وزير الخارجية المصري يدين الجرائم التي تستهدف المسلمين ويستنكر حرق المصحف الشريف ويطالب بإيلاء الاهتمام اللازم لتفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
القاهرة – (د ب أ)- أدان وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الثلاثاء الجرائم التي تستهدف المسلمين، واستنكر حوادث حرق المصحف الشريف. وجاء في بيان للخارجية المصرية تلقته وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) أن شكري ألقى، خلال كلمة مسجلة، بيان مصر أمام جلسة النقاش العاجل حول ” تصاعد أعمال الكراهية الدينية التي تتجلى في الانتهاك المتكرر للقرآن الكريم” التي عقدها مجلس حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، بناء على طلب من مجموعة الدول الإسلامية على خلفية حوادث إحراق القرآن الكريم الأخيرة.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
"من حديث القرآن عن الإنسان".. في جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقدِّم جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب لزوَّاره عددًا من أحدث إصدارات الحكماء للنشر لعام 2025، من أبرزها كتاب "من حديث القرآن عن الإنسان"، بقلم: علي محمد حسن العماري، من كبار علماء الأزهر الشَّريف.
ويُشيرُ الكتاب إلى عناية القرآن بالإنسان؛ حتَّى لَيَصِح القول بأنَّ القرآن هو كتاب الإنسانية بمعناها الشامل، فقد قل أن تخلُوَ آيَةٌ مِن ذكر الإنسان؛ تذكره بلفظه، أو بلفظ يدل عليه، أو بضميره، أو بالكناية عنه، أو تكون تمهيدًا للحديث عن شأن من شئونه، ولا غرو أن يكون الإنسان محورَ حديث القرآن، والله سبحانه قد استخلفه في الأرض، ووكَلَ إليه عمارتها، وخلق لمنفعته كل ما في الأرض من حيوان ونبات وجبال ومعادنَ، وكل ما يُمكنُ أن يَصِلَ إليه العقل البشري من مخترعات وصناعات، بل دبر سبحانه كثيرًا من الكائنات لمنفعة الإنسان، وجعل الانتفاع بها ميسَّرًا له.
ويلفت الكتاب إلى أنَّ القرآن الكريم قد عرض شئونًا كثيرةً تتعلَّق بالإنسان منذ تكوينه جنينًا إلى أن يفارق الحياة، كما حفلت آيات القرآن الكريم بكلِّ ما يحتاجه الإنسان في حفظِ ما تقوم به حياته، وما يضمن للجنس البشري النموَّ والبقاءَ، ولم يكتف القرآن بالحدود الدنيا التي لا بدَّ منها في حفظ حياة الإنسان، ونموها وازدهارها، بل أرشد إلى ما به كمالها، وسنَّ له من الأوامر والنواهي والآداب ما يجعل هذه الحياة سعيدة كاملة لو سار في الطريق المستقيم.
وتحت عنوان "صيانة الإنسان من أهم مقاصد القرآن"، يلفت الكتاب إلى أنَّ الله خلق الإنسان، واستخلفَه في الأرض، يُنفذ أحكامه، ويُطبق شرائعه، وكلفه بالسعي فيها وعمارتها، ومنحه العقل الذي يُدرك به بعض أسراره في كونه إذا أطال النَّظَر وأمعن التفكير، وسخَّر له كثيرًا من مخلوقاته، ولو تركَه ونفسه تفتك به الطبيعة، وتلعب به الأهواء، فيسير على غير هدى، وتتصارع مصالح النَّاسِ بعضهم مع بعض، فيفتك قويهم بضعيفهم، ويأكل غنيهم فقيرهم. لو تركه هكذا دون أن يضع لكل داءٍ دواءَه، لما امتدَّت حياته على هذه الأرض، ولكانت إن قدر لها أن تمتد أشبه بحياة الوحوش في الغابات.
ويتألف الكتاب من 5 أبواب، يضمُّ الباب الأول منها ثلاثة فصول: "أحسن الحديث، وَصفُ القُرآنِ مِن آياتِه صِلَةُ هذه الأوصاف بالإنسان، وَصفُ النَّبِيِّ للقرآن". ويحوي الباب الثاني أربعة فصول: "الإنسان، البُرْهانُ النَّفْسِي، الإنسان في الآية الأولى من القرآن، ضلالة حذر منها القرآن". ويناقش الباب الثالث مقاصد القرآن الكريم وصيانة الإنسان. ويتضمن الباب الرابع ثلاثة فصول: "السلوك الأخلاقي للإنسان كما يعرضه القرآن، الضمير، تربية الإرادة". ويضم الباب الخامس والأخير ثلاثة فصول: "التحلي بالفضائل، الفحشاء، نماذج إنسانية يُشير إليها القرآن الكريم".
ويشارك مجلس حكماء المسلمين بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56، في الفترة من 23 يناير الجاري حتى 5 فبراير 2025؛ حيث يضم الجناح عددًا كبيرًا من الإصدارات المتميزة للمجلس، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الندوات والأنشطة والفعاليات التي تركِّز على نشر قيم الخير والمحبَّة والسَّلام والتعايش المشترك بين جميع البشر.
ويقع جناح مجلس حكماء المسلمين في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بجوار جناح الأزهر الشريف، في قاعة التراث رقم (4)، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، بالتجمع الخامس.