في عالم يتسارع به التقدم العلمي والتكنولوجي، يظهر سرطان الجلد كتحدي صحي يتطلب فحصًا دقيقًا وفهمًا عميقًا، وتعتبر الأشعة فوق البنفسجية وعوامل البيئة من بين المسببات المعروفة لهذا النوع من السرطان، ومع ذلك، يظل التوعية والتثقيف أدوات حيوية للتصدي لانتشاره. 

وفي هذا الموضوع، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها أسباب وعلاج سرطان الجلد، وكيف يمكن للمجتمع أن يلعب دورًا فعّالًا في الوقاية والدعم.

أسباب سرطان الجلد

تتعدد أسباب سرطان الجلد ومنها:

تعرض للشمس: التعرض المفرط لأشعة الشمس، خاصةً فوق البنفسجية، يُعتبر عاملًا رئيسيًا.تاريخ عائلي: وجود حالات سرطان الجلد في العائلة يزيد من احتمالية الإصابة.متغيرات جينية: بعض التغييرات الوراثية قد تزيد من عرضة الفرد لهذا النوع من السرطان.ضعف جهاز المناعة: نقص في جهاز المناعة يمكن أن يجعل الجلد أقل قدرة على مقاومة تحول الخلايا.تعرض للمواد الكيميائية: الاتصال المطول بمواد كيميائية ضارة يمكن أن يسهم في تطوير سرطان الجلد. أنواع سرطان الجلد

تتنوع أنواع سرطان الجلد، ومن بينها:

1- سرطان الخلايا البازلية (Basal Cell Carcinoma): يعتبر الأكثر شيوعًا وغالبًا ما يكون بسبب التعرض لأشعة الشمس.

2. سرطان الخلايا الدبقية (Squamous Cell Carcinoma): ينشأ من خلايا الجلد الدبقية ويمكن أن يكون أكثر عدوانية من سرطان الخلايا البازلية.

3. ميلانوما (Melanoma): ينشأ من خلايا الجلد المسؤولة عن الصبغة، ويُعتبر أكثر أنواع سرطان الجلد خطورة.

4. سرطان الخلايا الحرشفية (Merkel Cell Carcinoma): نادر وينشأ من خلايا تسمى خلايا ميركل، وغالبًا ما يكون على الوجه أو الرقبة.

أعراض ارتفاع ضغط الدم وكيفية علاجه بينها فقدان الشهية والقيء.. ما هي أعراض لمرحلة المتأخرة للاعتلال الكلوي؟ أعراض نزلة البرد وكيفية علاجها بطريقة فعّالة أعراض سرطان الجلد 

بعض أعراض سرطان الجلد تشمل:

1. تغيّر في الشكل أو الحجم: تغييرات في حجم الشامة أو العلامة الجلدية.

2. الحكة أو الألم: ظهور حكة غير مفسرة أو ألم في المنطقة المصابة.

3. نزيف أو تقشير: تقشير غير طبيعي أو نزيف في المناطق الجلدية المشتبه بها.

4. تغيير في اللون: تغيير لون الشامة أو العلامة إلى لون داكن أو غير منتظم.

5. تورم أو تغيير في الملمس: ظهور تورم أو تغيير في الملمس الطبيعي للجلد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرطان الجلد أسباب سرطان الجلد أعراض سرطان الجلد أنواع سرطان الجلد سرطان الخلایا سرطان الجلد

إقرأ أيضاً:

التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية

أميرة خالد

أكدت دراسات حديثة أنه لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة النفسية والجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل صحة الفم، وهو جانب غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن أضرار التوتر.

فبينما يُعرف التوتر بأنه عامل محفز للقلق والاكتئاب وأمراض القلب، تؤكد الأبحاث أن تأثيراته تمتد إلى صحة الأسنان واللثة، مما يستوجب العناية الخاصة للحفاظ على صحة الفم.

فعندما يواجه الجسم التوتر المستمر، ترتفع مستويات هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة “القتال أو الهروب”.

وفي حال استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة، فإنها تسبب سلسلة من المشكلات الصحية، من بينها:اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفع إلى إهمال العناية بالفم والأسنان، وضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك التهابات اللثة وأمراض الفم.

وتتسبب أيضًا بمشكلات النوم، مثل الأرق، الذي يزيد من احتمال صرير الأسنان أثناء النوم، وهو من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، الذي يؤدي إلى تعرض الأسنان للأحماض، مما يضعف المينا ويزيد من خطر التسوس.

فيما يُعد صرير الأسنان أحد أكثر العادات الفموية الشائعة المرتبطة بالتوتر، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم أو الضغط على الفك دون وعي، خاصة أثناء النوم. يؤدي ذلك إلى:تآكل مينا الأسنان وزيادة حساسيتها، وآلام الفك واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، واحتمالية حدوث كسور صغيرة في الأسنان قد تتفاقم بمرور الوقت.

وقد يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الدافع للعناية بالأسنان، حيث يتجاهل البعض تنظيف أسنانهم بانتظام، مما يزيد من تراكم البلاك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وكذلك يؤثر التوتر على إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وهو عامل رئيسي في زيادة التسوس والتهابات اللثة. كما أن بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.

ويضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان. كما أن عملية التعافي من التهابات الفم أو الجراحات الفموية تصبح أبطأ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر مرتفعة.

وعلى الرغم من التأثيرات السلبية للتوتر المزمن على صحة الفم، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار باتباع استراتيجيات وقائية تشمل: إدارة التوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في إفراز الإندورفين الذي يقلل التوتر بشكل طبيعي، والانخراط في أنشطة اجتماعية أو هوايات ترفيهية تساعد في تخفيف الضغوط النفسية.

ويمكن كذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس، وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية التي تضعف مينا الأسنان، والاستعانة برعاية طبية متخصصة.

إقرأ أيضًا

‎نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان

 

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: 80% من الأمراض القلبية المسببة للوفاة يمكن الوقاية منه بالتوعية
  • بيطرى الشرقية يحصن 337 ألف رأس ماشية ضد الجلد العقدي وجدري الأغنام
  • لرائحة نفس منعشة.. فوائد مدهشة لشرب النعناع
  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • علامات على الجلد تشير إلى نقص فيتامين ب 12
  • هل يسبب تقشر الجلد حول الأظافر ألما؟ قد يكون علامة على نقص الفيتامينات
  • التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
  • حسام موافي يوضح أسباب الهبوط القلبي.. 3 أعراض خطيرة «فيديو»
  • حسام موافي يوضح أسباب الهبوط القلبي .. 3 أعراض خطيرة
  • عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر تطورات الحرائق حتّى اللحظة