أجرى الدكتوريامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم، زيارة تفقدية للمستشفى العام، يرافقه الدكتورشريف صبحى مدير العلاجى، والدكتوى محمد عبد الله على مدير الطوارئ والمستشفيات.

كان فى استقبالة الدكتور محمد الدمرداش مدير المستشفى، وتم عقد اجتماع بمكتب مدير المستشفى حضره مدير العلاجى ومدير المستشفيات وهالة احمد -مدير ادارة التمريض بالمديرية ووائل محمد مرسى مدير الشئون المالية بالمديرية، والدكتورة رحاب جبيلى -مدير ادارة الصيدلة بالمديرية اضافة الى ادارة المستشفى (وكيل المستشفى -مدير الاقسام الداخلية -مدير الطوارئ).

إعادة توزيع الصيادلة

وتم خلال الاجتماع مناقشة اهم المشكلات ووضع حلول لها و التى من اهمها نقص اعدتد الصيادلة الكلينيكال وقد وجه  الدكتور وكيل الوزارة باعادة توزيع الصيادلة الاكلينيكيين على مستوى المحافظة وتوفير العدد المطلوب للمستشفى العام حتى يتم آداء الخدمة بها على اكمل وجه وكلف الدكتورة مديرة الصيادلة بذلك و تمت مناقشة بعض المشكلات المالية وتم تكليف  مدير الشئون المالية بالعمل على حلها .

 وقام  الدكتور وكيل الوزارة، بجولة تفقدية داخل المستشفى العام قام فيها بالمرور على اقسام الجراحة حريم والعناية المتوسطة والحروق واستمع من الدكتور مدير المستشفى الى مقترح لتطوير سكن الطبيبات القديم والاستفادة منه فى عمل قسم اقتصادى يدر دخلا للمستشفى ويزود مواردها.

وقام بزيارة قسم الأطفال والعمليات والمعمل وبنك الدم، وتفقد وحدة التصلب المتعدد والتى تم افتتاحها مؤخرا وتم انشاؤها بالتبرعات من احدى المؤسسات الخيرية.

واستمع وكيل وزارة الصحة، إلى شرح من مدير العلاجى حول المقر المخصص لقسطرة القلب تحت الانشاء وذلك بحضور المدير المالى والادارى للمستشفى فرج كليب ووجه  بحل مشكلة متعلقة باحدى العاملات.

وفى اثناء الجولة استغاثت احدى السيدات بالدكتور وكيل الوزارة لعمل اشعة لطفلها وعلى الفور، موجهًا بعمل الاشعة فورا ولم يتحرك حتى افادته الممرضة بما ته، توجه  الى مركز الكلى الجديد.

وحرص على الاستماع لشرح محمد عبد الله مدير المركز، عن عدد المرضى والخدمات المقدمة لهم، كما حضر الدكتور محمود جبالى -مدير ادارة الكلى بالمديرية، موضحًا أن المبنى منشأ من تبرعات احد رجال الاعمال الإماراتيين وهو نفسه الذى تبرع لانشاء قسطرة القلب.

وتحدث عن نوعية الماكينات وعن فصل البلازما وعن قصص النجاح التى تتم بالمركز

وفى نهاية الجولة، تم عقد اجتماع اخر بمكتب مدير المستشفى، واستمع الى مقترحات تطوير العمل واحتياجات المستشفى.


 


 


 


 


 


 


 








 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العشماوى الصحه الفيوم المستشفى العام جولة قسم مدیر المستشفى

إقرأ أيضاً:

مستشفى كمال عدوان.. قنابل مستمرة على رؤوس 66 مريضا ومصابا

غزة- في تصعيد جديد للأزمة الإنسانية في شمال قطاع غزة، يتعرض مستشفى كمال عدوان لضغوط إسرائيلية مكثفة بهدف إخلائه، وذلك ضمن الحملة التي يشنها جيش الاحتلال على المنطقة منذ نحو 77 يوما.

ويُعدّ المستشفى شريان حياة لعشرات الآلاف من المدنيين الذين بقوا في شمال القطاع، ويواجه حاليا خطر التوقف عن تقديم خدماته الطبية، وسط استهداف عسكري مباشر وتهديد بنقل المرضى إلى مستشفى آخر.

وقال مدير المستشفى الطبيب حسام أبو صفية إن الاحتلال بدأ منذ مساء أمس السبت هجوما جديدا على المستشفى بكافة أنواع الأسلحة، مطالبا بإخلائه.

وأضاف أبو صفية للجزيرة نت "أتحدث لكم، وطائرات الكواد كابتر منذ الصباح وحتى الآن، لا تكاد تغادر سماء مستشفى كمال عدوان، وتلقي قنابل على مدار الساعة، واستهدفوا مولد الكهرباء، وأحدثوا حريقا فيه، ويلقون قنابل مباشرة على خزان الوقود الخاص به".

المرضى يختبئون داخل ممرات المستشفى خوفا من استهدافهم من قبل الاحتلال (الجزيرة) أوامر إخلاء

وذكر الطبيب أبو صفية أنه تلقى بلاغا من الاحتلال يأمره بإخلاء المستشفى خلال الساعات المقبلة، وأوضح أن هذا الأمر ترافق مع مهاجمة الاحتلال للمستشفى دون سابق تحذير باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، مستهدفا جميع الأقسام وخاصة العناية المركزة والحضانة والولادة.

إعلان

ولفت إلى أن إخلاء المستشفى سيكون "كارثة"، لكونه الوحيد الذي يقدم الخدمات الصحية في شمال القطاع. وقال إن المستشفى يقدم الخدمات لـ66 مريضا، و"من المستحيل نقلهم في ظل الظروف الحالية، لعدم وجود سيارات إسعاف، أو تأمين للطرقات".

وأضاف "لا نعرف أين يمكننا نقل مرضانا، ولكن من المحتمل أن يكون المستشفى الإندونيسي بديلا، ومع ذلك فإن نقل المرضى إليه وتوفير الموارد ليس بالأمر السهل"، حيث ذكر أن المستشفى الإندونيسي غير مؤهل للعمل، لتعطّل مولدات الكهرباء ومحطة الأكسجين فيه.

ويبعد المستشفى الإندونيسي قرابة 3 كيلومترات عن "كمال عدوان"، وسبق أن أخرجه الاحتلال عن الخدمة في بداية عدوانه على شمال القطاع.

وحمّل الطبيب أبو صفية "المجتمع الدولي" مسؤولية جرائم الاحتلال، مطالبا بتدخل دولي عاجل، لإجبار الاحتلال على التخلي عن قراره بإخلاء المستشفى ونقله.

استهداف متعمد

ويروى الطبيب محمد بريك تفاصيل العدوان الذي تعرض له قسم العناية المركزة، حيث يقول إن ليلة أمس وصباح اليوم الأحد كانت "شديد القسوة"، حيث تم استهداف القسم بشكل مباشر، لدرجة أن النيران اشتعلت داخل القسم جراء القصف.

وأوضح بريك، في حديثه للجزيرة نت، أن قسم العناية المركزة كان مكتظا بالمرضى خلال القصف، علما أنه الوحيد الذي يقدم العناية الطبية المكثفة للذين يعانون من أوضاع صحية خطيرة في شمال القطاع.

ويقول "لا مبرر لاستهداف العناية المركزة، فالمرضى فيها على أجهزة التنفس الصناعي، ولا يشكلون خطرا على أحد".

وفي السياق ذاته، يكشف الصحفي إسلام أحمد الموجود داخل المستشفى، بعض جوانب المأساة التي يعيشونها. ويقول للجزيرة نت "بالأمس خرجت طفلة تُدعى آمنة المُفتي لساحة المستشفى لتعبئة قارورة مياه، وتم استهدافها بصاروخ استطلاع، واستشهدت على الفور".

ويضيف "أيضا الجثث ملقاة في الشوارع المحيطة بالمستشفى، لأن الاحتلال يستهدف كل من يتحرك"، كما كشف أن مجموعة من المواطنين ذهبوا قبل يومين لدفن شهيد وصل إلى المستشفى، فتم استهدافهم بعد دفنه، فاستشهد اثنان منهم وأُصيب ثالث.

إعلان

كما أشار إلى أن الاستهداف المتكرر للمستشفى خلال الفترة الماضية أدى إلى تعطيل شبكة المياه ووحدة الأكسجين ومولدات الكهرباء.

المستشفى يتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة تهدف إلى إخلائه (الجزيرة) أحوال المرضى

وحول إخلاء المستشفى ونقل المرضى للمستشفى الإندونيسي، قال الصحفي إسلام إن ذلك يعتبر أمرا "كارثيا" نظرا لافتقار الأخير لمقومات العمل الطبي، حيث إنه من دون غرف عمليات ومحطة أكسجين ومولدات كهرباء، بالإضافة إلى صعوبة نقل المرضى دون سيارات إسعاف، وتأمين الطرقات لهم، في ظل استهداف الاحتلال لكل ما يتحرك في شمال القطاع.

وحول أوضاع المرضى الموجودين داخل المستشفى، قال إسلام إن عددهم بلغ 66 شخصا، ويعانون أوضاعا صحية ومعيشية مزرية للغاية، مضيفا "لا تتوفر أدوية ولا مستهلكات طبية ولا أطباء متخصصون لإجراء عمليات جراحية".

وتابع موضحا أن "بعض المرضى تعفنت جراحهم، وتم بتر أطرافهم لعدم وجود جراحين متخصصين، وبعض المرضى توفوا لعدم وجود أخصائيين في بعض المجالات مثل المخ والأعصاب، كما أن الاحتلال اعتقل عددا منهم أثناء اجتياحه الأول للشمال في أكتوبر/تشرين الأول 2023″، ولفت إلى أن قلة الأدوية والطعام يؤخر شفاء المرضى كثيرا.

وردا على سؤال الجزيرة نت حول كيفية وصول الأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفى، أجاب الصحفي أن "إمدادات الغذاء والماء والدواء تأتي عن طريق منظمة الصحة العالمية عبر سيارات إسعاف، لكنها قليلة جدا ولا تكفي إلا لعدة أيام"، وذكر أن جنود الاحتلال يصادرون بعض هذه الإمدادات الغذائية والدوائية على الحواجز المؤدية للمستشفى.

وفي هذا الصدد، يقول "هناك بعض الأطباء مثل هاني بدران ونهاد غنيم، وصلهم نبأ فقدان عائلاتهم جراء جرائم الاحتلال وهم على رأس عملهم"، كما تطرق إلى حادثة استشهاد الطبيب سعيد جودة الذي كان آخر أخصائي عظام في شمال القطاع، حيث أصابته رصاصة قاتلة في رأسه أدت إلى استشهاده على الفور، في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

إعلان

بدوره، يصف الصحفي محمد الشريف الموجود داخل المستشفى الأوضاع داخله بالكارثية، ويقول "الأوضاع المعيشية صعبة جدا، والناس هنا يواجهون خطر الموت والعطش والجوع".

وحول ما جرى مساء أمس وصباح اليوم، قال الشريف للجزيرة نت "منذ الأمس وحتى الآن يحاصر الجيش المستشفى ويستهدف كل من يخرج أو يتحرك، بالإضافة إلى أن القصف المدفعي لا يزال مستمرا، وإطلاق النار مستمر حتى هذه اللحظات، كما أن الطيران المُسيّر يلقي القنابل على المستشفى وساحاته وأقسامه، ما أدى الى دمار هائل داخل أروقة كمال عدوان".

مقالات مشابهة

  • شبوة.. تدشين العمل بالمرحلة الأولى لمنظومة الطاقة الشمسية للمستشفى التخصصي الخيري بقوة 150 كيلو وات
  • مدير عام المنصورة يناقش التحضيرات لإقامة المخيم الطبي الإنساني بالمديرية
  • وكيل الطب العلاجى بالدقهلية يبحث خطة العمل بمستشفى بلقاس العام
  • وكيل الطب العلاجى بالدقهلية يتفقد مستشفى بلقاس العام
  • مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع في المنشأة الطبية خطير للغاية ومرعب
  • وكيل الصحة بالغربية: دراسة فتح قسم جديد للطوارئ وعودة عمليات الرمد بالمستشفى العام
  • مستشفى كمال عدوان.. قنابل مستمرة على رؤوس 66 مريضا ومصابا
  • وكيل صحة سوهاج يفاجئ المجلس الطبي العام لمتابعة سير العمل
  • وكيل صحة سوهاج يتفقد المجلس الطبي العام لمتابعة سير العمل
  • مدير مستشفى كمال عدوان: الاحتلال يمنع دخول المستلزمات الطبية والغذاء