الجابر: سأُحمِّل كل دولة مسؤولية الحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
عقد فريق قيادة «كوب 28»، الأربعاء، مؤتمراً صحفياً مع الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل، لتحديد الاستعدادات والأولويات لمؤتمر «كوب 28»، الذي ينطلق الخميس في مدينة إكسبو دبي.
وقال الدكتور سلطان الجابر، الرئيس المعين لمؤتمر «كوب 28»: «كل اجتماع أجريته مع كل حكومة أو أي جهة معنية كان يدور دائماً حول شيء واحد، وشيء واحد فقط، وهو جدول أعمال كوب 28 الخاص بي، وكيف تبنينا بشكل جماعي لأول مرة على الإطلاق عقلية تدور حول التنفيذ والعمل لتفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.
وأضاف في مؤتمر صحفي قبيل انطلاق الحدث: «سأُحمِّل كل دولة وكل صاحب مصلحة المسؤولية عن الحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية في متناول اليد. وهدفي تحقيق أعلى الطموح في قرار التقييم العالمي (GST)».
وأضاف: «نحن بحاجة إلى تقليص الفجوة بين الطموح والعمل. أولئك الذين وعدوا يجب أن يوفوا. ومن تعهد فعليه أن يتحرك».
من جهته، قال سيمون ستيل: «سيستفيد الجميع، جميع الأطراف، وسكان العالم بأكمله، من جرأة القرارات التي ستُتخذ هنا في دبي على مدار الأسبوعين المقبلين».
وأضاف: «إننا ندخل مؤتمر الأطراف هذا في فترة يتم فيها إحراز تقدم في مكافحة تغير المناخ، لكنه ليس كافياً، وليس بالسرعة الكافية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 سلطان الجابر الاستدامة
إقرأ أيضاً:
الصوم الكبير والعمل.. كيف يتعامل الأقباط مع الصيام في حياتهم اليومية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد فترة روحانية مهمة، لكن مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصيام لساعات طويلة، يواجه الكثيرون تحدياً في التوفيق بين الالتزامات الدينية ومتطلبات العمل.
يحرص الصائمون على تنظيم يومهم بشكل مختلف، حيث يبدأ البعض يومه بوجبة نباتية خفيفة تساعد على تحمل ساعات العمل الطويلة، بينما يلجأ آخرون إلى الصيام حتى فترة متأخرة من اليوم، معتمدين على شرب الماء والمشروبات الدافئة.
بالنسبة لمن يعملون في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، مثل العمال والحرفيين، يكون الصوم تحدياً حقيقياً، لذا يحاولون تعديل أوقات العمل أو توزيع الجهد على مدار اليوم.
أما في الوظائف المكتبية، فيعتمد البعض على تقليل القهوة والمنبهات واستبدالها بالعصائر الطبيعية للحفاظ على النشاط.
في أماكن العمل التي تضم مسلمين وأقباط، يسود احترام متبادل للعادات الدينية، حيث يراعي الزملاء مواعيد الصيام والوجبات، تماماً كما يحدث في شهر رمضان، وتحرص بعض الشركات على توفير أطعمة صيامي في الكافيتيريا، حتى يتمكن الموظفون الأقباط من تناول وجباتهم بسهولة.
ورغم التحديات، يرى الكثيرون أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو فرصة لاكتساب قوة داخلية، تساعد على التحمل والصبر والانضباط، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، ويظل عيد القيامة في نهاية الصوم، هو المكافأة الروحية الكبرى بعد هذه الرحلة الممتدة من التأمل والتجديد الروحي.