جيجي حديد تعتذر بعد هجومها على إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بعد تعرضها لانتقادات واسعة، قدّمت عارضة الأزياء الأمريكية جيجي حديد اعتذاراً علنياً، عقب تعرضها لرد فعل عنيف على منشور كتبته على حسابها على إنستغرام، وحذفته سريعاً، هاجمت فيه إسرائيل، واعتبرتها بأنها تحتفظ بالأطفال الفلسطينيين كأسرى حرب.
وفي منشور الاعتذار، حاولت حديد تبرير موقفها، مشيرة إلى أنها كانت تهدف إلى إظهار الطرق التي بها يتم تقويض القانون الدولي من قبل الحكومة الإسرائيلية، في محاولة لتسليط الضوء على اعتقال جيش الدفاع الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين.
وقالت عارضة الأزياء الشهيرة من أصل فلسطيني على حسابها على إنستغرام: "لقد استخدمت المثال الخاطئ لتوضيح هذه النقطة وأنا نادمة على ذلك”.
وكانت في المنشور السابق تعتبر أن الأطفال الفلسطينيين الذي تعتقلهم إسرائيل لا يحصلون في كثير من الأحيان على نفس الحقوق التي يحصل عليها الطفل الإسرائيلي المتهم بنفس الجريمة.
A post shared by Gigi Hadid (@gigihadid)
تضامن مع طفل فلسطينيوكانت حديد تتحدث في منشورها المحذوف عن الفتى الفلسطيني أحمد مناصرة، الذي اعتقلته الشرطة الإسرائيلية عندما كان عمره 13 عاماً، وحُكِم عليه بالسجن 12 عاماً، تم تخفيضها لاحقاً إلى 9.5 سنوات. وكتبت: "إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تبقي الأطفال أسرى حرب. اختطاف، واغتصاب، وإذلال، وتعذيب، وقتل فلسطينيين. سنوات وسنوات وسنوات. قبل 7 أكتوبر 2023".
ويأتي منشورها "المحذوف" بالتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الحكومة الإسرائيل وحركة حماس، والذي تم تمديده أمس الثلاثاء ليومين إضافيين، وذلك من أجل تبادل الرهائن، الذين تحتجزهم حماس، بسجناء فلسطينيين.
منشور الاعتذار الطويلفي منشور الاعتذار، انتقدت جيجي العنف من جميع الأطراف في الحرب الدائرة حالياً بين إسرائيل وحماس، معتبرة أنه كان من المفترض أن يكون تركيزها على قضايا حقوق الإنسان، مكررة أن مهاجمة أي إنسان، بما في ذلك بالطبع الشعب اليهودي، أمر غير مقبول على الإطلاق.
وشدّدت على أنّ أخذ الأبرياء كرهائن أمر غير مقبول على الإطلاق، كما أن إيذاء شخص ما لأنّه يهودي ليس أمرًا مقبولًا على الإطلاق، كما أن الأطفال، سواء كانوا إسرائيليين أو فلسطينيين، يستحقون حقوقاً إنسانية متساوية، فالطفل الفلسطيني، حتى لو كان متهماً بارتكاب جريمة مروعة، يستحق نفس الحقوق التي يتمتع بها الطفل الإسرائيلي في نفس الظروف.
هجوم متواصل
وسبق أن وجهت حديد، منذ اندلاع المواجهات في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نداءات ضد ترويع الأبرياء من جميع الجوانب، وتعرضت منذ ذلك الحين لانتقادات من قبل الحكومة الإسرائيلية بسبب منشوراتها المتواصلة على وسائل التواصل الاجتماعي وسط الحرب المستمرة.
وتلقت حديد تهديدات بالقتل، كما تعرضت لهجوم واسع عبر مواقع التواصل من قبل ناشطين إسرائيليين، وسط اتهامات بأن معلوماتها كاذبة ومعادية للسامية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جيجي حديد غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتذر بعد حادثة الطائرة الأذربيجانية
اعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت، لرئيس أذربيجان إلهام علييف عما وصفه الكرملين بأنه «حادث مأساوي» وقع في المجال الجوي الروسي وتضمن طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية التي تحطمت في كازاخستان يوم 25 ديسمبر.
وقال الكرملين “إنه بينما كانت الطائرة تحاول الهبوط في غروزني في الشيشان كانت طائرات مسيرة أوكرانية تهاجم روسيا وتصدت قوات الدفاع الجوي الروسية للهجمات”.
وأبلغ بوتين علييف أن الدفاع الجوي الروسي كان نشطاً عندما حاولت طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية الهبوط في غروزني قبل أن تتحطم. لكن بوتين لم يوضح ما إذا كان الدفاع الجوي الروسي قد أصاب الطائرة بشكل مباشر.
ونشر مكتب الرئاسة الأذربيجانية بيانا عن مكالمة الرئيسين، قالت فيه إن علييف “شدد على أن وجود ثغرات عديدة على جسم الطائرة من الخارج وإصابة وجرح عدد من الركاب وأفراد الطاقم بأجسام دخلت في صالون الطائرة بعد اختراقها جسمها والطائرة في الجو، وكذلك شهادات أفراد الطاقم والركاب ممن نجوا في الحادث، تثبت حقيقة تعرض الطائرة لتأثير فيزيائي فني خارجي”.
وأضاف البيان الأذربيجاني أن رئيسي الدولتين ناقشا ضرورة إجراء “تحقيق شامل” في جميع ملابسات الحادث ومعاقبة المسؤولين.
وأبلغ علييف أن هيئة تضم خبراء دوليين أسست بمبادرة من أذربيجان من أجل التحقيق الشامل في أسباب هذا الحادث وأن هذه الهيئة قد شرعت في نشاطها.
وتحطمت طائرة «إمبراير 190» للخطوط الجوية الأذربيجانية في غرب كازاخستان الأربعاء أثناء رحلة بين باكو وغروزني عاصمة جمهورية الشيشان. وأسفرت الحادثة عن مقتل 38 شخصاً من أصل 67 كانوا على متن الطائرة المنكوبة.
وأفاد خبراء وتقارير صحافية بأن سبب الحادثة قد يكون إصابة الطائرة بصاروخ دفاع جوي روسي. والجمعة، لمّحت واشنطن كذلك إلى هذه الفرضية.