لمح الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإنهاء الحرب الدائرة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعد حرب الإبادة التي خاضها الاحتلال في القطاع.

واتهم بايدن حركة حماس الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) بمحاولة تقويض "التعايش السلمي" بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال بايدن، في المنشور "لقد شنت حماس هجوما لأن أكثر شيء تخشاه هو أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام".

وأضاف "إن الاستمرار في السير على طريق الإرهاب والعنف والقتل والحرب هو بمثابة إعطاء حماس ما تسعى إليه، لا يمكننا أن نفعل ذلك".

وكان بايدن أشار في منشور سابق إلى أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن العمل حتى تحقيق "حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية".

وأوضح الرئيس الأمريكي أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن الطويل الأمد للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. ومن أجل التأكد من أن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يعيشون على قدم المساواة من الحرية والكرامة، فإننا لن نتخلى عن العمل لتحقيق هذا الهدف".

ويأتي تصريح الرئيس الأمريكي في الوقت الذي تستمر فيه الهدنة بين "حماس" والحكومة الإسرائيلية لليوم السادس على التوالي بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الإسرائيليين والفلسطينيين الإرهاب والعنف المقاومة الفلسطينية الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي: 73% من الإسرائيليين يقرون بفشل “إسرائيل” أمام حماس

الجديد برس:

أظهر استطلاع، أجرته هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن “73% من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل فشلت أمام حماس”، وذلك  في الذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023.

وجاء في استطلاع هيئة البث أن 48% من المشاركين في الاستطلاع لديهم قريب قُتل خلال الحرب.

ووفق نتائج الاستطلاع ذاته، أكد 86% من الإسرائيليين أنهم غير مستعدين للعيش في “غلاف غزة” بعد انتهاء الحرب.

وسجلت “إسرائيل” بالتزامن مع “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، تزايداً في “الهجرة” العكسية، فقد تحدث الإعلام الإسرائيلي عن عدد كبير من الإسرائيليين الذين غادروا “إسرائيل” منذ بداية الحرب، بلا رغبة لديهم في العودة.

واليوم، وبعد مرور عامٍ على بدء الحرب التي يمثّل “القضاء على حماس” أحد أهدافها، يواصل الاحتلال إبادته الوحشية في قطاع غزة والضفة، ويقوم بارتكاب المجازر، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف، مرتكباً مجازر إضافية ضد المدنيين، من دون تسجيل أي تقدم يُذكر أو تحقيق أي من أهدافه، بينما لا تزال المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها وتستهدف قوات الاحتلال وآلياته كما تستمر بقصف مستوطنات “غلاف غزة”.

وفي السياق ذاته، تحدثت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في تقريرٍ مطول، تناولت فيه بعض العوامل التي تمكنت حركة حماس عبرها من الثبات في غزة، على الرغم من مرور عام على الحرب الإسرائيلية، المدعومة أمريكياً، والتي أعلن الاحتلال أن هدفها الرئيس “القضاء على الحركة”.

وقالت “واشنطن بوست” إن حماس “تركز بلا هوادة على تحقيق الاكتفاء الذاتي”، موضحةً أن هذا يشمل “القدرة على إنتاج الأسلحة والمتفجرات الخاصة بها، وتنفيذ عمليات معقدة تشمل الآلاف من المشاركين، مع الحفاظ على السرية التامة”.

مقالات مشابهة

  • قادة دول يدعون لإنهاء الحرب على غزة ولبنان
  • طوفان الأقصى هل كان إنجازا أم نكبة؟
  • استطلاع رأي: 73% من الإسرائيليين يقرون بفشل “إسرائيل” أمام حماس
  • عام على طوفان الأقصى.. المقاومة الفلسطينية تواصل صمودها في وجه العدوان الغاشم
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41 الف و 870 شهيدا
  • الجيش الإسرائيلي ينشر المزيد من القوات قرب قطاع غزة
  • «الصحة الفلسطينية»: 41 ألفا و870 شهيدا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • إسرائيل تدرس إبعاد السنوار إلى دولة عربية
  • الرئيس الفرنسي يطالب بالكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة
  • الفصائل الفلسطينية: استهدفنا تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محور نيتساريم