الجامعة البريطانية تشارك في مؤتمر قمة المناخ COP28 بمدينة دبي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يشارك وفد من الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، في مؤتمر قمة المناخ COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر الجاري وحتى 12 ديسمبر المقبل.
الجامعة البريطانية تفتتح المبنى الجديد لكلية التمريض رئيس الجامعة البريطانية: نسعى لتأهيل الطلاب لمواكبة المتغيرات العالميةيأتي ذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة زايد بالإمارات، وتحت رعاية الرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 Presidency، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، والسفارة البريطانية في مصر، والدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي.
ويترأس وفد الجامعة البريطانية، الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، ويضم الوفد عددًا من قيادات الجامعة والكوادر الأكاديمية القائمين على تنظيم نموذج محاكاة قمة المناخ، ومن بينهم الدكتورة سارة الخشن مسئول التطوير الاستراتيجي بالجامعة البريطانية ورئيس اللجنة المنظمة لنموذج محاكاة قمة المناخCOP simulation ، وكذلك عدد من الطلاب المشاركين في النموذج والذي تم إعدادهم وتأهيلهم للمشاركة في مؤتمر COP28.
كما تمت دعوة عدد من الطلاب المشاركين بالنموذج من مختلف الجامعات والدول حول العالم للمشاركة بفعاليات المؤتمر، ليكون إجمالي الوفد الطلابي المشارك حوالي 30 طالب، من إجمالي 130 طالب شاركوا بنموذج محاكاة قمة المناخ.
يأتي ذلك بهدف دعم الجامعة البريطانية للأجندة المناخية وأهداف التنمية المستدامة، وإدراكًا منها بدورها المحوري في توعية الطلاب بخطر تغير المناخ وإشراكهم في العمل المناخي وأيضا في ضوء رسالة الجامعة بدور التعاون مع الشركاء من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والشراكات.
مشاركات الجامعة البريطانيةوتشارك الجامعة البريطانية بثلاثة جلسات أولها في 2 ديسمبر، والمنعقدة في الجناح المصري بالمنطقة الزرقاء Blue Zone، بعرض توصيات ونتائج نموذج محاكاة قمة المناخ COP28 Simulation Model، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة زايد خلال شهر نوفمبر الماضي، بحرم الجامعة البريطانية. حيث يعرض الطلاب أفكارهم والتوصيات النهائية التي توصلوا إليها، وتستمر مشاركة الجامعة البريطانية يوم 3 ديسمبر بجلسة بعنوان " مستقبلنا صوتنا: الشباب يقود العمل المناخي"، وذلك في جناح جناح جامعة الدول العربية بالمنطقة الزرقاء.
كما تشارك الجامعة البريطانية أيضًا في في جناح منظمة اليونيسكو ووزارة التعليم العالي الاماراتية، المنعقد بالمنطقة الخضراء Green Zone، يوم 4 ديسمبر، بجلسة بعنوان "تمكين الشباب ليصبحوا عوامل تغير المناخ : التجربة الفريدة لمحاكاة قمة المناخ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية محمد لطفي الامارات قمة المناخ محمود محيى الدين الجامعة البریطانیة محاکاة قمة المناخ الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية لن توقف هجمات الحوثيين
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن قد تضر بقدرات الجماعة العسكرية لكنها لن تمنعها من مواصلة هجماتها سواء على إسرائيل أو على السفن التي تمر في البحر الأحمر.
وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية في وقت متأخر من ليل السبت، تنفيذ ضربات على مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، وقالت إنها تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرة الجماعة على استهداف السفن في البحر الأحمر.
ووفقا لما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرتا مؤشرات على تصعيد محتمل في اليمن حتى قبل إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي الذي ضرب يافا أمس السبت.
وكان قدوم حاملة الطائرات هاري ترومان برفقة فرقاطات وصواريخ وأسراب طائرات، دليلا على قرب شن هجوم على اليمن، برأي الصمادي الذي قال إن الولايات المتحدة تعتبر هجمات الحوثيين اعتداء على هيمنتها، مضيفا أن واشنطن "لن تسمح لأحد بالاعتداء على هذه الهيمنة".
ضربات الحوثيين لن تتوقف
وعن تأثير الضربات الأميركية البريطانية لليمن، قال الصمادي إنها ستكون مؤثرة لكنها لن توقف عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن محاولة جمع المعلومات الاستخبارية عن عمليات الحوثيين بكل الطرق.
إعلانلكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الطبيعة الجبلية لليمن ستجعل من الصعب الإجهاز على قدرات الحوثيين بشكل كامل ومن ثم فإن هذه الضربات قد تحد من ضربات الجماعة اليمنية لكنها لم تمنعها بشكل كامل.
ولا يمكن للقنابل التقليدية تدمير كافة مخازن القنابل والصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الذين ربما يتوقعون تلقي مثل هذه الضربات، حسب الصمادي، الذي أشار إلى إمكانية وقف الجماعة للملاحة في مضيق باب المندب بشكل كامل من خلال إلقاء مجموعة ألغام بحرية في المياه.
وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك ردا على استهداف الجماعة اليمنية لمنطقة يافا.
وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على يافا القريبة من تل أبيب لإصابة 30 إسرائيليا بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصده أو التعامل معه.