ما الذي يريد جيش الاحتلال معرفته من الأسرى المفرج عنهم لدى المقاومة؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تحدث المحلل العسكري لشبكة "سي أن أن" الأمريكية العقيد المتقاعد سيدريك لايتون، عن الأسئلة التي من المرجح أن يطرحها الجيش وجهاز الأمن الداخلي في دولة الاحتلال على الأسرى المفرج عنهم من غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال لايتون: "أحد أهم الأشياء الأساسية التي يريد الجيش والأمن الإسرائيلي معرفته هو ماذا رأى الرهائن، هل رأوا الأنفاق وأين كانوا موجودين، هل رأوا ضوء النهار؟ وهل كان هناك أوقات خرجوا فيها للخارج؟ حيث إنه للآن كل ما نعلمه هو أن الأسرى محتجزون في أنفاق ولم يكن لهم أي تفاعل مع مجموعات أخرى".
وأضاف لايتون: "قد يكون للأسرى تواصل مع أسرى آخرين وهو أيضا نقطة مهمة لمعرفتها، حيث يريد الجيش والأمن الإسرائيلي، أيضا معرفة ما هو نوع المنشأة التي كانوا فيها حتى يتمكنوا من ربطها مع أي صور أو خرائط يملكونها لمعرفة ما إن كانت هناك أي نقاط ضعف يمكن استغلالها في عمليات مستقبلية".
وأوضح أنهم "يريدون معرفة ما إن كانوا قد تواصلوا مع مقاتلي كتائب القسام وكم كان عددهم ومتى كانوا موجودين في الموقع، وهل كان هناك فقط مقاتلون من حماس أم من فصائل أخرى، هذه الأمور قد يعلمها أو لا يعلمها الأسرى، لكن هذه طبيعة الأسئلة التي يريدون طرحها في مواقف كهذه".
والأحد الماضي، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن "هدف الحرب تفكيك حماس وإعادة الرهائن، ونحن مستعدون للعودة إليها في أي وقت".
وأضاف هاغاري خلال مؤتمر صحفي، أن "مهمة الجيش إعادة كل الرهائن سواء عن طريق الاتفاق أو الحرب"، مبينا أن الجهود مستمرة برعاية مصر وقطر لإعادة الأسرى لدى المقاومة.
وطالب هاغاري، المؤسسات الدولية بتمكين الصليب الأحمر من زيارة الأسرى في غزة، مشيرا إلى أن المسؤولية عن حياة كل الرهائن هي مسؤولية حماس المطلقة.
وتابع، بأن جيش الاحتلال يأخذ معلوماته الاستخباراتية من الأسرى المفرج عنهم من قطاع غزة.
وكانت القناة 12 العبرية قالت في وقت سابق، إن رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، يحيى السنوار، قال لمحتجزين إسرائيليين في غزة إنهم في المكان الأكثر أمانا ولن يحدث لهم مكروه.
من جهتها، ذكرت صحيفة هآرتس أن السنوار التقى بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة وتحدث معهم بالعبرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة المقاومة غزة المقاومة صفقة التبادل اسري الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: الحملة الأمنية في جنين تعزز المقاومة ولا تقضي عليها
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، إن ما يقوم به العدو الصهيوني وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، في الضفة لن ينهي المقاومة بل سيزيد من إصرارها على انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
وقال القيادي في الحركة ، محمود مرداوي في تصريحات إعلامية، اليوم الاثنين أن عمليات المقاومة بالضفة الغربية لن تتوقف رغم عدوان الاحتلال وملاحقة أجهزة أمن السلطة للمقاومين، في جنين وغيرها من المدن.
وبين أن العدو الصهيوني لن يجلب لجنوده ومستوطنيه الأمن، مهما اتخذ من إجراءات أمنية مشددة، وأضاف “شعبنا متمسك بخيار المقاومة والصمود مهما كلف ذلك من تضحيات”.
ونوه إلى أن سلوك أجهزة الأمن في جنين “مدان ومستنكر وغير وطني، وعلى القيادة السياسية في السلطة الفلسطينية التوقف فوراً عن هذا السلوك الذي يخدم الاحتلال”.
ودعا القيادي مرداوي، كل الفلسطينيين والفصائل الفلسطينية إلى اتخاذ موقف قوي إزاء الأحداث في جنين، وأن يضغطوا على السلطة الفلسطينية لوقف عملياتها الأمنية في المدينة ومخيمها.
وتشن الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ أسبوع حملة أمنية، على من وصفتهم بـ”الخارجين عن القانون”، ويتصدى لها مقاومون فلسطينيون، في مدينة جنين ومخيمها.