بحسب مصدر تحدث لـ (التغيير) فإن الحركات المسلحة أصلاً كانت موجودة في الفاشر لحماية الأسواق عبر الطوف التجاري، وأنها تسيطر علي سوق الفاشر.

الفاشر: التغيير

اتهم مصدر أمني مطلع جهات لم يسمها بالسعي لتحويل الحرب في شمال دارفور غربي السودان إلى قبلية وأثنية.

وقال المصدر لـ (التغيير) إن الحركات المسلحة أصلاً كانت موجودة في الفاشر لحماية الأسواق عبر الطوف التجاري، وأنها تسيطر علي سوق الفاشر.

وذكر ان موقفها تحول بعد ذلك من الحيادة للحرب بجانب الجيش ضد قوات الدعم السريع التي تتواجد شرق مدينة الفاشر وفي الميناء الرئيسي حيث تسيطر علي الطريق القومي فيما يتواجد الجيش والحركات غرب المدينة.

انضمام مناوي وجبريل

وأكد المصدر أنضمام بقية قوات حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وقوات حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم في المناطق القريبة للفاشر، لافتا إلى أن القوات المشتركة بين الجيش والحركات المسلحة تقوم باستعراض عسكري شبه يومي بالمدينة.

وأوضح أن انضمام جزء من قوات عبدالواحد نور للحركات المسلحة في الفاشر ليس بدافع أثنى، مبينا أن هذه القوة اصلا كانت موجودة في منطقة طويلة الواقعة غرب ولاية شمال دارفور.

فيما وصف انضمامهم بالطبيعي باعتبارهم جزء من مكونات الولاية.

في وقت أكد عدم وصول أي قوات من رئاسة قوات عبدالواحد نور من جبل مرة بوسط دارفور.

ووصف المصدر الأوضاع في المدينة بالمستقرة فيما يعاني السكان من انقطاع الكهرباء والمياه وارتفع سعر برميل المياه إلى 5 آلاف جنيه.

مشيرا إلى أن العديد من النازحين بالفاشر تحولوا إلى لاجئين بعد مغادرتهم إلى دولة ليبيا عن طريق شارع مليط الكفرة، لافتا إلى أن الطرق الأخرى المؤدية لمناطق شمال دارفور مفتوحة ماعداء الطريق القومي.

خطاب كراهية

في المقابل أكد شهود لـ (التغيير) بأن الحديث عن صراع أثني أصبح أمرا عاديا في ظل خطاب الكراهية المنتشر وسط المواطنين ومجتمع شمال دارفور.

وأكد الشهود أن مجموعات كبيرة من المواطنين تسلحت بالاسلحة الخفيفة، فيما تشهد المدينة توافد شبه يومي من الخارج لمنسوبي الحركات المسلحة.

وكشف الشهود عن هجرات جماعية يومية للمواطنين لخارج الفاشر إلى مليط ومنها إلى ليبيا خوفا من اندلاع الحرب.

الوسومآثار الحرب في السودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال دارفور شمال دارفور فی الفاشر

إقرأ أيضاً:

احتدام المعارك في الفاشر وموجة نزوح جديدة من ولاية سنار

قصف الجيش السوداني صباح اليوم الثلاثاء عددا من مواقع قوات الدعم السريع شرقي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في حين شهدت بعض محافظات السودان موجة نزوح قادمة من ولاية سنار.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن الفاشر شهدت مساء أمس معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع شمال المدينة وشرقها. ووفقا لمصادر عسكرية بالجيش السوداني والقوات المتحالفة معه من الحركات المسلحة بدارفور، فإن الجيش تقدم في الاتجاهين الشمالي والشرقي من محاور القتال بالمدينة.

وقالت مصادر عسكرية -للجزيرة- إن الجيش السوداني سيطر على حي الدوحة -أكبر أحياء أم درمان- وإنه تمكن من استلام 3 عربات قتالية وعربة مدرعة، فضلا عن مقتل عدد من عناصر الدعم السريع.

وتقول الأمم المتحدة إن القتال بالفاشر الذي دخل شهره الثالث يهدد حياة 800 ألف مدني في المدينة، في حين تقول المنظمات المحلية إن أكثر من 140 ألف مدني من سكان الفاشر فرّوا منها بسبب القتال، أغلبهم لاذ بالقرى والبلدت المتاخمة لجبل مَرة وسط دارفور.

موجة نزوح

ومن جانب آخر، ذكرت لجان المقاومة بمدينة الدمازين عاصمة إقليم النيل الأزرق -عبر منصة إكس- أن هناك زيادة كبيرة في موجة النزوح القادمة من ولاية سنار نحو إقليم النيل الأزرق، من خلال مداخل محافظتي الدمازين والروصيرص.‏

وأشارت لجان المقاومة إلى حاجة عاجلة لجميع أشكال المساعدات لمساعدة الأسر النازحة والمواطنين داخل إقليم النيل الأزرق، وأكدت استقرار الأوضاع الأمنية داخل إقليم النيل الأزرق، مشيرة في الوقت ذاته إلى استمرار انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت.

وبث ناشطون سودانيون على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد لعناصر من الجيش السوداني قالوا إنها في جبل دود بالريف الغربي لولاية سنار.

وتحتدم المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محاور عدة بالولاية للسيطرة عليها.

كذلك وثق مقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع وجودهم على بعد أمتار قليلة من جسر الحلفايا الذي أعلن تدميره جزئيا من الناحية الشرقية، أمس الاثنين، وسط تبادل الاتهامات بين طرفي النزاع بالسودان.

وأظهر مقطع الفيديو جانبا من آثار الدمار الذي ضرب الجسر الرابط بين شمال مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.

*مليشيا البرهان قامت بتدمر كبري الحلفايا*

دمرت مليشيا البرهان الإنقلابية وكتائب الإسلاميين الإرهابية جزءا من كبري الحلفايا من الناحية الشرقية، مما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية.

واتخذ الجيش قرار تدمير الكبري بعد تلقيه سلسلة من الهزائم المتلاحقة على يد الدعم السريع… pic.twitter.com/EJRtEnSokA

— ‏ود ابوك تنبش المتمرد???? (@RSF_Alryha) July 1, 2024

وبث الجيش السوداني بالأمس مقطع فيديو قال إنه يظهر تدمير الجزء الشرقي لكبري الحلفايا، مضيفا "تمت الاستعانة بمرتزقة ومهندسين أجانب ضمن منهج مليشيا آل دقلو القائم على تدمير البنية التحتية لابتزاز الدولة والشعب".

أما قوات الدعم السريع فاتهمت قوات الجيش وكتائب الحركة الإسلامية بتدمير الجسر، قائلة إنه الأسلوب ذاته الذي اتبعته من قبل في تدمير جسر شمبات ومصفاة الجيلي للبترول.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل/نيسان العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع على منطقة الميرم بولاية غرب كردفان
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع بغرب كردفان
  • مناوي: الدعم السريع دمّرت جميع المستشفيات بمدافع عالية الدقّة جاءت من الإمارات
  • احتدام المعارك في الفاشر وموجة نزوح جديدة من ولاية سنار
  • خرازي: إيران لا تسعى لامتلاك نووي والحرب على حزب الله قد يتوسع
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جسر بالعاصمة.. ومجزرة في ولاية سنار
  • إسرائيل تسعى لمنع «حماس» من ترميم نفسها في شمال غزة
  • اتهامات متبادلة بين الجيش والدعم السريع بتفجير جسر في الخرطوم وقتلى بالفاشر
  • بالفيديو.. نازحات سودانيات يروين رحلة فرارهن من جحيم الاقتتال في الفاشر
  • «كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر