تجار السيولة في حالة رواج| هل يتحرك سعر كرتونة البيض.. هذا ما يحدث؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شهدت أسعار الدواجن والبيض بالأسواق المحلية استقرارا ملحوظا في الأسعار، نظرا للآليات العرض والطلب وسعر العلف في السوق باعتبارهما العاملين الأكثر تأثيرا على أسعار البيض والفراخ في السوق وفقا لشعبة الدواجن، ومن خلال هذا الموضوع نوضح ظاهرة تجار السيولة المنتشرة بالسوق المحلي.
قال أحمد نبيل، نائب رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد منتجي الدواجن، إن السوق يشهد نوعا جديدا من المضاربات لتوفير السيولة النقدية للشركات، لافتا أن التعامل أصبح متغيرا عما كان من قبل، حيث أن تجار الخامات أصبحوا يطالبون بسداد أموالهم نقدا وليس بنظام الآجل كما كان يتم سابقا.
وأضاف نبيل في تصريحات إعلامية، أن ظروف السوق الحالية خلقت طرفا وسيطا وهم تجار السيولة، والذي يبحث عن السيولة وليست التحويلات ويتقاضى على المليون جنيه 5000 جنيه، موضحا أن هذا الأمر لا بد من تحجيمه لأنه يهدد الاقتصاد، وبالتالي يؤثر على الأسعار.
وأوضح أن الحل هو عودة البنك المركزي للإشراف على التمويل الدولاري وتنظيم العميلة بين التجار والشركات، وبالتالي القضاء على تجار السيولة، موضحا أن هؤلاء التجار يضعون حدا معينا لصرف الشيكات لا يقل عن 150 ألف دولار، مؤكدا أن التحويلات موجودة ولكن تجار العملة دائما بحاجة لسيولة بعيدا عن التحويلات البنكية.
وتابع أن أسعار البيض سيكون بها استقرار خلال الفترة المقبلة، ولا توجد توقعات بحدوث انتفاضات مشيرا إلى أن سعر كرتونة البيض سجل اليوم 121 جنيها أرض المزرعة، ويصل للمستهلك مضافا عليه قيمة 10 جنيهات.
سجل سعر كرتونة البيض الأبيض اليوم حو 121 جنيها، داخل المزرعة، ونحو 131 جنيهًا داخل المحال للمستهلك.
سجل سعر كرتونة البيض البلدي نحو 131 جنيها داخل المزرعة، بينما سجل 150 جنيهًا داخل المحال للمستهلك.
سجل سعر كرتونة البيض اليوم نحو 125 جنيها داخل المزرعة بينما سجل 145 جنيهًا للمستهلك داخل المحال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الدواجن والبيض اسعار الدواجن أسعار كرتونة البيض البيض كرتونة البيض سعر کرتونة البیض
إقرأ أيضاً:
قطاع التجارة السوري يعاني من حبس السيولة
يعاني قطاع التجارة الداخلية في سوريا تحديات صارمة في ظل التغيّرات الاقتصادية والسياسية المتسارعة، التي أثرت على مختلف قطاعات اقتصاد البلد بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
اذ يأتي تذبذب سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية والفارق بين سعر المصرف المركزي في مقدمة التحدي,لاسميا عن شلل حركة الاستيراد على خلفية انعدامية استقرار نظام البنوك، ليندرج معها مناقسات البضائع الأجنبية والمحلية في الأسواق.
فيما تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى ضبط المشهد عبر مجموعة من الإجراءات، مثل توحيد الرسوم الجمركية، وتقليل تدخل الدولة في الأسواق، والعمل على إعادة هيكلة النظام الاقتصادي
صدأ الأرباحيتذمر تجار وصناعيون في الأسواق من تآكل أرباحهم بسبب التقلبات الحادة في سعر صرف الليرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وضعف حركة الاستيراد.
تقلب سعر الصرفيؤكد فادي الأمير، صاحب متجر عالم الحجر في منطقة الأزبكية في دمشق، أن, "قد يأتيني زبون ويطلب 100 متر من الحجر، ويعطيني عربونا، لكن ريثما أنهي عملية القصّ والتحضير التي تحتاج إلى 20 يوما، يكون سعر الصرف اختلف، وبالتالي ارتفعت كلفة البضاعة، لكن الزبون يسدد لي حسب السعر المتفق عليه، مما يعرضني للخسارة".
منافسة صناعية غير عادلةتشكل البضائع الأجنبية المستوردة مؤخرا والمنتشرة في الأسواق السورية تحديا للصناعيين والتجار.
حيث أن الاستيراد العشوائي أدى إلى منافسة غير عادلة للصناعيين المحليين، وخاصة في قطاع الملابس، إذ تُفرض الرسوم الجمركية نفسها على الأقمشة المستوردة وعلى الملابس الجاهزة، مما يجعل الإنتاج المحلي أقل تنافسية.
ونتج ذلك إلى امتناع التجار عن استيراد السلع الأساسية التي يحتاجها السوق، لأن أرباحها صغيرة وتحتاج لسيولة كبيرة، فلا أحد يستورد المنتجات ولا يوجد موظفون، وبالتالي القدرة الشرائية منعدمة.
كلمات دالة:سورياتجارةالسوق السوريدولارالليرة السورية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن