بعد توقف 3 سنوات.. عودة مشروع السوكي للانتاج
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
سنار – رحاب عبدالله
أعلن رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي،رئيس جمعية متخصص مهلة ودتكتوك مهندس عمر هاشم ،عن عودة مشروع السوكي الزراعي لدائرة الإنتاج، مشيراً لدى مخاطبته (الاربعاء) الاحتفال بانطلاق عمليات حصاد محصول الذرة بمشروع السوكي الزراعي بود ونسة ومهلة، بانتاجية مائة جوال للحواشة،إلى انها واحدة من أشد الأراضي الزراعية في السودان خصوبة، وسبق وأن أسهمت بانتاجيات عالية جدا في فترات سابقة.
ونوه هاشم الي أن معدل الإنتاجية المتوقعة من الذرة هذا العام تتراوح 15الي 20 جوال للفدان الواحد لمساحة في حدود 20% من مساحة ال 60 الف فدان التي تمت ريها ، وتوقع ارتفاع الانتاجية اذا تم تطبيق التقانة بالكامل وتم الري بنسبة مناسبة ، ليصل متوسط الفدان الي 30 جوال، ومن المتوقع إنتاجية الفدان الواحد الان الا تزيد عن 8 الى 10جوال ل 80% من جملة مساحة ال 60 الف فدان المروية بمحصول الذرة، واصفاً تلك الإنتاجية دون الطموح وانها متدنية للغاية،وارجع ذلك إلى أن معظم المزراعين يستخدمون أدوات تقليدية في الزراعة ولا يتبعون الحد الأدنى من التقانة الموصي بها .
وأضاف أن المشروع قومي وحكومي وهو واحد من المشاريع القومية المروية الأربعة في السودان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بعد توقف سنوات عودة مشروع الف فدان
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي عبر “التجفيف الشمسي”
يمانيون../
في خطوة عملية نحو تحسين جودة المنتجات الزراعية والسمكية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقع صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، اليوم، اتفاقية تعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي لتنفيذ مشروع نوعي يهدف إلى إدخال تقنية التجفيف الشمسي في عمليات الإنتاج ما بعد الحصاد، خصوصاً في قطاعي التمور والمنتجات الزراعية والسمكية.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير التنفيذي للصندوق المهندس عبدالوهاب الأشول، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، على تمويل توفير “صوب تجفيف شمسية” وتوزيعها عبر الاتحاد على الجمعيات التعاونية الزراعية المنتشرة في مختلف المحافظات.
ويأتي المشروع استجابة للحاجة الماسة إلى تقليل نسبة الفاقد في الإنتاج الزراعي، خصوصاً في قطاع التمور، حيث تُقدّر نسبة الفاقد حالياً بحوالي 30% بسبب ضعف تقنيات التجفيف والتخزين. كما يسعى المشروع إلى رفع جودة المنتجات المحلية لتكون قادرة على منافسة المستورد، وتقليل فاتورة الاستيراد عبر الاعتماد على الإنتاج المحلي ذي الجودة العالية.
من أبرز أهداف المشروع، تعزيز قدرات المنتجين على الاستفادة من الإنتاج الزراعي والسمكي خارج المواسم، من خلال تقنيات التجفيف الشمسي التي تتيح حفظ المنتجات لفترات أطول دون الحاجة إلى طاقة كهربائية مكلفة أو تقنيات معقدة. وهو ما يُعد مساهمة مباشرة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تقليص الفاقد، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتثبيت وفرة السلع في السوق على مدار العام.
يمثل هذا المشروع بُعداً تنموياً مزدوجاً، من حيث دعم الجمعيات التعاونية وتمكينها فنياً وتقنياً، ومن حيث تشجيع التقنيات البيئية والاقتصادية في آنٍ واحد. كما يعكس توجهاً متقدماً لدى الجهات الحكومية والمؤسسات التعاونية لتعظيم أثر الدعم الزراعي والسمكي في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجهها البلاد.