بوابة الوفد:
2024-12-22@10:13:58 GMT

دراسة غير سارة للشباب حول تصلب الشرايين

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

اكتشفت دراسة جديدة أن الزيادات المعتدلة في ضغط الدم والكوليسترول لها تأثير أكبر على تطور تصلب الشرايين لدى الأشخاص الذين يبلغون 40 عاما، مقارنة بالذين تزيد أعمارهم على 48.

 

وأشارت النتائج إلى أن التدخل لمعالجة عوامل الخطر في وقت مبكر قد يبطئ أو يؤدي إلى إيقاف المرض، وفق موقع New Atlas.

بداية مبكرة دون أعراض واضحة

على الرغم من التقدم في الطب، غير أن أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بتصلب الشرايين لا تزال السبب الرئيسي للوفاة.

 

ونظراً لأن تصلب الشرايين غالباً ما يبدأ في وقت مبكر من الحياة ويتطور دون أعراض واضحة، فإن اكتشاف المرض خلال مرحلته دون السريرية يعد أمراً أساسياً لبدء التدابير الوقائية في الوقت المناسب لإبطاء تقدمه.

 

أوضح لدى الشباب

بحثت دراسة جديدة، أجراها علماء في المركز الإسباني الوطني لأبحاث القلب والأوعية الدموية CNIC، نُشرت نتائجها في دورية الكلية الأميركية لأمراض القلب، في تصلب الشرايين تحت الإكلينيكي المبكر لدى الأفراد في منتصف العمر بدون أعراض لتحديد العوامل التي تؤثر عليه.

 

وقال بورخا إيبانيز، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن "النتائج تظهر أن الزيادات المعتدلة في ضغط الدم والكوليسترول لها تأثير أكثر وضوحاً على تطور تصلب الشرايين لدى الشباب".

 

يشار إلى أن الدراسة شملت 3471 مشاركاً ليس لديهم تاريخ للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 

وخضع المشاركون، الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 55 عاماً، لموجات فوق صوتية ثلاثية الأبعاد للأوعية الدموية 3DVUS، وهي تقنية تصوير توفر تقديراً كمياً دقيقاً لحجم البلاك للشرايين السباتية والشرايين الفخذية على فترات مدتها 3 سنوات. وحددت الأشعة المقطعية درجة الكالسيوم في الشريان التاجي CAC للمشاركين، وهو قياس اللويحات المتكلسة في جدران شرايين القلب.

 

نمط الحياة والتاريخ العائلي

في كل زيارة، قدم المشاركون معلومات عن عوامل نمط الحياة مثل التدخين والوجبات اليومية والنشاط البدني والنوم. كما تم أخذ التاريخ العائلي للأمراض الطبية وأمراض القلب والأوعية الدموية، وإجراء فحوصات الدم والفحوصات البدنية، بما شمل قياسات ضغط الدم.

 

وكانت النتيجة الأولية للدراسة هي تطور وتراجع تصلب الشرايين تحت الإكلينيكي من خط الأساس إلى 6 سنوات، كما تم قياسه بواسطة الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد.

 

تطور المرض بدون أعراض

على مدى 6 سنوات، تطورت حالات تصلب الشرايين تحت الإكلينيكي لدى 32.7% من المشاركين في منتصف العمر الذين لا تظهر عليهم أعراض، في حين أظهر 8% من المشاركين تراجعاً في تصلب الشرايين لديهم. فيما بقي الباقون مستقرين.

 

ومن بين "المتقدمين"، كان 46.5% منهم يعانون من مرض منتشر عند التسجيل، و53.5% لم يكن لديهم. ومن بين المشاركين المستقرين، كان 39.7% مصابين بمرض منتشر عند التسجيل و60.3% ظلوا خاليين من الأمراض طوال فترة الدراسة.

آثار مهمة

قال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها لها آثار مهمة على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والطب الشخصي، ما يشير إلى أن السيطرة على عوامل الخطر - خاصة ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول - يجب أن تبدأ في وقت مبكر لمنع تطور تصلب الشرايين.

 

وأوضح فالنتين فوستر، وهو باحث آخر مشارك في الدراسة، أن "الكشف عن تصلب الشرايين تحت الإكلينيكي في سن مبكرة مع التحكم القوي في عوامل الخطر يمكن أن يساعد في تقليل العبء العالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية".

 

التدخل في المراحل المبكرة

كما أضاف الباحثون أن النتائج تثبت أيضاً أن تصلب الشرايين يمكن "علاجه" من خلال التدخل في المراحل المبكرة، لافتين إلى أن 8% من المشاركين حصلوا على شفاء تام من اللويحات. كذلك تكهنوا بإمكانية زيادة هذا العدد الصغير نسبياً من خلال التحكم في عوامل الخطر.

 

وأردفوا أنه "حتى الآن، كانت الفكرة السائدة هي أن تصلب الشرايين هو مرض تقدمي وينبغي بذل الجهود لتجنب انتقاله إلى المراحل السريرية". وختموا قائلين إن "تقديم مفهوم علاج تصلب الشرايين كهدف واقعي وقابل للتحقيق إذا تم تحقيقه مبكراً فسيكون بمثابة رسالة رئيسية من المحتمل أن تؤثر على الأطباء وصناع السياسات وعموم السكان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تصلب الشرايين المرض الطب الأوعية الدموية ا امراض القلب الحياة الشباب القلب العمر القلب والأوعیة الدمویة عوامل الخطر ضغط الدم إلى أن

إقرأ أيضاً:

تمارين منزلية فعّالة لخفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب

الجديد برس|

توفر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام العديد من الفوائد الصحية التي لا يمكن التقليل من أهميتها.

وأفادت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بأن الرياضة تساهم في تحسين كفاءة القلب والدورة الدموية وتقليل مستويات الكوليسترول وتنظيم ضغط الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومرض السكري من النوع 2 والسرطان.

وإلى جانب هذه الفوائد الصحية العامة، يُوصى أيضا بدمج تمارين القوة والمرونة في روتينك الأسبوعي، حيث تساعد هذه التمارين على زيادة قوة العضلات والحفاظ على كثافة العظام وتحسين التوازن وتقليل آلام المفاصل.

وقال الخبراء إنه يمكن أداء العديد من التمارين الفعالة في المنزل دون الحاجة إلى معدات خاصة. وقد أنشأت جمعية مختصة في العلاج الطبيعي دليلا يضم 9 حركات فعالة لتقوية الجسم بالكامل، وهي:

الضغط على الأرض.

– الضغط على الركبة.

تمرين الضغط المائل.

– نصف تمرين بوربي المعدل.

– نصف تمرين بوربي.

– الجلوس للوقوف باستخدام الذراعين.

– الاندفاع العكسي مع الضغط فوق الرأس.

– الاندفاع العكسي مع الضغط فوق الرأس باستخدام الأوزان.

– تمرين مركب يجمع بين تمرين الرفع الميت (Deadlift) وتمرين سحب (Row).

كما يمكن تعزيز هذه التمارين باستخدام أدوات منزلية بسيطة. على سبيل المثال، يمكن استخدام كرسي أو مقعد قوي لأداء تمرين بوربي المعدل، أو إضافة وزن باستخدام مظلة أثناء أداء تمارين الاندفاع العكسي مع الضغط فوق الرأس.

وتشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أنه يُنصح بممارسة تمرينين أو أكثر لتقوية العضلات أسبوعيا، ويمكن أن تشمل الأنشطة الأخرى مثل ركوب الدراجات والمشي على التلال والرقص والبستنة الثقيلة.

مقالات مشابهة

  • طبيبة تكشف علامة غير متوقعة لأمراض القلب والأوعية الدموية
  • دليلك المنزلي لخفض «ضغط الدم وتعزيز صحة القلب»
  • دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
  • دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
  • تمارين منزلية فعّالة لخفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب
  • تحسين صحة القلب وإنقاص الوزن.. تعرف على فوائد البصل الأخضر
  • السمك.. غذاء مثالي لصحة القلب والوقاية من الأمراض القلبية
  • دراسة تحدد توقيت الولادة الأمثل لمريضات الضغط
  • الأطعمة الدهنية المختارة بشكل صحيح تقوي القلب والأوعية الدموية
  • ماذا يحدث للقلب والأوعية الدموية عند تناول الأوميجا 3؟.. لن تتوقعها