دولة أوروبية تغلق حدودها مع روسيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قررت الحكومة الفنلندية إغلاق نقطة عبور راجا-جوزيبي الحدودية مع روسيا. والتي كانت نقطة العبور الوحيدة المفتوحة للحركة منذ 24 نوفمبر.
وسيتم إغلاق نقطة عبور راجا-جوزيبي الحدودية مع روسيا اليوم عند منتصف ليل 30 نوفمبر. ويعني القرار أن جميع نقاط العبور الحدودية البرية بين فنلندا وروسيا ستغلق حتى 13 ديسمبر.
وكما توضح وزارة الداخلية الفنلندية، فإنه اعتبارًا من الغد. لن يتم قبول طلبات الحماية الدولية عند نقاط العبور الحدودية البرية بين فنلندا وروسيا.
وبدلاً من ذلك، يجب على الأفراد الذين يطلبون الحماية استخدام نقاط العبور الحدودية المفتوحة المخصصة لحركة المرور الجوية والبحري.
يأتي قرار فنلندا بإغلاق الحدود الشرقية بأكملها، والذي تم اتخاذه خلال جلسة استثنائية في 28 نوفمبر. ردًا على تسهيل روسيا المزعوم للأشخاص الوصول إلى الحدود الفنلندية في ظل ظروف الشتاء القاسية.
وتعليقًا على الإغلاق الذي يهدف إلى الحد من التحديات المتصاعدة. التي تفرضها الهجرة المستغلة، قال رئيس الوزراء بيتري أوربو إنهم يريدون وضع حد لهذه الظاهرة.
كما أبرزت وزيرة الداخلية الفنلندية ماري رانتانين، أهمية هذا الإجراء. وشدد نفس الشيء على أن قرار إغلاق الحدود الشرقية بالكامل تم اتخاذه لغرض وحيد هو حماية الأمن القومي لفنلندا.
على الرغم من القيود السابقة، تظهر البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية الفنلندية أن الدخول إلى فنلندا على الحدود الشرقية استمر. حيث وصل ما يقرب من 1000 من مواطني دولة ثالثة دون حمل تأشيرات صالحة منذ أوت.
وقد طلب غالبية هؤلاء الأفراد اللجوء في فنلندا، مما دفع الحكومة إلى إعلان أن هذه الظروف استثنائية.
وبصرف النظر عن المواطنين الأجانب، يتأثر المواطنون الفنلنديون أيضًا بإغلاق الحدود الشرقية. وقد طُلب منهم الاستفادة من نقاط العبور الحدودية المفتوحة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحدود الشرقیة
إقرأ أيضاً:
عاجل| حرب وشيكة بين 32 دولة.. روسيا تعلن الاستعداد لخوض أكبر صراع مسلح
قالت وزارة الخارجية الروسية، إنّ حلف الناتو، الذي يضم في عضويته 31 دولة، يستعد للحرب مع روسيا، مواصلة: «ونحن ملتزمون بتجنب المواجهة المباشرة معه»، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
حلف الناتو يستعد للحرب مع موسكووبحسب بيان صحفي لمتحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، تعليقا على رد فعل الغرب تجاه مقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي طرحه أمس خلال حديثه عن نتائج العام، بمبارزة فائقة التقنية، لاختيار موقع لضربه بصاروخ «أوريشنيك» في كييف، وتركيز جميع قوات الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الغربي لمحاولة اعتراضه.
وتابعت: «يتحدث القادة الغربيون يوميا عن ضربات في عمق روسيا، ولا يلق أحد بالا في هذه البلدان لما تعنيه مثل هذه التصريحات، ولا يتذكرون القانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان، فخطاب (إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا) أصبح متجذرا بقوة في عقلية أنظمة الناتو، وليس على الإطلاق كفرضية نظرية، بل يتم تخصيص المليارات لهذه العقيدة من أجل تنفيذها العملي، دعهم يفكرون الآن ما يعنيه العيش في الظروف التي يفرضونها على الآخرين».
جروشكو: حلف الناتو سلوكه عدائيمن جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، الجمعة، إن حلف شمال الأطلسي «الناتو» يستعد لخوض صراع مسلح مع بلاده، مؤكداً أن موسكو تأخذ تلك المخاطر بعين الاعتبار في تخطيطها العسكري.
واعتبر جروشكو، في تصريحات نقلتها وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أن المسار العام للحلف يشكل خطراً على روسيا وعلى هيكل الأمن الإقليمي والعالمي برمته.
وأضاف: «السلوك العدواني للحلف وما ترتبط به من مخاطر مباشرة على الأمن الروسي يؤخذ بعين الاعتبار في بنائنا العسكري وتخطيطنا الدفاعي»، مشيراً إلى أن بلاده دائماً ما تتبع مسار تجنب الصدام المباشر، مشدداً على أنه من مصلحة الجميع عدم تصعيد الوضع إلى هذا الحد.
روسيا تتوعد حلف الناتووما زالت روسيا تتوعد بالانتقام والمحاسبة بعد مقتل قائد قوات الدفاع الكيمياوي والبيولوجي في الجيش الروسي إيغور كيريلوف، الذي لقي حتفه الثلاثاء الماضي نتيجة انفجار أمام منزله في موسكو، فيما أعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن العملية.
ووفقا للجنة التحقيق الروسية، ففي صباح يوم 17 ديسمبر الجاري، في ريازانسكي بروسبكت بموسكو، انفجرت عبوة ناسفة موضوعة في دراجة نارية كانت تقف بجوار مدخل منزل، تسببت في مقتل قائد قوات الدفاع الكيمياوي والبيولوجي الروسية إيجور كيريلوف، ومساعده.