مصدر أمني لـ « التغيير»: جهات تسعى لتحويل الحرب في الفاشر إلى حرب إثنية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بحسب مصدر تحدث لـ (التغيير) فإن الحركات المسلحة أصلاً كانت موجودة في الفاشر لحماية الأسواق عبر الطوف التجاري، وأنها تسيطر علي سوق الفاشر.
الفاشر: التغيير
اتهم مصدر أمني مطلع جهات لم يسمها بالسعي لتحويل الحرب في شمال دارفور غربي السودان إلى قبلية وأثنية.
وقال المصدر لـ (التغيير) إن الحركات المسلحة أصلاً كانت موجودة في الفاشر لحماية الأسواق عبر الطوف التجاري، وأنها تسيطر علي سوق الفاشر.
وذكر ان موقفها تحول بعد ذلك من الحيادة للحرب بجانب الجيش ضد قوات الدعم السريع التي تتواجد شرق مدينة الفاشر وفي الميناء الرئيسي حيث تسيطر علي الطريق القومي فيما يتواجد الجيش والحركات غرب المدينة.
انضمام مناوي وجبريلوأكد المصدر أنضمام بقية قوات حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وقوات حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم في المناطق القريبة للفاشر، لافتا إلى أن القوات المشتركة بين الجيش والحركات المسلحة تقوم باستعراض عسكري شبه يومي بالمدينة.
وأوضح أن انضمام جزء من قوات عبدالواحد نور للحركات المسلحة في الفاشر ليس بدافع أثنى، مبينا أن هذه القوة اصلا كانت موجودة في منطقة طويلة الواقعة غرب ولاية شمال دارفور.
فيما وصف انضمامهم بالطبيعي باعتبارهم جزء من مكونات الولاية.
في وقت أكد عدم وصول أي قوات من رئاسة قوات عبدالواحد نور من جبل مرة بوسط دارفور.
ووصف المصدر الأوضاع في المدينة بالمستقرة فيما يعاني السكان من انقطاع الكهرباء والمياه وارتفع سعر برميل المياه إلى 5 آلاف جنيه.
مشيرا إلى أن العديد من النازحين بالفاشر تحولوا إلى لاجئين بعد مغادرتهم إلى دولة ليبيا عن طريق شارع مليط الكفرة، لافتا إلى أن الطرق الأخرى المؤدية لمناطق شمال دارفور مفتوحة ماعداء الطريق القومي.
خطاب كراهيةفي المقابل أكد شهود لـ (التغيير) بأن الحديث عن صراع أثني أصبح أمرا عاديا في ظل خطاب الكراهية المنتشر وسط المواطنين ومجتمع شمال دارفور.
وأكد الشهود أن مجموعات كبيرة من المواطنين تسلحت بالاسلحة الخفيفة، فيما تشهد المدينة توافد شبه يومي من الخارج لمنسوبي الحركات المسلحة.
وكشف الشهود عن هجرات جماعية يومية للمواطنين لخارج الفاشر إلى مليط ومنها إلى ليبيا خوفا من اندلاع الحرب.
الوسومآثار الحرب في السودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال دارفور شمال دارفور فی الفاشر
إقرأ أيضاً:
استهداف قيادي بالبسطة.. مصدر أمني لبناني يؤكد وحزب الله ينفي
قال مصدر أمني لبناني لـ"فرانس برس" إن قياديا كبيرا في حزب الله كان هدف الغارة الإسرائيلية على حي مكتظ بمنطقة البسطة في بيروت، فجر السبت، في حين نفى نائب عن حزب الله وجود أي "شخصية" من التنظيم في المكان.
وقال المصدر الذي لم يشأ كشف هويته، إن "الضربة الإسرائيلية في البسطة كانت تستهدف شخصية قيادية في حزب الله"، من دون أن يذكر اسم المستهدف أو يؤكد إن كان قتل أم لا.
في المقابل، نفى النائب عن حزب الله أمين شري أن تكون الغارة في منطقة البسطة قد استهدفت قياديا في حزب الله.
وقال خلال جولة في مكان الغارة، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان: "لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنيين المستهدفين".
وأضاف: "هناك عدد كبير من الشهداء والجرحى، لكن لا وجود لأي شخصية حزبية لها أي عنوان أو موقع".
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة جديدة أن الضربة أسفرت عن مقتل 15 شخصا.
وكانت مصادر إسرائيلية أكد أن المستهدف في الغارة الإسرائيلية العنيفة على مبنى في منطقة البسطة هو رئيس قسم العمليات في حزب الله محمد حيدر.
ولم يعرف بعد ما إذا كان المستهدف من حزب الله بين الضحايا الذين سقطوا جراء الغارة العنيفة.
من ناحية ثانية، قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى مؤلف من 8 طوابق في منطقة البسطة صباح السبت، نفذت بواسطة 6 صواريخ يمكنها اختراق المخابئ.
وأشارت إلى أن الصواريخ خلفت عددا كبيرا من الإصابات بين المدنيين ودمارا واسعا في المباني.