أخبارنا:
2025-03-16@20:56:59 GMT

الرياض تفوز باستضافة معرض إكسبو 2030

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

الرياض تفوز باستضافة معرض إكسبو 2030

أعلن المكتب العالمي للمعارض، الثلاثاء، فوز العاصمة السعودية الرياض، باستضافة معرض "إكسبو الدولي 2030"، على حساب العاصمة الإيطالية روما ومدينة بوسان جنوبي شرق كوريا الجنوبية.

وذكرت وسائل إعلام أن فوز الملف السعودي جاء خلال الجولة الأولى من الاقتراع الإلكتروني السري للدول الأعضاء الـ180 بالمكتب الدولي للمعارض.

وفي كلمة له خلال العرض الختامي لتقديم الملفات في مدينة إيسي ليه مولينو، قرب العاصمة الفرنسية باريس، أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، التزام السعودية بخطط استضافة المعرض وتحويلها لحقيقة.

ووعد بن فرحان بتقديم نسخة استثنائية للمعرض، تركز على أهداف التنمية المستدامة، وستطلق مجموعة حلول لتطوير البشرية.

وأعلنت السعودية تخصيص 353 مليون دولار لدعم أكثر من 100 دولة نامية للمشاركة في معرض الرياض إكسبو 2030، بالإضافة لوعود القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية بتقديم المزيد من الدعم للدول ذات الحاجة، كما تلتزم السعودية بتقديم 70 ألف غرفة فندقية جديدة.

في وقت سابق، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، سعي بلاده لتقديم نسخة استثنائية غير مسبوقة للمعرض تسهم في استشراف المستقبل، حيث تحظى الرياض باهتمام خاص منه في ضوء "رؤية 2030" الهادفة لجعلها ضمن أفضل 10 مدن على مستوى العالم، عبر تحقيق نمو مدروس لها من حيث الاقتصاد والتنافسية وجودة الحياة وجوانب أخرى كثيرة.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟

في عام 1909، دخلت الكاتبة السويدية سلمى لاغرلوف التاريخ كأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الأدب، في وقت كان عالم الأدب يهيمن عليه الرجال. 

لم يكن هذا التكريم مجرد تتويج لمسيرتها الأدبية، بل كان أيضًا لحظة فارقة في تاريخ المرأة في الأدب العالمي.

لاغرلوف وكسر الحواجز الأدبية

ولدت سلمى لاغرلوف عام 1858 في السويد، ونشأت في بيئة ريفية ألهمت الكثير من أعمالها. 

لم تكن رحلتها في عالم الأدب سهلة، فقد كانت النساء آنذاك نادرًا ما يحظين بفرصة للنشر أو الاعتراف بموهبتهن، ورغم ذلك، استطاعت أن تفرض اسمها في المشهد الأدبي بفضل أسلوبها الفريد الذي مزج بين الخيال والأسطورة والواقع.

كانت روايتها الأولى “غوستا برلينغ” (1891) نقطة انطلاقتها الكبرى، حيث نالت إعجاب النقاد ووضعتها في مصاف كبار الكتاب السويديين، لكن عملها الأشهر عالميًا كان “مغامرات نيلز العجيبة” (1906)، وهو كتاب تعليمي للأطفال تحول إلى أيقونة أدبية وثقافية في السويد.

هل كان الفوز مستحقًا؟

عند إعلان فوزها بجائزة نوبل، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن “أسلوبها السردي الفريد أعاد إحياء الأسطورة وأضفى لمسة شعرية على الأدب”، وهذا ما يجعل تكريمها يبدو مستحقًا، خاصة أن أعمالها امتازت بقدرتها على دمج التقاليد السويدية بالقصص الفانتازية، ما أعطاها طابعًا أدبيًا خاصًا.

لكن في المقابل، لم يكن بالإمكان تجاهل سياق الجائزة آنذاك، فقبل فوزها، تعرضت الأكاديمية السويدية لانتقادات لعدم تكريم النساء، ما جعل البعض يتساءلون: هل جاء اختيارها بدافع تحقيق توازن جندري، أم أن أدبها استحق التقدير عالميًا بغض النظر عن كونها امرأة؟

التأثير النسوي لفوزها

بعيدًا عن الجدل، كان لفوز لاغرلوف أثر كبير على الأديبات اللاتي جئن بعدها، فقد فتحت الطريق أمام النساء للحصول على اعتراف عالمي بمواهبهن الأدبية، وساهمت في تعزيز حضور الكاتبات في عالم النشر.

لم تكن سلمى لاغرلوف فقط كاتبة متميزة، بل كانت مدافعة عن حقوق المرأة، حيث دعمت حق المرأة في التصويت في السويد، وكانت ناشطة في عدد من الحركات النسوية، مما يجعل فوزها امتدادًا لنضال النساء في ذلك الوقت


 

مقالات مشابهة

  • سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟
  • السوداني يوجه بتقديم مقترحات نهائية للموديلات الخاصة بمشروع السكن لأسر الشهداء
  • أمانة العاصمة المقدسة تطلق مبادرة بسطة خير السعودية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية
  • توقعات العُمانيين من المشاركة في "إكسبو اليابان"
  • الجيش الأمريكي: الضربات على الحوثيين مستمرة وسط تحذيرات من "جحيم غير مسبوق"
  • «إس آند بي» ترفع تصنيف السعودية إلى «A+»
  • S&P ترفع تصنيف السعودية الائتماني إلى A+وسط الإصلاحات المستدامة
  • نظرة مستقبلية مستقرة.. ستاندرد آند بورز ترفع تصنيف السعودية إلى A+
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم مشاركة السعودية في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
  • تكليف "البنتاغون" بتقديم خيارات عسكرية تتعلق بقناة بنما