لن ننسى .. نزيف مستشفى الشفا ومجزرة مدرسة الفاخورة للعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
على مدار 52 يوم من الألم العربي حزنًا على فلسطين، وتبادل القصف من الغارات والأحزمة النارية، ومواصلة قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، وتنفيذ جرائم الإبادة الجماعية، مع توغلات برية من عدة محاور وسط مقاومة عنيفة من الجانب الفلسطيني هدأت الأوضاع مؤقتً بهدنة إنسانية بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ومن أشهر تلك الجرائم المسطورة بكتاب الانتهاكات الإسرائيلية، والذي لن ينساهم التاريخ العربي أبد الدهر هما مذبحتي مستشفى الشفا ومجزرة الفاخورة
مذبحة مستشفى الشفاولعل مذبحة مستشفى الشفا كانت من أبشع المجازر الدموية، والتي نجم عنها عشرات الشهداء والمصابين سقطوا في استهداف بوابة مجمع الشفاء الطبي، مؤكدًا وقوع مجزرة جديدة أمام مجمع الشفاء.
وبحسب بيان لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فقد آدان استهداف سلطات الاحتلال الاسرائيلي لقافلة مركبات الإسعاف خلال نقلها جرحى العدوان على غزة باتجاه معبر رفح البري، فعند حوالي الساعة 16:05 انطلقت المركبات من امام مستشفى الشفاء بقرار من منسق وزارة الصحة للتحرك باتجاه جنوب القطاع لعدد 5 مركبات إسعاف 4 منها تتبع لوزارة الصحة وواحدة تتبع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وخلال وصول القافلة لمسافة تبعد حوالي 4 كم عن مستشفى الشفاء، على الطريق الساحلي الوحيد الواصل بين محافظة غزة وجنوب القطاع شارع الرشيد تفاجأت القافلة بإغلاق الطريق بكميات كبيرة من الحجارة والركام نتيجة قصف في المكان، وعليه عادت مركبات الإسعاف أدراجها باتجاه المستشفى، إلا إنه وخلال عودتها وعلى مسافة لا تبعد 1 كم عن مستشفى الشفاء تعرضت مركبة الإسعاف التي تترأس القافلة تتبع وزارة الصحة إلى استهداف مباشر بصاروخ أدى إلى اصابتها بشكل مباشر وإصابة طاقمها ومن فيها من جرحى".
مذبحة الفاخورةقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية المسجد الكبير في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وبذلك تكون قوات الاحتلال استهدفت أكثر من 192 مسجدا في القطاع، دمر بشكل كامل منها 56 مسجدا.
كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية، فجر اليوم السبت، منازل ومركزا ثقافيا، وسط وجنوب قطاع غزة، بالتزامن مع حزام ناري متواصل شمال القطاع.
وقالت مصادر محلية إن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي التفاح شرق مدينة غزة، أدت لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين، مضيفة أن طيران الاحتلال الحربي قصف مركزا ثقافيا في رفح، ومنزلا في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الأحزمة النارية الغارات الجانب الفلسطينى هدنة إنسانية
إقرأ أيضاً:
أبو ردينة: الاستيطان جزء من العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مصادقة ما يسمى "المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة، يأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأضاف أبو ردينة، في تصريحات اليوم السبت، "إن جميع القرارات الإسرائيلية مرفوضة ومدانة، ولن تعطي الشرعية للاستيطان الذي أكد المجتمع الدولي أنه غير شرعي ويجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية".
وتابع " إن مساعي حكومة الاحتلال المتطرفة لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطينية ستفشل، وإن دولة الاحتلال تتحدى إرادة المجتمع الدولي تحت غطاء الدعم الأمريكي الأعمى، عبر تقديم السلاح والمال والغطاء السياسي الذي يجعل الاحتلال مستمرا في جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وحمّل أبو ردينة الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه القرارات الإسرائيلية التي أشعلت المنطقة وتدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل، وطالبها بالتحرك الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جرائمها واستعمارها.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن قرارات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لن تنجح في فرض أمر واقع جديد على الأرض، مشددا على أنه لن يكون هناك أمن أو استقرار دون قيام دولة فلسطينية خالية من الاستيطان والمستوطنين.
وطالب أبو ردينة مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراره رقم 2334، المعتمد في 23 ديسمبر 2016، والذي يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل المستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.