كشفت الفنانة إيمى سمير غانم، عن ارتداء قلادة تحمل اسم ابنها فادى، وذلك خلال ظهورها فى لقاء تلفزيوني على هامش تقديمها مسرحية التلفزيون فى السعودية.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎سينماتك‎‏ (@‏‎stvcinematk‎‏)‎‏

وقالت إيمى سمير غانم : إننى لديا 3 قلادات الأولى تحمل اسم ابنى فادى والأخرى باسم والدى سمير غانم وثالثة باسم والدتى دلال عبد العزيز وأحاول أن أنوع بينهم.

وأوضحت إيمى سمير غانم:، أن ظهورها فى فيلم بلوموندو كضيف شرف وعملى مع حسن الرداد فى مسرحية التلفزيون نوع من التحفيز والتشجيع لى لتقديم أعمال أخرى فى المرحلة المقبلة بعد فترة من التوقف بسبب الأحداث المؤسفة التى مررت بها بعد وفاة والدى ووالدتى.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎سينماتك‎‏ (@‏‎stvcinematk‎‏)‎‏

كما كشفت إيمى سمير غانم ، عن حرصها لاصطحاب ابنها فادى معها إلى السعودية وأنها وحسن الرداد لا يمكن أن تركوه بمفرده.

أحب أبوس «عز» في عمل فني|رانيا يوسف تفتح النار على محمد مختار وزينة أزمة ألزمته الفراش.. الفنان مصطفى كامل يتعرض لوعكة صحية شديدة مسرحية التلفزيون

ويعتبر هذا العمل هو الأول  للفنانة إيمي سمير غانم عقب وفاة والديها، حيث امتنعت إيمي عن تقديم أي أعمال خلال الفترة الماضية حزنا على رحيل دلال وسمير.

وشهدت المسرحية خلال الثلاث أيام الماضية اقبالا شديد من قبل جمهورها السعودي، حيث أنها قدمت في العرض توليفة كوميدية جمعتها بحسن الرداد، كما أعادوا تقديم أغنية أنستونا والذى اشتهر بها الراحل سمير غانم.

ويشارك في بطولة مسرحية التليفزيون عدد من الفنانين علي رأسهم بدرية طلبة وسليمان عيد ومحمود حافظ وأوس أوس. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنانة إيمي سمير غانم إيمي سمير غانم دلال عبد العزيز سمير غانم حسن الرداد

إقرأ أيضاً:

مسرحية إيرانية عنوانها إخفاء الميليشيات

آخر تحديث: 10 أبريل 2025 - 10:29 صبقلم: فاروق يوسف إلى وقت قريب كان شعار “وحدة الساحات” هو اللازمة التي يرددها زعماء الميليشيات في العراق في محاولة منهم لتأكيد ولائهم المطلق للإستراتيجية الإيرانية في المنطقة القائمة على تصعيد روح المقاومة ضد إسرائيل دعما لحركة حماس التي لا تخفي تبعيتها للسياسة الإيرانية التي تبين فيما بعد أنها تقوم على مبدأ التضحية بالأتباع في حرب، هي مسؤولة عنها غير أنها في الوقت نفسه ليست طرفا فيها. ذلك ما انتهى به الحال في غزة وفي لبنان بعد أن تمكنت إسرائيل من قتل وتصفية زعماء وقادة عسكريين وسياسيين في حزب الله وحركة حماس من غير أن تفعل إيران سوى ما كان يصدر عنها من إنكار لعلاقتها بما كان يحدث. لقد صار واضحا بعدما جرى في غزة ولبنان أن إيران مستعدة للتخلي عن أتباعها الذين هم وكلاؤها في حربها المفتوحة ضد العالم إذا ما شعرت أن النار صارت قريبة منها وقد تشب فيها في أيّ لحظة. وإذا كانت قد فعلت ذلك في زمن الديمقراطي جون بايدن فكيف بها اليوم والرجل الذي يحكم في البيت الأبيض سبق له أن فرض عليها عقوبات مشددة بعد أن انسحب من الاتفاق النووي وهو اليوم يتوعّدها بالشر إذا ما ركبها العناد وأصرت على عدم الإنصات لنصيحته في القبول بمفاوضات ينتج عنها نمط جديد من العلاقات في المنطقة لا تتسيد فيه إيران على دول أخرى. من حق إيران أن تخاف من ضربة إسرائيلية أميركية خاطفة تفقدها أعز ما تملك وهو مشروعها النووي. غير أنها خائفة أكثر بسبب شعورها بأن حربا تُشنّ عليها ولن يقف معها أحد قد تؤدي إلى انهيار نظامها السياسي. ذلك ما لا يمكن القبول به ثمنا لأكثر الأشياء قداسة. فلو خُيّرت إيران ما بين مذهبها الديني الذي يُقال إنها خطه الدفاعي الأول وبين نظامها السياسي لاختارت نظامها وتخلت عن مذهبها. وليس صوابا القول إن إيران دولة مبادئ. الصحيح أنها دولة مصالح سياسية. لذلك فإنها مستعدة للتخلي عن كل شيء مقابل الحفاظ على نظامها السياسي الذي هو عنوان انتصار إمامها الخميني ليس على الشاه وحده، بل وأيضا على المذهب الشيعي الذي لا يحبذ قيام دولة شيعية في ظل استمرار غياب الإمام الحجة. كانت إيران الولي الفقيه دائما حبيسة خرافتها. وظفت كل شيء من أجل أن تظل تلك الخرافة قائمة. والخرافة الإيرانية هي مزيج من الغرور والتعالي الفارسيين الممزوجين بكراهية تاريخية للعرب إضافة إلى مرويات ملفقة بطريقة مضحكة كما لو أنها جزء من حكاية موجهة للأطفال. ولسوء الحظ وبسبب تهاون النظام السياسي العربي وتهافته نجحت إيران في اختراق عقول أبناء بيئات عربية معينة بخرافتها، خرافة مجدها التليد وقوتها في الزمن الحالي. كل الذين غيبهم الموت في حربي لبنان وغزة كانوا مبهورين بالصنيع الخرافي الإيراني. كانت إيران التي حفرت قبورهم بيدها بالنسبة إليهم هي الأمل والمستقبل. خذلت إيران أنصارها، بل خدمها في غزة ولبنان وستخذلهم قريبا في اليمن. غير أن ذلك لم يكن السبب الذي دفع زعماء الميليشيات العراقية التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى الإعلان عن قرب تفكيك وحل الميليشيات التي يقودونها عن طريق نزع سلاحها وإذابة أفرادها في الجيش العراقي. يمكن قراءة الموضوع على أنه جزء من مسرحية طرفاها الحرس الثوري الإيراني من جهة ومن جهة أخرى الحكومة العراقية. ففي الوقت الذي أمر فيه الحرس الثوري تلك الميليشيات بالكف عن رفع شعارات الجهاد نجحت الحكومة العراقية في إقناع زعمائها بضم أفرادها إلى الجيش العراقي من غير أيّ نوع من الممانعة وهو ما لم يحدث من قبل. فالميليشيات وحسب تصريحات سابقة لزعمائها تقف مع إيران في كل الأحوال حتى لو شنت حربا على العراق. إيران خائفة بعد أن استلمت قيادتها رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الواضحة في تبنيها خياري الحرب والسلم بالدرجة نفسها. ولأنها صارت على بينة من أن كل شيء من حولها قد يتدهور فتفلت الأمور من يدها بشكل نهائي قررت وبشكل عاجل أن تضع الحكومة العراقية في خدمة مخطط دهائها الذي يتطلب إخفاء الميليشيات التابعة لها. ذلك هو واجب الحكومة العراقية التي ستكون حريصة على القيام بدورها حسب السيناريو المرسوم لها من قبل إيران. لا ميليشيات في العراق. تلك سخرية واضحة واستخفاف علني بعقل العالم. ولكن لنرى ما الذي ستقوله الولايات المتحدة؟

مقالات مشابهة

  • بعروض مسرحية وورش إبداعية.. قصور الثقافة تواصل فعالياتها بقرى«حياة كريمة» بدمياط
  • الأرصاد الجوية: انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة اليوم وطقس بارد خلال الليل
  • بالفيديو.. الأرصاد: انخفاض درجات الحرارة بمعدل 8 درجات مئوية
  • مسرحية إيرانية عنوانها إخفاء الميليشيات
  • كيفية الحماية من الأمراض المتقلبة خلال تبادل الفصول
  • ماركو مراد يوجه رسالة للونش بسبب مفاوضات الأهلي: الزمالك تحمل إصابتك سنتين
  • عودة للأجواء الشتوية.. تحذيرات من سقوط أمطار على تلك المناطق خلال ساعات
  • ابنة حلا شيحة تشجع الفتيات على ارتداء الحجاب.. تفاصيل
  • أحمد عصام يكشف كواليس تعاونه مع دنيا سمير غانم.. ومفاجأة فيلم سيكو سيكو
  • أمل حسني: زيارة ماكرون للعريش تحمل في طياتها دلالات سياسية وإنسانية خاصة