باريس (رويترز)
أخبار ذات صلةأعلن نادي نانت المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم انفصاله عن مدربه بيير أريستوي، بعد سلسلة من النتائج المخيبة.
ويحتل الفريق المركز 11 في الترتيب، وحصل على نقطة واحدة فقط من آخر أربع مباريات.
وتولى أريستوي تدريب نانت في المباريات الأربع الأخيرة بالموسم الماضي، وتجنب الهبوط بفارق نقطة واحدة في اليوم الأخير من الموسم.
وقال النادي في بيان: «يتوجه نانت بشكل خاص بالشكر إلى المدرب بيير أريستوي وطاقمه الفني الذين وجهوا كل جهودهم ومواهبهم لخدمة النادي، استحق هذا الطاقم تقدير الجميع، بعدما قاد النادي لتفادي الهبوط في نهاية الموسم الماضي».
ويعلن النادي عن بديل أريستوي في وقت لاحق، حيث تكهنت وسائل إعلام فرنسية بأن جوسلين جورفينيك سيكون المدرب الجديد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا الدوري الفرنسي نانت
إقرأ أيضاً:
بمشاركة مصطفى محمد.. نانت يخسر من مارسيليا بهدفين
في مباراة مثيرة ضمن منافسات الدوري الفرنسي، خسر فريق نانت أمام ضيفه مارسيليا بهدفين مقابل لا شيء، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب لا بوجوار. وشارك المهاجم المصري مصطفى محمد في هذه المباراة مع نانت، إلا أن فريقه لم يتمكن من تحقيق الفوز في هذه المواجهة الصعبة.
بدأت المباراة بتكتيك محكم من الفريقين، حيث سعى نانت، بقيادة مدربه أنتوان كومباريه، إلى فرض أسلوبه الدفاعي في بداية اللقاء، على أمل استغلال الهجمات المرتدة. بينما دخل فريق مارسيليا، بقيادة المدرب إيجور تودور، المباراة بهدف تحقيق الثلاث نقاط وتأكيد جدارته في المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري الفرنسي.
محاولات نانت
على الرغم من محاولات نانت الهجومية التي قادها مصطفى محمد وزملاؤه، إلا أن الفريق الزائر كان الأكثر تنظيماً وخطورة في الهجمات. وفي الدقيقة 39، تمكن مارسيليا من افتتاح التسجيل عن طريق لاعبه الدولي المغربي أمين حارث، الذي استغل تمريرة رائعة من زميله باييت، ليسددها في مرمى الحارس نانت. وكان هذا الهدف بمثابة ضربة معنوية كبيرة لفريق نانت، الذي حاول الرد سريعاً لكنه فشل في تهديد مرمى مارسيليا بشكل فعال.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف نانت محاولاته الهجومية، إلا أن دفاع مارسيليا بقي صامداً أمام الضغط الذي مارسه الفريق المضيف. وفي الدقيقة 72، نجح مارسيليا في تعزيز تقدمه بالهدف الثاني عن طريق المهاجم أليكسيس سانشيز، الذي استفاد من كرة عرضية متقنة من زميله إينجي، ليضعها في الشباك ويعزز تقدم فريقه.
ورغم التبديلات التي أجراها مدرب نانت بإشراك عدد من اللاعبين الهجوميين في محاولة لإحراز هدف تقليص الفارق، بقيت محاولات الفريق غير فعالة، كما كانت تسديدات مصطفى محمد بعيدة عن المرمى أو يصدها حارس مارسيليا، الذي أظهر تألقاً في التصدي للهجمات.
في النهاية، انتهت المباراة بفوز مارسيليا بهدفين نظيفين، ليواصل الفريق تقدماته في الدوري الفرنسي ويعزز موقفه في المنافسة على المراكز العليا. من ناحية أخرى، تلقى نانت هزيمة جديدة، مما يعقد موقفه في الصراع للبقاء في الدوري.
رغم خسارة فريقه، قدم مصطفى محمد أداءً جيداً وكان أحد اللاعبين الذين حاولوا إحداث الفارق، لكنه لم يتمكن من ترجمة جهوده إلى أهداف.