RT Arabic:
2025-03-04@03:42:51 GMT

خطة إسرائيلية لإقامة مستوطنة على الحدود مع مصر

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

خطة إسرائيلية لإقامة مستوطنة على الحدود مع مصر

كشفت وسائل إعلام عن خطة إسرائيلية تمت مناقشتها والموافقة عليها مؤخرا، لإقامة مستوطنة كبيرة على الحدود مع مصر.

"أمور مقلقة على الحدود المصرية لتنفيذ خطة بايدن ونتنياهو".. خبير يتحدث لـRT عن تنفيذ المخطط الكبير

وأوضح الإعلام العبري إن المستوطنة الجديدة ستضم مستوطنة نيتسانا، التي تقع على بعد حوالي 70 كيلومترا جنوب بئر السبع، وستشمل أكثر من 1100 شقة و200 غرفة فندقية.

وصرح مدير عام إدارة التخطيط لموقع bizportal الإخباري الإسرائيلي أن "المستوطنة ستكون بمثابة مركز خدمات إقليمي وبجوار المركز التعليمي والسياحة الصحراوية".

وعن تفاصيل المشروع المرتقب قال الموقع العبري إنه خلال الحرب بالتحديد، وافقت لجنة التخطيط والبناء بالمنطقة الجنوبية على خطة تفصيلية لمستوطنة نيتسانا الجديدة على الحدود المصرية. وستشمل المستوطنة 1144 شقة ومبنى عاما ومناطق تجارية وعمالية، بالإضافة إلى حوالي 200 غرفة فندقية.
وأشار الموقع العبري إلى أنه كان قد صدر قراران حكوميان في الماضي بالموافقة على إنشاء المستوطنة الجديدة.

ويتم الترويج للمستوطنة من قبل سلطة أراضي إسرائيل وإدارة التخطيط، وهي مقترحة ضمن منطقة المجلس الإقليمي رمات هنيغف، على بعد حوالي 70 كيلومترا جنوب مدينة بئر السبع، بالقرب من الحدود مع مصر.

كما سيكون المجتمع الاستيطاني التعليمي "نيتسانا"، الذي يحمل اسم "أرييه لوبا إلياف"، جزءًا من المستوطنة الجديدة. وتبلغ مساحة المخطط الإجمالي حوالي 3000 دونم.

والقراران الحكوميان السابقان هما القرار رقم 444 بتاريخ 15/7/2001 بشأن "إقامة مستوطنات جديدة في منطقة حولوت حالوتس في النقب"، والثاني القرار رقم 1280 بتاريخ 14/3/2022.
وينتشر تخطيط المستوطنة على أربع مجموعات بناء، مفصولة بمجموعة من المساحات المفتوحة.
وفي المخطط، تم اقتراح 1144 وحدة سكنية في تصميم تفصيلي في مزيج بناء متنوع يشمل حديقة منفصلة على السطح، وبناء مدرجات وبناء متدرج على طول الوادي.

كما تخصص الخطة مناطق للمباني والمؤسسات العامة، والتجارة، والمراكز التي تشمل مزيجًا من الاستخدامات للتجارة والتوظيف، والإسكان الخاص، والإيواء السياحي وحوالي 200 غرفة فندقية بالقرب من منتزه نيتسانا الوطني.

كما سيوجد في منطقة المخطط قنوات نهرية فيها بقايا بنية تحتية قديمة لنقل المياه للاحتياجات الزراعية من العصر البيزنطي. وتقترح الخطة الحفاظ على الغطاء النباتي في القنوات واستعادته وتركها كمناطق عامة مفتوحة تشكل جزءًا من المناظر الطبيعية للمستوطنة.

المصدر: bizportal.co.il

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google على الحدود

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: الإدارة السورية تسعى لإقامة علاقات متوازنة مع الغرب

قال الخبير في الشأن السياسي، محمد صادق، إن العاصمة السورية دمشق تشهد تحركات دبلوماسية مكثفة بعد سقوط الأسد، في إطار سعي الإدارة الجديدة لإعادة بناء علاقات سوريا مع العالم الخارجي، بعد سنوات من العزلة التي فرضتها ظروف الصراع، مضيفا أن هذه التحركات تأتي في سياق سياسة خارجية جديدة تتبعها الإدارة الحالية، والتي تسعى إلى مغازلة الجميع لتحقيق أكبر المكاسب للشعب السوري.

وأضاف صادق، أن الأيام الأخيرة شهدت تطورات متعلقة بالسياسة الخارجية لسوريا، وهي زيارة أمير قطر كأول زعيم دولة يزور دمشق، إلى جانب قيام الرئيس السوري الشرع، بأول زيارتين خارجيتين له سواء كرئيس رسمي للمرحلة الانتقالية أو حتى منذ توليه قيادة الإدارة الجديدة في البلاد بعد سقوط الأسد، موضحا أن الشرع اختار العاصمة السعودية لتكون أول محطاته الخارجية والتي زارها في فبراير حيث عقد لقاءً مع ولي العهد محمد بن سلمان، في الوقت الذي قال فيه الشرع، إن اللقاء شهد محادثات في كل المجالات، وأيضا التطرق لرفع مستوى التعاون في كافة الأصعدة، لا سيما الإنسانية والاقتصادية.

زيارات للخارج

وتابع صادق، أنه في اليوم التالي للعودة من السعودية، أجرى الشرع زيارته الخارجية الثانية لتركيا في الرابع من فبراير، والتي تعتبر أول زيارة لرئيس سوري لأنقرة منذ 15 عاماً، حيث التقى بالرئيس أردوغان، في الوقت الذي قال فيه الشرع، إننا نتطلع إلى تعزيز التنسيق بين البلدين على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز التعاون في مواجهة التحديات في المرحلة القادمة، موضحا أن العلاقة التي يُعاد بناؤها مع الدول العربية أمر بديهي نسبة لمكانة سوريا التاريخية كجزء من الوطن العربي، وكذلك تركيا الشريك الاستراتيجي الطبيعي لسوريا الجديدة بحكم الجغرافيا ودعمها القوي للثورة السورية وحضورها الكبير ومُتعدد الأوجه في سوريا.

وتطرق صادق إلى أن سوريا تواجه تحديًا جيوسياسيًا معقدًا يتطلب إدارة دقيقة لعلاقاتها الخارجية مع الغرب، خاصة مع القوى التي لا تزال تؤثر على مصير البلاد، موضحا أن الإدارة السورية الجديدة تسعى لإقامة علاقات متوازنة مع الغرب، ليس فقط لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، ولكن لمعالجة قضايا أعمق تتعلق بالوجود العسكري الأجنبي على أراضيها، كالوجود العسكري الأمريكي في شمال شرق سوريا، الذي يشكل عاملًا رئيسيًا في المعادلة السورية.

ونوه صادق بأن العلاقة الجيدة مع واشنطن تُعزز فرص التوصل لتفاهم يؤدي لانسحاب القوات الأمريكية، ومعالجة ملف وحدات حماية الشعب الكردية، التي تُعتبر تهديدًا لوحدة الأراضي السورية، قائلا: "الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من الأراضي السورية يزيد من حاجة دمشق إلى مخاطبة الغرب للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها".

التوازن في العلاقات 

وتابع صادق أنه إذا نجح الشرع في الموازنة بين علاقات قوية مع روسيا وعلاقات جيدة مع الغرب فإن ذلك يُعزز استقرار سوريا ويدعم جهود إعادة الإعمار لأن روسيا تجمعها علاقات ودية متينة مع تركيا من جهة، وبإمكانها لعب الدور الضاغط على إسرائيل وأمريكا من جهة أخرى، لافتا إلى أن التعاون العسكري بين سوريا وروسيا يعود لفترة أقدم من نظام الأسد، حيث اعتمد الجيش السوري منذ تأسيسه بشكل رئيسي على أسلحة الكتلة الشرقية، وخاصة من الاتحاد السوفييتي، لأن غالبية المعدات وأنظمة الأسلحة تلقتها سوريا من موسكو، بقيمة إجمالية تجاوزت 26 مليار دولار، ولم يتم تسديد أكثر من نصفها، قائلا: "في عام 2005، قام الرئيس بوتين، بشطب 73% من هذا الدين".

وأكد أن سوريا اليوم تواجه خيارات محدودة في إعادة بناء جيشها بعد سقوط الأسد، حيث يتطلب الأمر إما إعادة تسليح كاملة أو الاستمرار في الاعتماد على الإمدادات العسكرية الروسية، وهو ما يعزز ضرورة وجود علاقة استراتيجية بين البلدين في المستقبل المنظور، لافتا إلى أن المتحدث باسم الكرملين بيسكوف، أكد على أن روسيا تواصل اتصالاتها مع السلطات السورية، وأن القضية السورية مدرجة على جدول أعمال جميع اتصالاتها الدولية، وأن وزير الخارجية الروسي كان في أنقرة في إطار اتصالات أخرى بطبيعة الحال، تم التطرق إلى سوريا.

وألمح إلى أن وزير الخارجية الروسي، أشاد بمستوى تعاون موسكو وأنقرة بشأن التسوية السورية، لكنه حذر من المخاطر الناجمة عن وجود القوات الأمريكية في سوريا على وحدة أراضي البلاد، مؤكدا على الاهتمام المتبادل في إضفاء زخم جديد على العمل المشترك لتسوية الوضع السوري في ضوء الحقائق الجديدة، لافتا إلى أن المحادثات التي احتضنتها الرياض بين روسيا وإيران، علق عليها لافروف، قائلا: "التزامنا المتبادل يؤكد على مواصلة تنسيق مناهجنا من أجل ضمان السلام والاستقرار على المدى الطويل في سوريا بمشاركة جميع القوى السياسية والعرقية والدينية دون استثناء، وأن شمولية عمليات تحقيق الاستقرار في سوريا أمر في غاية الأهمية.. وسننتظر نتائج المؤتمر الوطني السوري الذي بدأ أعماله".

وأشار إلى أنه عقب تولي الشرع رئاسة سوريا في أوائل الشهر الجاري، تم إجراء اتصال هاتفي بين الشرع وبوتين، لتبادل الآراء بشأن الأوضاع في سوريا، حيث أعلنت الرئاسة السورية أن بوتين أكد للشرع وجوب رفع العقوبات عن سوريا، موضحا أن الشرع أكد لبوتين، أيضا انفتاح سوريا على كل الأطراف بما يخدم السوريين.

مقالات مشابهة

  • الشرقية.. إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية
  • البنك الأهلي يهزم حرس الحدود 2-1 ويقترب من المربع الذهبي
  • الكشف عن خطط إسرائيلية لإقامة إقليم درزي جنوبي سوريا
  • أمير الحدود الشمالية يقيم مأدبة إفطار لأهالي المنطقة
  • «تنفيذي البحيرة» يوافق على 31 خريطة مخططات تفصيلية بالقرى والمراكز
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل منسوبي الإمارة المهنئين بشهر رمضان
  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يدشّن مشاركة منطقة الحدود الشمالية في حملة “جود المناطق2”
  • خبير سياسي: الإدارة السورية تسعى لإقامة علاقات متوازنة مع الغرب
  • المجتمعات العمرانية تخصص 20 قطعة أرض بمدينة شرق بورسعيد لإقامة منطقة لوجستية
  • إتاحة 20 قطعة أرض بمدينة شرق بورسعيد سلام لإقامة منطقة لوجستية