رئيس أساقفة الإسكندرية يتفقد مدرسة منوف ويؤكد التزامها بأفضل مستوى تعليمي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تفقد الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، اليوم، مدرسة منوف التابعة للكنيسة، وذلك في إطار حرصه على متابعة سير العملية التعليمية بالمدرسة.
وخلال الزيارة، تفقد رئيس الأساقفة فصول قسم اللغات، والذي يتضمن ثمانية فصول بدءًا من مرحلة ما قبل رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الابتدائي، بالإضافة لمعمل العلوم والكمبيوتر، وملعب ومنطقة مخصصة للعب الأطفال.
وأكد رئيس الأساقفة التزام المدرسة بتوفير أفضل مستوى تعليمي للطلاب، وذلك من خلال هيئة تدريس مدربة، لديهم رؤية واعدة للطلبة.
وقال رئيس الأساقفة: «كل طفل هنا فريد وله مكانه خاصة، إذ يستحق أن يحصل على أفضل تعليم ممكن، وسنسعى جاهدين لجعل عملية التعليم متطورة باستمرار».
جدير بالذكر أن المدرسة الأسقفية بمنوف تأسست قبل 135 عاما، وهي واحدة من المؤسسات التعليمية التابعة للكنيسة الأسقفية في مصر، والتي تسعى إلى تقديم تعليم جيد للطلاب، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب الروحي والديني للإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسقفية الكنيسة الأسقفية رئيس الأساقفة
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد باول مجددًا ويؤكد: أفهم أسعار الفائدة أفضل منه
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مشيرًا إلى أنه يملك دراية أوسع بأسعار الفائدة من المسؤول الأول عن السياسة النقدية في البلاد.
وخلال فعالية أقيمت في البيت الأبيض، الأربعاء، قال ترامب: "أسعار الرهن العقاري انخفضت في الواقع قليلاً، رغم أن لدي رجلاً في مجلس الاحتياطي الفيدرالي لست من المعجبين به كثيرًا"، في إشارة إلى باول.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن قناعته بأن تخفيض أسعار الفائدة بات ضرورة اقتصادية، مضيفًا: "ينبغي عليه خفض أسعار الفائدة، وأعتقد أنني أفهم الفائدة أفضل منه بكثير، لأنني اضطررت لاستخدامها فعليًا"، في إشارة إلى خبراته السابقة في مجال الأعمال والعقارات التي تتطلب تعاملاً مباشراً مع القروض وأسعار الفائدة.
ويتولى جيروم باول منصب محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي منذ فبراير 2018، خلفًا لجانيت يلين، بعدما اختاره ترامب خلال ولايته السابقة، ليحظى بتأييد واسع داخل مجلس الشيوخ، حيث حصل على تأييد 85 سيناتورًا مقابل معارضة 12 فقط. ورغم انتمائه للحزب الجمهوري، إلا أن باول كان قد عُيّن عضوًا في مجلس الاحتياطي من قِبل الرئيس الديمقراطي باراك أوباما عام 2012.
ويُعرف باول بخلفيته القانونية والمصرفية، إذ عمل كمحام ومصرفي قبل انتقاله للعمل في السياسة النقدية، كما عرف عنه التمسك بسياسات حذرة إزاء تعديل معدلات الفائدة، ما جعله في مرمى انتقادات ترامب المتكررة، خاصة في فترات تباطؤ النمو الاقتصادي أو ارتفاع معدلات التضخم.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت يتزايد فيه الجدل داخل الأوساط السياسية والاقتصادية الأمريكية حول توجهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خصوصًا في ظل تباطؤ بعض مؤشرات الاقتصاد الوطني، والضغوط التي تواجهها الأسواق جراء التغيرات الدولية والمخاوف من الركود.
ومن المعروف أن العلاقة بين ترامب وباول شهدت توترًا منذ سنوات، إذ سبق للرئيس الأمريكي أن طالب مرارًا بخفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو، بينما أصر باول على اتباع نهج أكثر تحفظًا، مراعاة لتقلبات الأسواق المالية وارتفاع معدلات التضخم.