سرطان الجلد.. الأسباب، الأعراض، وسبل الوقاية والتشخيص المبكر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
في عالم يتسارع به التقدم العلمي والتكنولوجي، يظهر سرطان الجلد كتحدي صحي يتطلب فحصًا دقيقًا وفهمًا عميقًا، وتعتبر الأشعة فوق البنفسجية وعوامل البيئة من بين المسببات المعروفة لهذا النوع من السرطان، ومع ذلك، يظل التوعية والتثقيف أدوات حيوية للتصدي لانتشاره.
وفي هذا الموضوع، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها أسباب وعلاج سرطان الجلد، وكيف يمكن للمجتمع أن يلعب دورًا فعّالًا في الوقاية والدعم.
تتعدد أسباب سرطان الجلد ومنها:
تعرض للشمس: التعرض المفرط لأشعة الشمس، خاصةً فوق البنفسجية، يُعتبر عاملًا رئيسيًا.تاريخ عائلي: وجود حالات سرطان الجلد في العائلة يزيد من احتمالية الإصابة.متغيرات جينية: بعض التغييرات الوراثية قد تزيد من عرضة الفرد لهذا النوع من السرطان.ضعف جهاز المناعة: نقص في جهاز المناعة يمكن أن يجعل الجلد أقل قدرة على مقاومة تحول الخلايا.تعرض للمواد الكيميائية: الاتصال المطول بمواد كيميائية ضارة يمكن أن يسهم في تطوير سرطان الجلد. أنواع سرطان الجلدتتنوع أنواع سرطان الجلد، ومن بينها:
1- سرطان الخلايا البازلية (Basal Cell Carcinoma): يعتبر الأكثر شيوعًا وغالبًا ما يكون بسبب التعرض لأشعة الشمس.
2. سرطان الخلايا الدبقية (Squamous Cell Carcinoma): ينشأ من خلايا الجلد الدبقية ويمكن أن يكون أكثر عدوانية من سرطان الخلايا البازلية.
3. ميلانوما (Melanoma): ينشأ من خلايا الجلد المسؤولة عن الصبغة، ويُعتبر أكثر أنواع سرطان الجلد خطورة.
4. سرطان الخلايا الحرشفية (Merkel Cell Carcinoma): نادر وينشأ من خلايا تسمى خلايا ميركل، وغالبًا ما يكون على الوجه أو الرقبة.
أعراض ارتفاع ضغط الدم وكيفية علاجه بينها فقدان الشهية والقيء.. ما هي أعراض لمرحلة المتأخرة للاعتلال الكلوي؟ أعراض نزلة البرد وكيفية علاجها بطريقة فعّالة أعراض سرطان الجلدبعض أعراض سرطان الجلد تشمل:
1. تغيّر في الشكل أو الحجم: تغييرات في حجم الشامة أو العلامة الجلدية.
2. الحكة أو الألم: ظهور حكة غير مفسرة أو ألم في المنطقة المصابة.
3. نزيف أو تقشير: تقشير غير طبيعي أو نزيف في المناطق الجلدية المشتبه بها.
4. تغيير في اللون: تغيير لون الشامة أو العلامة إلى لون داكن أو غير منتظم.
5. تورم أو تغيير في الملمس: ظهور تورم أو تغيير في الملمس الطبيعي للجلد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الجلد أسباب سرطان الجلد أعراض سرطان الجلد أنواع سرطان الجلد سرطان الخلایا سرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.
وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال