جامعة الإمام عبد الرحمن تستعرض عطاء مركز الملك سلمان للإغاثة عالميًا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
استضافت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، أمس الثلاثاء، المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د.سامر الجطيلي؛ للحديث عن جهود المملكة في إغاثة المنكوبين حول العالم والتميز في تقديم الأعمال الإنسانية.
جاء ذلك برعاية رئيس الجامعة الدكتور عبد الله الربيش، وحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي العتيبي، ووكيل عمادة شؤون الطلبة لدعم أنشطة الطلاب الدكتور عبدالله النغموش، ومدير وحدة التوعية الفكرية الدكتور فيصل التويجري.
جانب من المؤتمر - اليوم
دور المركز بأعمال المساعدات المختلفةوأشاد الدكتور غازي العتيبي بالدور الكبير الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من تقديم المساعدات والإغاثة في الدول المتأثرة بالكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والأوبئة والأزمات الإنسانية.
وأوضح أن المركز يولي اهتمامًا بالغًا بقيمة العمل التطوعي والإنساني من خلال تعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات، والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية.
وأكد أن مبادرات وجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تؤكد التزام المملكة العربية السعودية بالقيم الإنسانية والإسلامية، ورؤيتها السامية في تعزيز الخير والعطاء للآخرين، وتعكس دور المملكة المرموق في المجتمع الدولي كدولة تسعى لتحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة والسلام العالمي.
جانب من المؤتمر - اليوم
عطاء مستمر من المملكةوقال د.سامر الجطيلي: "هي قصة بذل وعطاء تقوم بها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فالرسالة التي يجب أن نوصلها للمجتمع والعالم، هي يجب أن نعرف من نحن، وأن نعرف من هي المملكة العربية السعودية، وتاريخنا، وما نقدمه للعالم، وهذا سوف يعطينا ثقة كبيرة بأن نتحدث للعالم خاصة في العمل الإنساني".
وأضاف: "نحن دولة تصنع فارق في حياة الناس و تنقذ مئات الآلاف، حيث يقدر عدد المستفيدين من المركز حوالي 500 مليون نسمة إلى حتى الآن خلال الثمان سنوات الماضية ونحن نصنع فارق على مستوى العالم".
وأكمل: "لدينا إرث كبير في العمل الإنساني يحق لنا أن نفتخر فيه، وسيصنع ثقة بأن نتحدث عند العالم لما تقدمه المملكة، وهذا جزء من الصورة الرائعة للمملكة".
واستطرد: "لم يعد أثر المملكة على الأفراد، بل على مستوى الشعوب في كافة الأعمال، مثل فصل السيامي، والطلاب الذين علمتهم المملكة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مركز الملك سلمان للإغاثة جهود مساعدات اغاثة جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل الملک سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
أبين..هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي الجنوبي تقوم بتوزيع السلل الغذائية للمكفوفين في قرية بئر الكدمة _ تبن
شمسان بوست / متابعات:
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات الإنسانية المتزايدة، تواصل هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية المساعدة في المجلس الانتقالي الجنوبي جهودها لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، ومن بينهم المكفوفون الذين يواجهون صعوبات مضاعفة في تأمين احتياجاتهم الأساسية.
في هذا الإطار، أطلقت الهيئة مبادرة إنسانية استهدفت المكفوفين في قرية بئر الكدمة بمديرية تبن، محافظة أبين، حيث تم توزيع سلال غذائية مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة وذالك للتخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
*الوضع الإنساني للمكفوفين في بئر الكدمة*
تعاني فئة المكفوفين في بئر الكدمة بمحافظة أبين من ظروف معيشية قاسية نتيجة غياب الخدمات الأساسية وضعف الموارد الاقتصادية، مما يجعلهم أكثر عرضة للتحديات الحياتية اليومية. تشمل أبرز المشاكل التي يواجهونها:
1. شح الموارد الغذائية والمعيشية: يواجه المكفوفون صعوبة في توفير الغذاء ومتطلبات الحياة الأساسية بسبب قلة فرص العمل والدخل المحدود.
2. غياب الخدمات التأهيلية والتعليمية: هناك نقص في المراكز المتخصصة التي تقدم التدريب والتأهيل اللازمين لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم.
3. ضعف الرعاية الصحية: يفتقر الكثير منهم إلى الخدمات الطبية الخاصة، مما يزيد من معاناتهم الصحية.
4. التهميش الاجتماعي: تعاني هذه الفئة من نقص في الاهتمام المجتمعي والدعم الموجه لدمجهم في المجتمع.
*تدخل هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية*
انطلاقًا من مسؤوليتها الإنسانية، بادرت هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية في المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة برئيسة الهيئة المحامية نيران سوقي بتنفيذ حملة إغاثية استهدفت المكفوفين في بئر الكدمة، حيث تم توزيع سلال غذائية متكاملة مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
لقيت هذه المبادرة الإنسانية ترحيبًا واسعًا من قبل المستفيدين، حيث ساهمت في تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلهم، ومنحتهم إحساسًا بالتضامن المجتمعي والاهتمام باحتياجاتهم الخاصة. وعبر العديد من المستفيدين عن شكرهم للهيئة والداعمين على هذه اللفتة الإنسانية التي جاءت في وقتها المناسب.
في ظل استمرار الأوضاع الاقتصادية الصعبة، تؤكد هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية على أهمية توسيع نطاق الدعم ليشمل مزيدًا من الخدمات، مثل:تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للمكفوفين لمساعدتهم على الاندماج في سوق العمل.وتوفير الأدوات والوسائل المساعدة التي تسهل حياتهم اليومية. بما في ذلك دعم إنشاء مراكز متخصصة تقدم خدمات تعليمية وتأهيلية للمكفوفين في المنطقة.وتعزيز الوعي المجتمعي حول احتياجات هذه الفئة، لضمان دمجهم بشكل فعال في المجتمع.
تؤكد هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية في المجلس الانتقالي الجنوبي التزامها بمواصلة دعم الفئات الأكثر ضعفًا، إيمانًا منها بأن العمل الإنساني مسؤولية جماعية تحتاج إلى تكاتف الجهود. ومع استمرار هذه المبادرات، يبقى الأمل قائمًا في تحسين واقع المكفوفين ومنحهم الفرصة لحياة أكثر كرامة واستقلالية.