السيسي يتلقى اتصالاً من رئيس وزراء اليابان بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من "فوميو كيشيدا" رئيس وزراء اليابان، تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر واليابان، في ضوء الروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدين الصديقين.
تم خلال الاتصال تبادل وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية وفي الأراضي الفلسطينية، حيث حرص رئيس الوزراء الياباني على الاستماع إلى رؤية الرئيس بشأن كيفية تهدئة التصعيد في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الرامية لتثبيت الهدنة الجارية، والبناء عليها نحو الوقف الدائم لإطلاق النار.
وتطرق الاتصال إلى الجهود المصرية لتوفير المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع.
من جانبه أعرب رئيس وزراء اليابان عن تقدير بلاده لدور مصر وجهودها على مختلف المحاور ذات الصلة بالأزمة الراهنة وبتعزيز الاستقرار في المنطقة.
كما شدد الرئيس السيسي على أهمية التحرك الجاد للمجتمع الدولي نحو التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسى فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.