بلينكن: لم ألحظ إشارات تعب لدى حلفائنا في الناتو بشأن دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن أمله في أن يوافق الكونغرس على تمويل جديد لأوكرانيا قريبا، مشيرا إلى أنه لم يتلق إي إشارات بالتعب من حلفاء الناتو بشأن دعمها
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للوزير في بروكسل، حيث تابع: "نأمل أن يوافق الكونغرس على طلب الميزانية التكميلية للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الأسابيع المقبلة.
ووفقا له، فإن واشنطن تساعد في بناء القدرات العسكرية الأوكرانية التي ستساعدها على "ردع الهجمات في المستقبل البعيد"، علاوة على تقديم الولايات المتحدة كذلك للدعم الذي يهدف إلى دفاع كييف عن نفسها في الوقت الراهن.
وأشار وزير الخارجية الأمريكية إلى انه لم يتلق أي إشارات بالتعب من حلفاء "الناتو" فيما يتعلق بدعم أوكرانيا، حيث أن الحلفاء، وفقا له، يريدون أن تكون أوكرانيا دولة مستقلة عسكريا واقتصاديا وديمقراطيا.
وكان رئيس مجلس النواب مايك جونسون قد قال في وقت سابق إن الكونغرس الأمريكي سيكون قادرا على الموافقة على تمويل إسرائيل وأوكرانيا قبل العطلة. في الوقت نفسه، أشار عضو الكونغرس مايكل تورنر إلى أن تمرير حزمة المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل سيكون "صعبا للغاية" قبل نهاية العام، حيث تظل العقبة الرئيسية هي سياسة السلطات الأمريكية فيما يتعلق بالأمن على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، حيث أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، فيما قالت الخارجية الروسية إن دول الحلف "تلعب بالنار" بتزويدها أوكرانيا بالأسلحة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي، بينما أشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا بتدريب العسكريين الأوكرانيين في بريطانيا وألمانيا ودول أخرى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: للوزير بروكسل الكونغرس للرئيس الأمريكي جو بايدن الناتو أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو دميتري بيسكوف سيرغي لافروف فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية إلى أن
إقرأ أيضاً:
روبيو يدعو لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا لا يشير إلى وحدة أراضيها
حضّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تأييد مشروع قرار تقدمت به واشنطن يدعو إلى "نهاية سريعة" للحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنه لا يشير إلى وحدة أراضي كييف.
وقال روبيو: "تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار بسيط وتاريخي في الأمم المتحدة، وندعو كل الدول الأعضاء إلى تأييده بهدف رسم مسار نحو السلام".
وفي حين يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار الذي اطّلعت عليه "فرانس برس" إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.
ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأمريكي بأنه "فكرة سديدة"، لافتا في الوقت نفسه إلى افتقار النص لما يشير إلى "جذور" النزاع.
وتلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، في الذكرى السنوية الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
في هذه المناسبة أعدت أوكرانيا والأوروبيون مشروع قرار يشدّد على ضرورة "مضاعفة" الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للحرب "في هذا العام"، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت "رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام".
ويكرّر النص أيضا المطالب السابقة للجمعية العامة في ما يتّصل بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف الهجمات الروسية ضد أوكرانيا. وحظيت نصوص سابقة بهذا الصدد بأكثر من 140 صوتا مؤيدا من بين الأعضاء البالغ عددهم 193.
لكن انعقاد الجمعية العامة، الاثنين، هو الأول منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وقد وجّه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبرا أنه من "غير الضروري" حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها "أي أوراق".
ومن المرجّح أن يثير النص الأمريكي المقترح، والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأمريكي-الروسي بشأن أوكرانيا.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير "لا تعليق في الوقت الراهن".
واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية في تصريح لـ"فرانس برس" أن "نصا بسيطا كهذا لا يدين العدوان الروسي ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل صلب القانون الدولي".