بلينكن: حل الدولتين هو المسار الوحيد للسلام بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن إدارة الرئيس، جو بايدن، ترغب في حدوث تمديد جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، معتبرا أن "حل الدولتين هو المسار الوحيد للسلام بالشرق الأوسط".
وفي حديثه في مؤتمر صحفي في بروكسل عقب اجتماع لحلف شمال الأطلسي، شدد بلينكن على أن "استمرار الهدنة سيعني إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ودخول المزيد من المساعدات إلى غزة".
وتابع: "من الواضح أن هذا شيء نريده. وأعتقد أنه شيء تريده إسرائيل أيضا"، بحسب وكالة رويترز.
مجموعة السبع تدعم تمديد هدنة غزة.. وتدعو الحوثيين لوقف التهديدات قال وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان مشترك، إنهم يؤيدون تمديد الهدنة الحالية وهدنا مستقبلية في غزة إذ لزم الأمر لزيادة المساعدات وتسهيل إطلاق سراح جميع الرهائن، بجانب دعوة الحوثيين لوقف تهديداتهم لممرات الشحن الدولية.ويستعد الوزير الأميركي للقيام بزيارته الثالثة إلى الشرق الأوسط منذ التعصيد الخطير الذي بدأ بهجمات شنتها حركة حماس، المصنفة إرهابية، على إسرائيل في 7 أكتوبر.
ونوه بلينكن إلى أنه بالإضافة إلى مناقشة التخطيط اللوجستي والعملياتي قصير المدى، فإن إدارة بايدن تعتقد بضرورة "مناقشة الأفكار بشأن الحكم المستقبلي في غزة"، وذلك إذا حققت إسرائيل هدفها المعلن المتمثل في القضاء على حماس، كما ورد في وكالة "أسوشيتد برس".
فرانس برس: حماس توافق على تمديد جديد للهدنة مع إسرائيل ذكر مصدر مطلع لوكالة، فرانس برس، الأربعاء، أن حركة حماس قد أبلغت الوسطاء بموافقتها على تمديد الهدنة في قطاع غزة لأربعة أيام.وجاءت العملية العسكرية الإسرائيلية المتمثلة في قصف متواصل وتوغل بري، ردا على هجوم حماس على أراضيها، والذي أودى بحياة 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، والتي لم تتوقف إلا ببسبب اتفاق الهدنة المؤقتة، عن مقتل نحو 15 ألف شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحضيرا لأكبر عملية أمريكية بالشرق الأوسط.. عين الأسد تتحول لنقطة تمركز وتجهيز لباقي القواعد
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، عن وجود 3 اسباب وراء زخم الأجواء في عين الأسد غرب العراق وتحولها الى نقطة تمركز وتجهيز لباقي القواعد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "حركة طائرات الشحن الكبيرة في عين الأسد غرب البلاد بدأت ترتفع بوتيرة متصاعدة بعد 8 من كانون الأول الجاري لتصل الى مرحلة الذروة خلال الأيام الماضية بعضها قادم من قواعد أمريكية في الخليج العربي والبعض الاخر من قواعد في أوروبا وهي تحمل جنود ومعدات واعتدة".
وأضاف أن " عين الأسد تحولت الى اشبه بنقطة تمركز مؤقتة هي الأكبر في الشرق الأوسط قبل ان يتم نقل تلك القوات والمعدات الى 7 قواعد أمريكية في سوريا خاصة الحسكة وسط معلومات بان واشنطن اخذت ضوء اخضر بإنشاء 3 قواعد جديدة في دمشق ودرعا والقنطيرة".
وأشار الى أن " 4 طائرات شحن متوسطة الشحن نقلت جنود ومعدات من عين الأسد الى قاعدة أمريكية في ريف الحسكة خلال الأيام 3 الماضية اي ان اسباب زخم الأجواء هي بداية اكبر عملية إعادة انتشار للقوات الامريكية في الشرق الأوسط ستكون بداية وجود اكثر كثافة ونقل الالاف من الجنود".
وتابع: " لايمكن المضي بنقل الالاف الجنود من القوات الامريكية لولا انها كانت جاهزة منذ اشهر لهذا الخيار ويبدو ان سيناريو اسقاط الاسد كان من ضمنها وهذا مايفسر تدفق القوات باعداد كبيرة الى قواعد عدة في سوريا دون اي ردة فعل من قبل حكام دمشق الجدد".
وكان مصدر مطلع، كشف الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن انتقال رتل عسكري كبير من عين الأسد الى قواعد أمريكية في سوريا.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "رتلاً عسكرياً للقوات الامريكية انتقل من عين الأسد غرب الانبار الى قواعد أمريكية تقع في ريف الحسكة السورية ضمن إجراءات تعزيز نفوذ واشنطن في بلد يشهد حالة اشبه بالفوضى عقب سقوط نظام الأسد بعد حكم دام اكثر من نصف قرن".
وأضاف أن "قوات أخرى قادمة من الحرير في أربيل التحقت بالقوة عبر معبر الوليد الحدودي باتجاه الحسكة في ظل وجود اكثر من قاعدة أمريكية متمركزة في مناطق جغرافية تسيطر على خطوط مواصلات رئيسية ضمن جغرافية السورية".
وأشار الى أن "تعزيز واشنطن لقواعدها العسكرية في سوريا تظهر بانها تترقب تطورات قد تجري في أي لحظة في ظل متغيرات متسارعة تحدث وخشية ان تؤدي الى ارتدادات مباشرة على امن قواعدها ما دفعها الى زيادة التعزيز الأمنية وخاصة نقل المعدات العسكرية الثقيلة".