أحد أهم مهندسي اتفاقية أوسلو: الاتفاقية ماتت ولم تعد تصلح
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الدبلوماسي النرويجي يان إيغلاند، الذي يعتبر أحد مهندسي اتفاقية أوسلو، "إن هذه الاتفاقات لم تعد تصلح أبدا نظرا للظروف الراهنة".
وأضاف إيغلاند الذي كان وزير دولة في وزارة الخارجية النروجية، خلال مقابلة مع فرانس برس، "أن اتفاقات أوسلو لم تعد موجودة في ذاتها. الآن سنحتاج إلى اتفاق آخر ويجب أن يتم تنسيقه بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية".
وتابع إيغلاند، الذي يشغل حاليا الأمين العام في منظمة "المجلس النروجي للاجئين"، "أن الحلّ الوحيد الممكن للحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس سيأتي من الخارج".
وأكد، "أنه ليس من الممكن لإسرائيل وحماس التفاوض وحدهما بشأن مستقبل هذه الأراضي، فلن تكون هناك أي ثقة، خصوصا أن إسرائيل تعمل على تدمير حماس فيما حماس موجودة للقضاء على إسرائيل".
وأردف، "بعد ذلك، سيكون هناك الكثير من المرارة والكراهية من الجانبين وسيكون هناك مزيد من العنف".
واستدرك، "من الوهم أن تعتقد إسرائيل أنها تستطيع تحقيق الأمن والسلام من خلال القنابل. ومن الوهم أن نعتقد أنه".
وأشار، "إلى أن المجتمع الدولي ليس على مستوى هذه المهمة أيضا، إذ يعاني من قيادة ضعيفة للغاية".
وتساءل إيغلاند، "أين القيادة الأمريكية والأوروبية والبريطانية والفرنسية، للمساعدة حقًا في الدفع نحو تسوية نهائية؟ السؤال نفسه للجانب العربي".
ويضيف "هذه هي المشكلة دائمًا تقريبًا أنتم مستعدون لانتقاد عدو حليفكم لكنكم غير مستعدين لدفع حليفكم نحو التسوية، ولذا من المهم جدًا استئناف المحادثات بأكبر قدر من السرية".
وختم، "تتمتع قنوات التواصل السرية والمفاوضات السرية بميزة هائلة هي أن الأطراف لا يتحدثون من أجل الاستعراض، وليس عليهم التعامل مع أي استفزاز أو عمل من أعمال العنف حدث بالأمس أو في اليوم السابق. يستطيعون حقًا التفاوض".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اتفاقية أوسلو المجتمع الدولي غزة الاحتلال المقاومة المجتمع الدولي اتفاقية أوسلو سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل تجوز العادة الســرية خوفا من الوقوع في الزنا؟ علي جمعة يرد على سؤال أحد الشباب
وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (في ناس بتقول إنه يجوز عمل العادية السرية خوفا من الوقوع في الزنا فما حكم العادة السرية؟
وأجاب الدكتور علي جمعة، على سؤال الشاب خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن الأدلة الشرعية جعلت الفقهاء يختلفون في الإجابة على العادة السرية، المذهب الأول يقول بحرمة العادة السرية وهذا مذهب الشافعي وأبي حنيفة.
وذهب الإمام أحمد وابن حزم الظاهري، أنه لا بأس من العادة السرية، كما أن الصحابة اختلفوا فيما بينهم على حكم العادة السرية فمنهم من قال بضررها ومنهم من قال أنه لا بأس بها، ومنهم من ذهب إلى أنه يلجأ إليها إذا خاف الزنا.
وأوضح أن القاعدة الشرعية تقول (لا ينكر المختلف فيه ولكن ينكر المتفق عليه) فشرب الخمر حرام بالإجماع إذن لابد أن ننكره، وكذلك المخدرات والانتحار وترك الصلاة.
أما العادة السرية مختلف فيها، وتربية الكلب مختلف فيها، ولمس المرأة ينقض الوضوء أم لا؟ فمثلا الشافعية يرون بعدم جواز لعبة الشطرنج ويعتبرونها تحريك للأصنام، بينما يجيزها باقي المذاهب لأنها مجرد لعبة وتقوي الذكاء.
التعامل مع مرحلة المراهقةوأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال أحد الشباب يقول فيه (هل هناك طريقة مثالية لمواجهة أفكار وتغيرات مرحلة المراهقة؟
وقال الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن التربية والتعليم والتدريب، ثلاثة أمور يجب على الشباب الاهتمام بهم في حياتهم.
وأضاف أن التعامل مع مرحلة المراهقة تكون عن طريق كثرة الوضوء لأن الوضوء يفعل أمور مهمة جدا منها الانتعاش والجاهزية للصلاة فيجد الشاب المراهق أموره ميسرة، وقالوا عن الوضوء أنه سلاح المؤمن.
وأشار إلى أن المراهق عليه أن يكثر من ذكر الله، فيجد كل العقبات في حياته بسيطة ويسيرة وسهلة بشكل عجيب.