواتف للأهل والجيران والأصدقاء، ونجحنا في اكتساب الخبرة الكافية، وشرعنا بافتتاح المحل في حي حدة بقلب العاصمة صنعاء".

 

وبشأن خدمات المشروع، أفادت الحميري: "نقوم بصيانة جميع أنواع الهواتف، بما في ذلك تركيب شاشاتها وإصلاح جميع الأعطال الخاصة بها، وحل مشاكل البرمجة ومشاكل بعض التطبيقات كالواتساب، إضافة إلى توفير جوالات حسب الطلب بأسعار تنافسية".

 

كما لا تقتصر خدمات المحل على النساء فقط، بل تشمل الرجال الذين لديهم صور عائلية أو بيانات خاصة يحرصون على الحفاظ عليها، وفق الحميري.

 

** تسويق المشروع

 

تواصل الحميري التسويق لمشروعها الخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام، ولفتت أنها "وجدت تفاعلا لا بأس به من الناس وتطمح بالوصول إلى جمهور أكبر".

 

وعن الطموح المستقبلي، قالت الحميري إن "هدفنا أن نكون الخيار الأول للمرأة اليمنية في مجال صيانة الهواتف، من خلال تقديم خدمات متميزة تحترم خصوصيتها، وتلبي احتياجاتها التقنية بأمان وثقة".

 

وأشارت إلى أن "أسرتها مشكورة، كانت من أبرز المساندين لها، من خلال الدعم لتحقيق حلمها بإنشاء مشروع خاص ومتميز".

 

ونوّهت "نطمح لأن يتوسع مشروعنا ليصل إلى أكبر شريحة في المجتمع مع فتح محلات أخرى مماثلة في مناطق متعددة".

 

** وجهة جذابة للنساء

 

في المجتمع اليمني المحافظ، تجذب مثل هذا المشاريع العديد من الأسر التي تحرص على عدم اختراق خصوصياتها، خصوصا مسألة الابتزاز الإلكتروني.

 

وبشكل متكرر، سبق أن أعلنت الشرطة اليمنية في أكثر من محافظة القبض على مبتزين رجال يعملون في محلات صيانة الهواتف، ما جعل الكثير من الأسر، خصوصا النساء، تصبح أكثر حذرا.

 

الشابة سندس النجار واحدة من زبائن المحل، قالت للأناضول إن "الفكرة جذبتها كون المشروع تديره سيدة، وفيه نأمن على أجهزتنا وخصوصياتنا".

 

وأضافت "كنا سابقا نضطر للانتظار بجانب عامل صيانة الهواتف ساعتين أو ثلاث وسط رقابة منا، وقد نكون مرتبطين بدوام أو أعمال حتى إكمال صيانة أجهزتنا خوفا من أن يتم نسخ أو سرقة أي شيء من خصوصياتنا".

 

وتابعت: "الآن هناك أمان كبير ونستطيع ترك الجهاز ومغادرة المحل إلى الوقت الذي يتم تجهيزه حيث يتم الاتصال بنا لأخذه.. وهذه أهم نقطة".

 

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة توجه النجار رسالتها لليمنيات "لابد أن نحتفل لأن المرأة حققت إنجازات كبيرة رغم كل الظروف، واستطاعت إثبات وجودها في المجتمع بتحملها مهام كبيرة".

 

وختمت "تستطيع المرأة أن تعمل أي شيء وأن تنجح بأي مشروع وحتى التي يعتبرها البعض حكرا على الذكور، وهذا دليل واضح أن هذا السيدة اليمنية قوية".

 

ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة نسبية من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

 

ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، حسب الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟
  • مجلس النواب يوافق على 35 مادة من مشروع قانون العمل الجديد
  • تطبيق مشروع الزراعة المائية الذكية في جامعة صحار
  • جامعة صحار تطبق الزراعة المائية الذكية بمخلفات بيئية محلية
  • عودة الرحلات إلى مطار الكويت بعد توقف قصير لهذا السبب
  • بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن
  • بعد ارتفاع سعر الكيلو .. متى تنخفض أسعار الليمون فى مصر؟
  • الزراعة: الانتهاء من جاهزية المتحف الزراعي لاستقبال معرض زهور الربيع أبريل المقبل
  • الزراعة: الانتهاء من جاهزية المتحف الزراعي استعدادا لاستقبال معرض زهور الربيع
  • مشروع قانون معجل مكرر من قبل وزير العدل