مباحثات ليبية أوروبية في بروكسل حول التعاون في مكافحة الهجرة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عقد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، اجتماعاً مع عضو المفوضية الأوروبية للشؤون الداخلية إيفلا جوهانسن، على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي حول التحالف العالمي لمكافحة تهريب المهاجرين غير الشرعيين المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وحضر الاجتماع سفير ليبيا لدى الاتحاد الأوروبي جلال العاشي، ومدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي اللواء نورالدين أبوجريدة.
وفي رد على استفسارات حول أوضاع الهجرة غير الشرعية في ليبيا، أكد الطرابلسي أن وزارة الداخلية تتعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية وفق خطة أمنية تهدف إلى مكافحة عصابات تهريب البشر والمتاجرة فيهم، وأن الوزارة دعمت جهازي مكافحة الهجرة غير الشرعية وحرس الحدود والإدارة العامة لأمن السواحل بما مكنها من ممارسة مهامها في صد تدفقات الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود البرية والبحرية.
وتحدث وزير الداخلية عن الجهود المبذولة في مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة عصابات الاتجار بالبشر وتأمين الحدود، مشيرا إلى أن التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين عند عمليات الضبط والإيواء والترحيل يتم بمراعاة حقوق الإنسان، وأن المعاملة إنسانية عكس ما تدعيه بعثة تقصي الحقائق التي استندت على معلوماتها من وسائط التواصل الاجتماعي وغيرها.
وطلب الطرابلسي أن تكون ليبيا شريكا أساسيا وبشكل مباشر فيما يخص مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة عصابات الاتجار بالبشر بدلا من الرجوع إلى بعض المنظمات الأهلية وغير الحكومية والتعامل معها كوسيط.
كما وجه وزير الداخلية المكلف الدعوة لعضو المفوضية الأوروبية للشؤون الداخلية للمشاركة في المؤتمر الجاري الإعداد له بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية خلال شهر يناير من السنة القادمة والتي سيشارك فيها السفراء وممثلي الدول المعنية بظاهرة الهجرة غير الشرعية والمنظمات ذات العلاقة.
آخر تحديث: 29 نوفمبر 2023 - 14:56المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية الهجرة غير الشرعية بروكسل عماد الطرابلسي وزارة الداخلية مکافحة الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول الحدود في إدارة ترامب يتوعد بوسطن بسبب رفضها تسليم متهمين لترحيلهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد توم هومان، مسؤول الحدود في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مسؤولي مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس بسبب رفضهم تسليم متهمين بجرائم إلى سلطات الهجرة لترحيلهم.
وفي الوقت الذي تستعد فيه عمدة بوسطن، ميشيل وو، للمثول أمام الكونجرس للدفاع عن سياسة مدينتها في حماية المجتمعات المهاجرة، تصاعدت المواجهة بين بوسطن وإدارة ترامب، إلى جانب ممثلي الحزب الجمهوري، حول دور الشرطة في دعم عمليات الترحيل.
وفي خطاب ألقاه أمام مؤتمر العمل السياسي المحافظ، عبّر هومان عن غضبه من موقف مفوض شرطة بوسطن، مشيرًا إلى وجود ما لا يقل عن تسعة أشخاص متهمين بـ"اغتصاب أطفال" في سجون المدينة، ترفض السلطات المحلية تسليمهم إلى قسم إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية.
وتوعد هومان بالتوجه إلى بوسطن و"فتح أبواب الجحيم"، في تصعيد لفظي يعكس التوتر المتزايد بين إدارة ترامب والمدن التي تتبنى سياسات "الملاذ الآمن" للمهاجرين.
وفي المقابل، لم يستجب قسم إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لطلب تقديم معلومات حول هذه القضايا، كما لم يوضح هومان أي خطط فعلية لزيارة بوسطن.
ويُذكر أن سلطات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وجهت اتهامات متكررة للحكومات المحلية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة بعدم التعاون في تسليم الأشخاص المتهمين بجرائم عنف لترحيلهم، ما أثار جدلًا واسعًا حول سياسات الهجرة وحقوق المهاجرين.