السفياني: التحركات الأمريكية في خليج عدن والبحر الاحمر ستكون فاعلة وسيعرف الحوثيون من خلالها حدودهم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
قال مدير مكتب مركز "south24" للأخبار والدراسات في عدن، يعقوب السفياني، إلى أن إرسال حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" إلى الخليج العربي، والعديد من القطع البحرية الاستثنائية الأمريكية إلى المنطقة، هو تأكيد أمريكي على التزامات واشنطن تجاه الأمن والاستقرار العالميين، والتأكيد كذلك على دورها التاريخي كشرطي للعالم وأهمية حماية الملاحة الدولية وممراتها المهمة ومكافحة كل ما يهددها، وخاصة قناة السويس وباب المندب والممر المائي المزدحم والساخن المتمثل في البحر الأحمر.
وأضاف السفياني،في تصريح صحفي ، أن ما حدث قبل أيام في خليج عدن من محاولة اختطاف أو استيلاء على ناقلة نفطية، "ربما تكون خطوة القرصنة الأخيرة في مياه خليج عدن والبحر الأحمر وباب المندب، بعد الموقف الأمريكي القوي مؤخرًا، عبر إرسال مدمرة لإنقاذ الناقلة واحتجاز القراصنة الذين قيل إنهم صوماليون، وفق بيان البنتاغون، لكن ذلك لا يعني أبدًا عدم وجود أي صلة للحوثيين، خاصة بعد إطلاقهم صاروخين بشكل متزامن".
وأوضح أنه يمكن القول إن "التحركات الأمريكية ستكون فاعلة، وسيعرف الحوثيون من خلالها حدودهم". مرجّحًا أن تضغط الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة للإفراج عن سفينة "جالكسي رايدر" التي اختطفتها المليشيات مؤخرًا، حتى ولو من خلال عملية عسكرية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«الريادة»: فرصة العفو قائمة أمام كل متهم وباب الأمل مفتوح للعودة إلى الصواب
أكد كمال حسانين رئيس حزب الريادة، أهمية تعزيز البرامج الوطنية التي تشجع على مراجعة الفكر المتطرف، والتي تسهم بدورها في بناء بيئة داعمة للاستقرار والتنمية، لافتا إلى أنّ قرار المحكمة علامة فارقة في تحقيق العدالة وضمان الأمن في آنٍ واحد، وهي دعوة للجميع لدعم النهج التوازني الذي يحقق مصلحة الوطن والمواطنين.
الدولة المصريةوأضاف حسانين لـ«الوطن»، أنّ الدولة المصرية منذ بداية حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي تتبع منهجا مختلفا قائما على دعم حقوق الإنسان وتلبية احتياجات المواطنين على مختلف المستويات، ويستمر الدعم بشكل متوازٍ في جميع المحاور التي تهم حياة المواطن وتلبي احتياجاته.
باب الأمل مفتوحوأوضح أنّه في إطار تحسين ملف حقوق الإنسان، يُظهر القرار اهتمام الدولة بتطبيق العدالة النزيهة وإعادة دمج الأفراد الذين ثبت توقفهم عن الأنشطة الإرهابية في المجتمع، ويعد رفع أسماء الأشخاص الذين أثبتت التحريات توقفهم عن الأنشطة غير المشروعة دليلاً عمليًا على رغبة الدولة في منح فرصة جديدة للمراجعة الذاتية والإصلاح.
وأشار إلى أنّ الفرصة قائمة أمام كل متهم وباب الأمل مفتوح للعودة إلى الصواب والابتعاد عن طريق السوء للاستفادة من التوجيه الرئاسي بمراجعة مواقف المتهمين بصفة مستمرة، وعلى كل أب وأم وأخ وأخت متابعة ذويهم حتى لا يقعوا في دائرة الجريمة ويبعدوهم عن أصحاب السوء.