الولايات المتحدة ثاني أكبر الدول المنتجة لانبعاثات غازات الدفيئة في العالم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تعهدت الولايات المتحدة، ثاني أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة في العالم، بخفض انبعاثاتها إلى النصف بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2005.
ولكن، ووفقا للمحللين، فإن الولايات المتحدة تفشل حتى الآن في الالتزام بتحقيق هذا الهدف
ما هو معدّل انبعاثات الولايات المتحدة؟
إقرأ المزيدفي العام 2021، تسببت الولايات المتحدة بانبعاث 6.
وهذا يجعل الولايات المتحدة حاليا ثاني أكثر دولة تسببا بانبعاثات غازات الدفيئة في العالم بعد الصين.
ولكن عندما نأخذ في الاعتبار الانبعاثات التاريخية، أي الانبعاثات التراكمية منذ عام 1850، تصبح الولايات المتحدة في صدارة الدول الأكثر انبعاثا لغازات الدفيئة.
وبلغت هذه الانبعاثات ذروتها في الولايات المتحدة عام 2007، ثم بدأت تنخفض مذاك.
ما هي مصادر الانبعاثات؟
يشكّل النقل أكثر قطاع اقتصادي يتسبب بانبعاثات غازات الدفيئة (28% في العام 2021)، بحسب وكالة حماية البيئة الأميركية (EPA).
ويأتي في المرتبة الثانية إنتاج الكهرباء الذي يمثل نحو ربع انبعاثات غازات الدفيئة في الولايات المتحدة، ثم الصناعة (23%)، والقطاعين التجاري والسكني (13%)، وأخيرا الزراعة (10%).
وفي سنة 2022، كان نحو 60% من إنتاج الكهرباء في الولايات المتحدة متأت من محطات توليد الطاقة بالغاز (40%) أو الفحم (20%)، وهما الطريقتان الأعلى انبعاثا لغازات الدفيئة، وفق الوكالة الأميركية للمعلومات عن الطاقة. وكانت الانبعاثات المتبقية متأتية من الطاقات المتجددة (21.5%) والطاقة النووية (18%).
ما هي أهداف المناخ في أمريكا؟
إقرأ المزيدفي العام 2021، وعد الرئيس جو بايدن بخفض انبعاثات غازات الدفيئة في الولايات المتحدة بنسبة 50 إلى 52% بحلول العام 2030، مقارنة بأرقام عام 2005.
واعتُمد هذا الهدف في إطار اتفاق باريس للمناخ، ويُفترض أن يجعل أكبر اقتصاد في العالم يصل إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وفي قطاع الطاقة تحديدا، يرغب بايدن في أن يصل إنتاج الكهرباء إلى الحياد الكربوني سنة 2035.
هل الولايات المتحدة تسير على الطريق الصحيح؟
أصدرت إدارة بايدن مؤخرا عدة قوانين ذات عواقب بعيدة المدى، بما في ذلك خطة كبرى لتحديث البنية التحتية في عام 2021 والتي تضمنت، على سبيل المثال، بناء شبكة من محطات شحن السيارات الكهربائية.
وفي العام الماضي، أقر بايدن أيضا "قانون الحد من التضخم" (IRA)، الذي يجمع 370 مليار دولار مخصصة للبيئة في شكل مشروع تحول الطاقة المصمم لتحرير الاستثمار في الطاقات النظيفة.
وتحرّكت الحكومة أيضا من الجانب التنظيمي عبر وكالة حماية البيئة. فأعلنت مثلا عن خطة ترمي إلى الحد من انبعاثات غاز الميثان الناتجة عن مجالي النفط والغاز، وإرغام بعض محطات الطاقة التقاط غالبية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تتسبب بها بحلول عام 2030.
ولكن بحسب تقرير حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، لن تصل الولايات المتحدة، في ظل الظروف الحالية، إلى أهدافها المتعلقة بخفض الانبعاثات بحلول عام 2030.
وتشير دراسة أجرتها مجموعة "روديوم" في مارس، إلى أنّ القانونين اللذين أصدرتهما إدارة بايدن (المتعلق بالبنية التحتية وقانون خفض التضخم) وضعا الولايات المتحدة على مسار يتمثل بخفض الانبعاثات من 32 إلى 42% بحلول عام 2030، وهي نتيجة ما تزال بعيدة عن هدف الـ50%.
وتلفت الدراسة إلى أنّ هذا الهدف ما يزال قابلا للتحقيق رغم صعوبة ذلك، في حال اتخذت الوكالات الفيدرالية والولايات الأميركية إجراءات طموحة إضافية.
المصدر: وكالة فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغيرات المناخية المناخ فی الولایات المتحدة بحلول عام 2030 فی العالم فی العام عام 2021
إقرأ أيضاً:
خطر غياب 43 دولة عن كأس العالم 2026
تواجه 43 دولة خطر الغياب عن المشاركة في كأس العالم لكرة القدم 2026 نتيجة لحظر السفر الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتستضيف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك مناصفة منافسات كأس العالم 2026.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكثر 50 منتخبا لكرة القدم في العالم امتلاكا للمواهب.. بينها 3 عربيةlist 2 of 2ميسي: الأرجنتين دائما في قمة التألقend of listوأُفيد سابقًا بأن الرئيس ترامب وضع قائمة "ثلاثية المستويات" للدول التي قد يُمنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة، وهي إحدى الدول الثلاث المقرر أن تستضيف البطولة الصيف المقبل إلى جانب كندا والمكسيك.
وحظر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالفعل 3 دول من المشاركة في البطولة، وهي: روسيا نتيجة غزوها لأوكرانيا، إضافة إلى باكستان بسبب "عدم اعتمادها مراجعةً لدستور الاتحاد الباكستاني لكرة القدم"، وجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب "تدخل طرف ثالث مزعوم في شؤونها".
إلى جانب ذلك، فإن العقوبات الأميركية الجديدة المحتملة قد تُسبب مزيدا من الفوضى في أكبر بطولة دولية لكرة القدم.
في حال إقرار حظر السفر الذي فرضه ترامب، فهذا يعني أن العديد من الدول التي كان من المتوقع أن تُشارك في كأس العالم العام المقبل قد تُمنع من المشاركة، ومنها الكاميرون وفنزويلا.
إعلانكما ستغيب إيران التي حجزت بالفعل مقعدها في البطولة، بعد تأهلها متصدرة للمجموعة الأولى في تصفيات آسيا.
3 فئاتووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، أدى حظر السفر إلى تقسيم الدول إلى 3 فئات مختلفة. الأولى تشمل الدول الخاضعة لحظر سفر كامل، والثانية تشمل "تقييدًا صارمًا" لتأشيرات مواطني هذه الدول، بينما تُمنح الفئة الثالثة "60 يومًا لمعالجة المخاوف".
وتوجد إيران إلى جانب كوريا الشمالية وفنزويلا في قائمة الدول التي سيُفرض عليها حظر سفر كامل، مما يعني أن مشاركتها في البطولة قد تكون في خطر.
وتشمل القائمة الدول الأخرى التي قد تتأهل أيضًا ولكنها لا تزال تغيب مثل: السودان وبوركينافاسو والرأس الأخضر.
وفي حين لم يتأكد إذا كانت القائمة المذكورة ستعتمد أو ستجرى عليها تعديلات، أشارت قناة "بي إن سبورت" إلى أن محادثات تجري بالفعل بين الحكومة الأميركية و"فيفا" لمحاولة إيجاد حل يسمح لدول مثل إيران بالسفر بحرية للمشاركة في كأس العالم رغم أي حظر محتمل.
الدول المعرضة لخطر حظر السفر الأميركي:الحظر الكامل على التأشيرات
أفغانستان بوتان كوبا إيران كوريا الشمالية الصومال السودان سورياالدول المعنية بالتعليق الجزئي للتأشيرات
بيلاروسيا إريتريا هاييتي لاوس ميانمار باكستان روسيا سيراليون جنوب السودان تركمانستانالدول الموصى بتعليق جزئي لها
أنغولا أنتيغوا وبربودا بنين بوركينافاسو الرأس الأخضر كمبوديا الكاميرون تشاد جمهورية الكونغو الديمقراطية الدومينيكان غينيا الاستوائية غامبيا ليبيريا ملاوي مالي موريتانيا جمهورية الكونغو سانت كيتس ونيفيس سانت لوسيا ساو تومي وبرينسيبي برينسيبي فانواتو زيمبابوي