هزاع بن زايد: في يوم الشهيد نستذكر مآثر الأبطال فرسان الحق والبذل والعطاء
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد نائب حاكم إمارة أبوظبي الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، أنه في ذكرى يوم الشهيد، ذلك اليوم الخالد المشهود نستذكر مآثر الأبطال فرسان الحق والخير والبذل والعطاء ممن سطروا بدمائهم الزكية، ملحمة انتمائهم إلى هذا الوطن، فكانت لهم الكلمة العليا، وكانوا وسيظلون المدرسة التي تتعلم فيها الأجيال دروس التضحية والإيثار والبسالة والإباء، وعلى نهجهم نمضي مخلصين في الولاء للوطن وشعبه وقيادته الحكيمة، رافعين رايته شامخة خفاقة.
وأضاف "بهذه المناسبة، نشد على أيدي عوائل الشهداء وأبنائهم ورفاقهم من أبناء القوات المسلحة، وكافة الأجهزة الأمنية في الدولة، ونعاهدهم بأن تبقى ذكرى تلك التضحيات خالدة في كتاب الوطن، وأن تظل دماء الشهداء المنارة الهادية ومصدر القوة والإرادة والعزيمة، ليبقى هذا البيت متحداً، ولتستمر مسيرته المظفرة نحو ذرى المجد والرفعة.. حفظ الله دولة الإمارات عزيزة شامخة تنعم بالأمن والأمان والتقدم والازدهار، والرحمة والنور لجميع شهدائنا الأبرار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة يوم الشهيد بن زاید
إقرأ أيضاً:
نهيان بن زايد: «عام المجتمع» يرسخ منظومة التعايش والتسامح
أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن إعلان القيادة الرشيدة تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، من شأنه ترسيخ منظومة التعايش والتسامح التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز شراكة المجتمع بمكوناته كافة في بناء مستقبل أفضل للأسر.
وأوضح سموه أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تتجسد في الاستثمار في بناء الإنسان وتطويره وتنمية قدراته، على اعتبار أنه أساس بناء الأسرة والمجتمع، استمراراً لجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل الإنسان والأسرة ركيزة أساسية للاستثمار السليم في رأس المال البشري والذي يعد محور التنمية المستدامة.
وأشار سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان إلى أن دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره، ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية، فالإمارات أولت التماسك الأسري جل اهتمامها، على اعتبار أن الأسرة هي النواة الأساسية التي يلتف حولها المجتمع وهي الضامن لاستمرار تماسكه وازدهاره، وهو ما نشهده في اهتمام مؤسسات الدولة بكافة مكونات الأسرة التي تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته بالأعمار السنية كافة.
وقال سموه «نحن مدعون كأفراد ومؤسسات وعاملين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، للمشاركة في هذه المبادرة الوطنية من خلال المشاركة الجادة وطرح الأفكار والمساهمات وتحقيق مستويات أعمق من المشاركة والمساهمة المجتمعية، من أجل تحقيق نظام متكامل من العمل الاجتماعي، وتشجيع الجهات العاملة في القطاع الاجتماعي ومساندتها والتطوع لصالح مبادراتها، والإسهام في تحقيق الآثار الاجتماعية المستدامة».