هذه رسائل خاصة جدا ننقلها إليك بأمانة أيتها الزوجة، ونتمنى أن تصلك كي تصبح علاقتك بزوجك في أحسن حالاتها:

أن تفهمي طبيعة شخصية زوجك، فلكل شخصية مفاتيح ومداخل، والزوجة الذكية تعرف هذه المفاتيح والمداخل. وبالتالي تعرف كيف تكيف نفسها مع طبيعة شخصية زوجها بمرونة وفاعلية دون أن تفقد خياراتها وتميزها.

أن تفهمي ظروف نشأته فهي تؤثر كثيرا في تصوراته ومشاعره وسلوكه وعلاقاته بك وبالناس.

وفهمك لظروف نشأته ليس للمعايرة أو السب وقت الغضب، ولكن لتقدير الظروف والتماس الأعذار.

أن تحبي زوجك كما هو بحسناته وأخطائه، ولا تضعي نموذجا خاصا بك تقيسيه عليه فإن هذا يجعلك دائما غير راضية عنه. لأنك ستركزين فقط على الأشياء الناقصة فيه مقارنة بالنموذج المثالي في عقلك أو خيالك. واعلمي أن كل رجل “وليس زوجك فقط” له مزاياه وعيوبه لأنه أولاً وأخيراً إنسان.

يجب أن ترضي به رغم جوانب القصور فلا يوجد إنسان كامل، والرضا في الحياة الزوجية سر عظيم لنجاحها. واعلمي أن ما فاتك أو ما ينقصك في زوجك سيعوضك الله عنه في أي شيء آخر في الدنيا أو في الآخرة. ولا تكثري من لومه وانتقاده فهذا يكسر تقديره لذاته وتقديرك له. ويقتل الحب بينكما فلا يوجد أحد يحب من يلومه وينتقده طول الوقت أو معظم الوقت.

إحترمي قدراته ومواهبه (مهما كانت بسيطة) ولا تترددي في الثناء عليهما فهذا يدفعه للنمو ويزيد من ثقته بنفسه وحبه لك.

حاولي السّيطرة – قدر إمكانك – على مشاعرك السلبية نحوه خاصة في لحظات الغضب، وأمسكي لسانك عن استخدام أي لفظ جارح ، ولا تستدعي خبرات الماضي أو زلاته في كل موقف خلاف.

الطمأنينة والهدوء والإستقرار

إحرصي على تهيئة جو من الطمأنينة والاستقرار والهدوء في البيت وعلى أن تسود مشاعر الود (في حالة الرضا) ومشاعر الرحمة (في حالة الغضب). فالسكن والمودة والرحمة هما الأركان الثلاثة للعلاقة الزوجية الناجحة. واحترمي أسرته واحتفظي دائما بعلاقة طيبة ومتوازنة مع أهله وأقاربه. واجعلي سعادته وإسعاده أحد أهم أهدافك في الحياة فإنك إن حققت ذلك تنالين رضاه والأهم من ذلك رضا الله.

الطاعة الإيجابية مصداقا للآية الكريمة ” الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم. فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله….” والقوامة هنا ليست تحكماً أو استبداداً أو تسلطاً أو قهرا. بل رعاية ومسئولية واحتواءا وحبا، والقنوت في الآية معناه الطاعة عن إرادة وتوجه ورغبة ومحبة لا عن قسر وإرغام.

فطاعة الزوجة السوية لزوجها السوي ليست عبودية أو استذلال وإنما هي مطاوعة نبيلة مختارة راضية وسعيدة، وهي قربة تتقرب بها الزوجة إلى الله وتتحبب بها إلى زوجها، وهي علامة الأنوثة السوية الناضجة في علاقتها بالرجولة الراعية القائدة المسئولة ولا تأنف من هذا الأمر إلا المرأة المسترجلة أو مدعيات الزعامات النسائية.

حفظ السر، فالعلاقة الزوجية علاقة شديدة القرب، شديدة الخصوصية، عالية القداسة، ولذلك فالحفاظ على سر الزوج هو حفاظ على القرب والخصوصية ومراعاة لحرمة الرباط المقدس بين الزوجة وزوجها في غيابه وحضرته على السواء. وحفظ السر ورد في الآية الكريمة السابق ذكرها في وصف الصالحات بأنهن حافظات للغيب بما حفظ الله.

أن تراعي ربك في علاقتك بزوجك وأن تعلمي أن العلاقة بينك وبينه علاقة سامية مقدسة يرعاها الله ويباركها ، وتعرفين أنه إذا نقص منك شيء في علاقتك بزوجك وصبرت ورضيت فأنت تنتظرين تعويضاً عظيماً من الله في الدنيا والآخرة. هذا الشعور الروحاني في الحياة الزوجية له أثر كبير في نجاحها واستمرارها وعذوبتها، خاصة إذا كنتما تشتركان في صلاة أو صيام أو قيام ليل أو حج أو عمرة أو أعمال خير.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الخاطبة عبير حسن: الأهالي يتفقون على شروط الطلاق قبل الزواج

قالت الخاطبة عبير حسن، إن الذهب من الممكن أن يكون سببا في عدم إتمام الزواج، خاصة مع ارتفاع سعره خلال الفترة الحالية، متابعة:" الزواج الآن يعمل بمبدأ اللي معهوش ميلزمهوش".

علياء المهدي: الذهب في صعود غير مسبوق.. ولا بديل له حاليًاأسعار الذهب في مصر اليوم .. اشتر الآن

واضافت " عبير حسن" خلال حوارها ببرنامج يحدث في مصر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن من الشبكة والذهب من أساسيات الزواج، وإذا لم يكن العريس قادرا على توفير تلك الأساسيات فلا حاجة للزواج وعليه البحث عن عمل، أفضل من الزواج.


ولفتت إلى أنها تحاول على مساعدة المواطنين في الزواج، وهناك شروط واضحة تكون لدى كل طرف، سواء من حيث الطول والشكل والتعليم وكمية الذهب، متابعة: " بعض الفتيات يكون شرطها كتابة 200 جرام ذهب، لكي يتم الزواج".

وأكلمت:" بنصح أهالي الفتيات بتقليل الطلبات والشروط في الزواج حتى يتم على خير"، مضيفة: الأهالي يتفقون على الشروط الطلاق قبل الزواج".


 

مقالات مشابهة

  • رسالة من قلبٍ مُنهك إلى العالم
  • الأسد يطلب من فنانة تقليل التطبيل منعا للمشاكل الزوجية
  • تفاصيل إشعال زوجة النار في زوجها ووالدتها بالوراق
  • غدًا.. محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
  • خطيب المسجد الحرام: ظنوا بإخوانكم خيرا ومن أدب الفراق دفن الأسرار
  • الطلاق لا يعني نهاية دور الرجل.. كيف يتعامل الأب مع أطفاله بعد الطلاق؟
  • من ملزم شرعا وقانونا بتجهيز منزل الزوجية؟.. اعرف التفاصيل
  • الخاطبة عبير حسن: الأهالي يتفقون على شروط الطلاق قبل الزواج
  • فلسطين تستحق الغضب لأجلها
  • ترامب: لن نسمح لحماس بحكم غزة بعد وقف إطلاق النار