أستاذ علوم سياسية: رؤية مصر لحل القضية الفلسطينية أوقفت الدعم الغربي اللامحدود لإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، إن التحركات الأخيرة التي قامت بها الوساطة المصرية الأمريكية القطرية تأتي في إطار المساعي لتمديد الهدنة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، والتي دخلت في اليوم السادس وهو اليوم الأخير.
ولفت أستاذ العلوم السياسية خلال مكاملة هاتفية على قناة «اكسترا نيوز» أن الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية أوقفت الدعم الغربي اللامحدود لإسرائيل.
وتابع الشيمي، أنه كانت هناك مخاوف من جانب الفصائل الفلسطينية في بداية الأمر من مسألة تبادل الأسرى والمحتجزين ومصداقية الجانب الإسرائيلي في التنفيذ، لافتًا إلى أن المتوقع في الفترة القادمة أن يكون هناك تكثيف للجهود من مجموعة الدول السبع، وكذلك عدد من الدول الأوروبية لتمديد الهدنة ووقف الحرب في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ثورة 30 يونيو حدث مفصلي أعاد الحكم للمصريين
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة 30 يونيو حدث مفصلي، جزء منه مرتبط بالتغيير الكبير الذي جرى في مصر، وكان له ارتدادات وانعكاسات على الإقليم، كما أعاد الحكم للمصريين، بعد العام الذي حكمت فيه جماعة الإخوان الإرهابية.
الأمور تسير في أجواء مختلفة بعد 30 يونيووأضاف «فهمي»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «بعد 30 يونيو كانت الأمور تمضي في أجواء مختلفة، جزء منها كان حالة الجدال حول ما دار في مصر».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية: «كان السؤال الكبير، هل هذه الثورة أو التغيير الكبير الذي طرأ في مصر آنذاك سيحدث نوعا من التغيير الجذري أو المفصلي أو الهيكلي في بنية النظام الإقليمي العربي أو في محيطه، أم أن ما حدث سيقتصر على الدولة المصرية؟».
مرحلة عدم إدراك ما جرى في مصروتابع الدكتور طارق فهمي: «دخلنا مرحلة اتسمت بعدم إدراك ما جرى في مصر، وهذا أمر طبيعي، فقد جرى تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، رغم أن مصر أنشأت المنظمة، لكن تحرك الدولة المصرية ومؤسساتها وأجهزتها كان يجري بمهارة في مسارات متعددة، مثل الاتجاه شرقا؛ إذ اتجهت إلى دبلوماسية الشرق، وهي دول ليس لدينا معها عداء تاريخي مثل الصين والهند واليابان، ثم الانفتاح على بعض الدول، وكانت قبرص مدخلنا إلى أوروبا».