تقديرا لموقف الرئيس بوتين "حماس" تفرج عن عدد من الرهائن الروس خارج إطار صفقة التبادل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، أن الحركة ستفرج اليوم عن عدد من الرهائن الروس خارج إطار صفقة التبادل، تقديرا لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أنظار العالم مشدودة نحو غزة في آخر أيام الهدنة بين "حماس" وإسرائيلوأكد أبو مرزوق في تغريدة عبر منصة "إكس"، أنه "لم يتم إطلاق أي من الإسرائيليين الرجال المحتجزين في غزة عدا رون كريفوي روسي الأصل، واليوم سيتم الإفراج عن آخرين خارج الصفقة تقديرا لمواقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
لم يتم إطلاق أيٍ من الإسرائيليين الرجال المحجوزين في غزة، عدا روني كريفوي، الروسي الأصل، تقديراً من الحركة لمواقف الرئيس بوتن.
واليوم سيتم الإفراج عن آخرين خارج الصفقة تقديراً لمواقف الرئيس بوتن المشكورة.#طوفات_الأقصى
وذكرت قناة "القاهرة" الإخبارية أن مسؤولين أمنيين مصريين يبحثون مع نظرائهم القطريين تمديد الهدنة، موضحة أن هناك اتصالات مصرية قطرية لتمديد الهدنة بقطاع غزة ليومين إضافيين.
ولفتت القناة إلى أن حركة حماس أبلغت الوسطاء بموافقتها على تمديد الهدنة.
وسبق أن أعلنت حركة "حماس"، أنها أطلقت سراح أحد المحتجزين لديها من حملة الجنسية الروسية، تقديرا لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وموقف روسيا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الكرملين جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس فلاديمير بوتين قطاع غزة كتائب القسام وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يطالب بالكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة، لافتاً إلى أن الأولوية هي للحلّ السياسي للحرب المستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة «حماس»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وصرح ماكرون، لإذاعة فرنس إنتر: «أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة».
وقال خلال هذه المقابلة التي تم تسجيلها في الأول من أكتوبر، إن فرنسا «لا تقوم بتسليم» أسلحة.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن أسفه لعدم تغير الوضع في غزة، رغم كل الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، خصوصاً مع إسرائيل.
وقال ماكرون «أعتقد أنه لم يتم الإصغاء إلينا، لقد قلت ذلك من جديد لرئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو وأعتقد أن ذلك خطأ، بما في ذلك بالنسبة لأمن إسرائيل مستقبلاً».
وأضاف «إننا نلمس ذلك بوضوح لدى الرأي العام، وبشكل أفظع لدى الرأي العام في المنطقة، إنه في الجوهر استياء يتولد، وكراهية تتغذى عليه».
ويعارض الرئيس الأميركي جو بايدن حتى الآن تسليم إسرائيل بعض أنواع الأسلحة، وعلّق إرسال أنواع معينة من القنابل في مايو.
وفي سبتمبر (أيلول)، أعلنت بريطانيا، من جانبها، تعليق 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى «خطر واضح» من إمكان استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي في الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة.
واندلعت الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل و«حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023؛ إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية، وتوعّدت تل أبيب بـ«القضاء» على الحركة.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الحرب، كثيراً من أوامر الإخلاء. واضطرت الغالبية العظمى من سكان القطاع، البالغ عددهم 2.4 مليون شخص، إلى النزوح مرة واحدة على الأقل منذ بدء الحرب. كما تعرّضت مساحات واسعة من القطاع لدمار هائل من جرّاء القصف والمعارك.
وتسبّب هجوم «حماس» في مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.
ورد الجيش الإسرائيلي بهجوم مدمّر على قطاع غزة تسبّب في مقتل 41 ألفاً و825 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة «حماس» التي تعدّها الأمم المتحدة موثوقة.