لندن-راي اليوم الموز (Banana) هو نوع من الفواكه المشهورة والتي يمكن تناولها بشكل منفرد أو استخدامها في تحضير العصائر والحلويات. الموز (Banana) هو فاكهة متعددة الفوائد، حيث يوفر العديد من الفوائد الصحية. إليك أبرز فوائد الموز: مصدر طبيعي للطاقة: الموز يحتوي على السكريات البسيطة مثل الجلوكوز والفركتوز، وهذا يجعله مصدرًا ممتازًا للطاقة الفورية.

يمكن تناول الموز قبل ممارسة النشاط البدني لزيادة مستويات الطاقة وتحسين الأداء الرياضي. تحسين الهضم: الموز غني بالألياف الغذائية التي تساعد على تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء. يعتبر الموز خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية مثل الإمساك. تعزيز صحة القلب: يحتوي الموز على البوتاسيوم، وهو معدن مهم لصحة القلب وضغط الدم. يعمل البوتاسيوم على تنظيم ضغط الدم وتقليل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية. تحسين المزاج: الموز يحتوي على مادة التربتوفان التي تحسن المزاج وتساعد في الاسترخاء. يمكن أن يكون تناول الموز مفيدًا في تخفيف القلق والتوتر وتعزيز الشعور بالسعادة. تعزيز صحة الجهاز المناعي: يحتوي الموز على مضادات الأكسدة وفيتامين C، وهما عنصران مهمان لتعزيز صحة الجهاز المناعي ومكافحة الأمراض. الوقاية من فقر الدم: الموز يحتوي على الحديد والفيتامينات المهمة مثل فيتامين ب6، وهما ضروريان لإنتاج الدم السليم والوقاية من فقر الدم. دعم صحة الجهاز العصبي: الموز يحتوي على فيتامين ب6 الذي يدعم صحة الجهاز العصبي ويساهم في تحسين وظائف الدماغ. تعزيز صحة العظام: الموز يحتوي على معادن مهمة مثل المغنيسيوم والمنغنيز والكالسيوم، وهذه المعادن تعزز صحة العظام وتساهم في الوقاية من أمراض مثل هشاشة العظام. تحسين صحة الجهاز الهضمي: الموز يحتوي على مركبات تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وحمايته من القرحة والتهيج. إمداد بالمغذيات الأساسية: الموز يحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C وفيتامين ب6 والبوتاسيوم والمغنيسيوم. هذه المغذيات ضرورية لصحة الجسم ولتنظيم العديد من الوظائف الحيوية. بصفة عامة، الموز يعد فاكهة مغذية ولذيذة يمكن أن تكون جزءًا مهمًا من نظام غذائي صحي. ومع ذلك، ينبغي تناوله بشكل معتدل وضمن حصص متوازنة في إطار نظام غذائي صحي عام. لحفظ الموز بشكل صحيح، يمكن اتباع الخطوات التالية: حفظ الموز الغير ناضج: يمكن وضع الموز الغير ناضج بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة في درجة حرارة الغرفة لمدة يومين تقريبًا حتى ينضج. يمكن وضعه في وعاء واحد أو تفريقه وتخزينه بعيدًا عن الفواكه الأخرى لتجنب تسريع عملية نضجها. حفظ الموز الناضج: بمجرد أن يكون الموز ناضجًا ويمكن تناوله، يمكن نقله إلى الثلاجة لتمديد مدة صلاحيته. يفضل وضع الموز في أكياس بلاستيكية غليظة أو أكياس تخزين طعام محكمة الإغلاق. يجب تجنب وضع الموز في الجزء السفلي من الثلاجة حيث تكون درجة البرودة أعلى، بل يفضل وضعه في الجزء العلوي حيث يكون الهواء أكثر دفئًا. التحقق من الحالة قبل تناول الموز: قبل تناول الموز المحفوظ في الثلاجة، يجب فحصه جيدًا للتأكد من عدم وجود بقع بنية أو تسوس. إذا كان الموز يظهر بلون داكن، فلا بأس به طالما أن لحمة داخله ناضجة ومناسبة للاستهلاك. من الأفضل استهلاك الموز الطازج في غضون بضعة أيام بعد الشراء للاستمتاع بأفضل جودة ونكهة. يمكن أيضًا تجميد الموز المنضج للاحتفاظ به لفترة أطول، ولكن يجب تقشيره ووضعه في أكياس تجميد محكمة الإغلاق قبل وضعه في الفريزر.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الموز ا

إقرأ أيضاً:

ما تأثير الصيام على مرضى «القولون العصبي»؟

“القولون العصبي”، يعرف بأنه “بمتلازمة القولون المتهيج (IBS)، وهو من الأمراض الشائعة التي تصيب المعدة والأمعاء، وتشمل أعراض المرض تقلصات مؤلمة، وألما في البطن وانتفاخا”، تثار الكثير من التساؤلات في شهر رمضان عن إمكانية صيام مرضى “متلازمة القولون العصبي”، والأغذية التي يجب تجنبها أو التركيز عليها لضمان عدم حدوث تهيج وآلام حادة في القولون”. 

وفي هذا السياق، تشير العديد من الدراسات إلى أن الصيام “قد يكون له فوائد كبيرة لصحة الجهاز الهضمي، بما في ذلك تقليل الالتهابات وتحسين توازن الميكروبيوم المعوي، لكن في المقابل يتساءل العديد من مرضى “متلازمة القولون العصبي” عن تأثير الصيام على حالتهم الصحية”.

وووفق الدراسات، “تلعب العوامل الغذائية والضغوط النفسية دورا كبيرا في تفاقم أعراض المرض، حيث تظهر أعراض شديدة على عدد قليل فقط من المصابين بمتلازمة “القولون المتهيج”، فيما يتمكن البعض من السيطرة على الأعراض بالالتزام بنظام غذائي ونمط حياة متزن، وتجنب التعرض للتوتر”.

وأظهرت دراسات حديثة أن “الصيام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القولون والجهاز الهضمي، لأنه يساعد على تحسين وظيفة الأمعاء عن طريق تقليل الالتهابات وتغيير تنوع الميكروبيوم المعوي، كما يعزز سلامة حاجز الأمعاء ويقلل من الإجهاد التأكسدي، ما يساهم في تخفيف التهابات القولون”.

ووفق خبراء الصحة، “يعمل الصيام على تحسين عمل “مركب النزوح الحركي”،  وهي موجات كهربائية تعمل على تنظيف الأمعاء من البكتيريا الضارة والمواد غير القابلة للهضم، وهذا يساعد على تحسين حركة الأمعاء وتوازن الميكروبات، ما قد يخفف من أعراض القولون العصبي”.

ولكن فق المقابل، ووفق خبراء الصحة، “وعلى الرغم من الفوائد المحتملة، فإن الصيام قد لا يكون مناسبا لجميع مرضى القولون العصبي، فبعض المرضى قد يعانون من تفاقم الأعراض بسبب الجوع أو الإفراط في تناول الطعام بعد الإفطار، كما أن نقص تناول الألياف والبروبيوتيك خلال الصيام قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى البعض، بينما قد يشعر بعض المرضى بتحسن ملحوظ في أعراضهم، لذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل الصيام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال شهر رمضان لضمان صيام آمن ومريح”.

ويقدم الخبراء مجموعة من النصائح، “لضمان صيام صحي لمرضى القولون العصبي بينها: تجنب الأطعمة المقلية والدسمة والتي يمكن أن تزيد من تهيج القولون، تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، ولكن بكميات معتدلة لتجنب الانتفاخ، تجنب المشروبات الغازية التي تزيد من الغازات والانتفاخ، تناول الطعام ببطء لتجنب عسر الهضم والتشنجات، شرب كميات كافية من الماء خاصة بين الإفطار والسحور، تجنب الإفراط في تناول الطعام على الإفطار لتجنب الضغط على الجهاز الهضمي، وإدارة التوتر من خلال ممارسة التأمل أو اليوغا، حيث يمكن أن يكون التوتر عاملا محفزا لأعراض القولون العصبي”.

وأوضحت أخصائية تغذية، “أهمية تقسيم الوجبات بين الإفطار والسحور لعدة وجبات، تجنبا لحدوث أي تلبكات معوية، وعدم شرب كميات كبيرة من المياه أثناء الطعام، لكي لا يؤثر على هضم الغذاء”، وحددت قائمة “بالمأكولات التي يجب أن يتمنع عنها مريض القولون العصبي خلال شهر رمضان: كاللاكتوز الموجود في الحليب، الأغذية الغنية بالدسم كـ المقالي والحلويات الجاهزة، التوم، البصل، البقوليات و الحبوب التي تحتوي على الغلوتين، القرنبيط والملفوف أو الكرنب، وأكدت على أهمية تقليل التوابل الحارة والحمضيات لتجنب حدوث تخرشات في الجهاز الهضمي، والابتعاد عن التوتر”.

وبحسب خبراء التغذية، “يمكن إدخال عدة عناصر غذائية تساهم في راحة الجهاز الهضمي، وتساعد على التخلص من السموم كتناول المزيد من الألياف والحبوب الكاملة والفاكهة التي تساعد على التخلص من الإمساك المصاحب للقولون العصبي، أما في حال الإسهال على المريض أن يضبط الكميات التي يتناولها من الفاكهة”.

وأضافوا أن “انتقاء المشروبات في شهر رمضان وعدم شرب المشروبات الغازية والعصائر الصناعية واستبدالها بمشروبات مهدئة مثل: النعناع، الكراوية، الينسون، الشمر، المرمرية، البابونج، الزنجبيل والشاي الأخضر، وكذلك ضرورة إدخال البروبيوتيك أوالبكتيريا النافعة في النظام الغذائي خلال شهر رمضان، حيث تساعد البروبيوتيك في تحقيق توازن البكتيريا المفيدة والضارة الموجودة في الجهاز الهضمي، ويتواجد البروبيوتيك بشكل طبيعي في العديد من المصادر الغذائية كاللبن والزبادي وبعض أنواع الأجبان، إضافة إلى وجوده على شكل مكملات غذائية تباع في الصيدليات”

 المصدر: مواقع الكترونية

آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 21:00

مقالات مشابهة

  • خطورة كسر الصيام على فنجان القهوة.. تعرف على الأسباب
  • فوائد لا تحصي.. مفاجأة غير متوقعة فى البليلة والبرغل
  • فوائد تناول حفنة من الزبيب قبل النوم في رمضان
  • تناول هذه الفاكهة يخفف من الاكتئاب 20%
  • تقوى النظر والشعر .. اكتشف فوائد الفاكهة المذهلة
  • تأثير تناول التمر على الإفطار في رمضان: هل يمكن أن يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم؟
  • يقضي على قشرة الرأس .. فوائد مذهلة للثوم
  • ما تأثير الصيام على مرضى «القولون العصبي»؟
  • الدوخة في رمضان: الأسباب، طرق العلاج
  • متخصص يكشف تفاصيل مهمة حول صوم رمضان وصحة الجهاز الهضمي